قصص أطفال

قصص اطفال تساعد على القراءة قصص محفزة ومسلية

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص اطفال تساعد على القراءة قصص محفزة ومسلية، حيث تعد القراءة من الأمور الهامة في حياة الإنسان، حيث تساعد على تنمية الذكاء والثقافة العامة والتعلم المستمر. وبدء الأطفال في القراءة من سن مبكرة يمثل بداية جيدة لتعزيز حبهم للمطالعة وتنمية مهارات اللغة العربية. لذلك تعتبر قصص الأطفال أحد الوسائل المفيدة لتعليمهم القراءة، حيث تتميز هذه القصص بأسلوب سلس ومناسب لعمر الأطفال، بالإضافة إلى توفير رسومات ملونة وجذابة لهم. وفي هذه المقالة، سنتحدث عن بعض القصص الهادفة والتي تساعد الأطفال على تعلم القراءة بشكل ممتع ومفيد.

قصص
قصة الارنب المغرور و السلحفاة

قصة الأرنب والسلحفاة

كان هناك أرنب يعيش في غابة كبيرة وكان مشهورًا بسرعته الفائقة وحركته السريعة. كان يفتخر دائمًا بقدرته على الجري بسرعة وكان يعتقد أنه أسرع حيوان في الغابة. في يوم من الأيام شاهد الأرنب سلحفاة تتحرك ببطء شديد. فكان يعتقد أنه يمكنه الفوز عليها بكل سهولة وفي داخله، قال: “أنا الأسرع في الغابة، لن أخسر أبدًا في سباق ضد السلحفاة البطيئة هذه”.

وقرر الأرنب أن يتحدى السلحفاة في سباق. عندما وصل اليوم المحدد للسباق كانت السلحفاة جاهزة ومستعدة في حين كان الأرنب مغرورًا جدًا بسرعته ولم يهتم بالتدريب. وعندما بدأ السباق انطلق الأرنب بسرعة كبيرة وترك السلحفاة بعيدًا خلفه. ولكن بمجرد أن وصل إلى نصف الطريق قرر الأرنب المغرور التوقف والاسترخاء، والتأكيد على أنه لا يوجد حتى فائدة من استكمال السباق لأنه بالتأكيد سيفوز على السلحفاة البطيئة.

في هذه الأثناء واصلت السلحفاة السير ببطء وثبات ولم تتوقف أبدًا ولم تلتفت إلى فرق السرعات بينها وبين الأرنب فقط فعلت ما عليها وأدركتان الله لا يضيع اجر من احسن عملًا. وبمجرد أن وصلت السلحفاء إلى منتصف الطريق وجدت الأرنب مستلقيًا ومسترخيًا تحت شجرة.

واصلت السلحفاة طريقها حتى وصلت إلى خط النهاية وكان الأرنب ما زال نائمًا تحت الجرة في منتصف الطريق، وعندما تم إعلان نتيجة السباق كانت المفاجأة كبيرة للأرنب فقد فازت السلحفاة! وبهذا تعلم الأرنب درسًا قيمًا وأدرك أن الغرور يمكن أن يؤدي إلى الخسارة، وأنه يجب عليه أن يتدرب ويعمل بجد ويبتعد عن الكسل.

 

قصة الفأر الشجاع والذئب

في إحدى الغابات الكبيرة كان هناك فأر صغير يعيش في منزل صغير تحت جذع شجرة. كان الفأر يشعر بالخوف دائمًا من الأسود  والنمور والثعالب والذئاب والوحوش الأخرى التي تعيش في الغابة، ولكنه كان يحلم دائمًا بأن يكون شجاعًا مثل الأسود.

في يوم من الأيام عندما كان الفأر يبحث عن الطعام، شاهد ذئبًا كبيرًا يقترب منه ببطء، وعندما أدرك الفأر أنه في خطر، بدأ يركض بأقصى سرعته. ولكن الذئب لحق به وأمسكه بين فكيه الضخمين. وكان الفأر متأكدًا من أنه لا يمكنه النجاة لكنه قرر أن يحاول الهروب بأي طريقة ممكنة. فاستخدم ذكائه وحنكته وبدأ يعض الذئب بقوة في أنفه مما جعل الذئب يتألم ويتراجع عن التهام الفأر.

ومع كل عضة من الفأر زادت قوة الذئب ولكن الفأر لم يستسلم واستمر في مهاجمة الذئب بكل شجاعة. وفي النهاية أدرك الذئب أنه لا يمكنه الفوز على الفأر الشجاع فتركه يهرب ويعود إلى منزله بسلام.

وبعد هذه التجربة أصبح الفأر مشهورًا في الغابة بشجاعته وأدرك أن الحجم لا يهم بالضرورة في مواجهة الخطر، وأن الشجاعة والذكاء يمكن أن تجعل من المستحيلات أمورًا ممكنة. وكان يشجع الفأران الصغار على أن يكونوا شجاعًنا وحذين في نفس الوقتوأن يتحلوا بالحنكة والذكاء في مواجهة أي تحدي.

البطة القبيحة

قصة البطة القبيحة

في إحدى البحيرات الجميلة كانت هناك بطة قبيحة ومختلفة عن بقية البطات. كانت لونها رماديًا وشعرها متطايرًا، وكانت أقدامها كبيرة بشكل غير طبيعي مما جعلها مختلفة عن بقية البطات الجميلة في البحيرة. وكانت البطة القبيحة تشعر بالحزن والاحراج من نفسها فلم تجد أي من البطات الأخرى تقبلها أو تلعب معها. كانت البطة القبيحة دائمًا تحلم بأن تكون مثل بقية البطات الجميلة محبوبة من الاخرين ولكن كانت تدرك جيدًا أنها لن تتحول إلى بطة جميلة في يوم من الأيام.

في يوم من الأيام  عندما كانت البطة القبيحة تسبح في البحيرة، شاهدها بعض الأطفال وبدأوا وبأوا يتحدثون ان هذه البطة تستطيع السباحة بشكل جيد بفضل أقدامها الكبيرة. وكانت البطة القبيحة محطمة وحزينة ولكن بعد فترة قصيرة فكرت في كلام الأطفال الصغار وقررت أن تتغلب على مشاعرها وتتحول إلى بطة قوية ومؤمنة بنفسها.

بدأت البطة القبيحة تمارس السباحة بشكل مكثف، وأصبحت تتدرب وتتمرن بشكل يومي لتحسين قدراتها البدنية وتطوير مهاراتها في السباحة لتستطيع المشاركة في مسابقة السباحة التي تقام في البحيرة كل عام. وعندما وصل الوقت لمسابقة السباحة في البحيرة قررت البطة القبيحة المشاركة وإظهار قدراتها المذهلة التي وصلت إليها بفضل الإصرار والتدريب المستمر.

وبدأت البطة القبيحة في اللعب في البركة حتى تبدأ المسابقة وفور بدأ المسابقة قامت البطة بالسباحة بسرعة كبيرة ولم تنتبه إلى أنها قد أصبحت جميلة بعيون الآخرين وكانوا يشجعونها على الفوز. وبالفعل فازت البطة القبيحة بالمركز الأول في مسابقة السباحة بالبحيرة.

ذهب الجميع يهنون البطة بفوزها ويمدحون جمالها فقد انعكس جمال داخلها وثقتها بنفسها على مظهرها الخارجي وبدأ الأخرون في التحدث إليها والاهتمام بها.

وأدركت البطة القبيحة أن الجمال ليس مجرد مظهر خارجي، بل هو أيضًا ما بداخل الشخص فعندما تكون البطة القبيحة سعيدة ومحبوبة وواثقة بنفسها، يصبح مظهرها الخارجي جميلاً بشكل طبيعي.

اقرأ أيضًا: 

قصص اطفال مدرسية ممتعة ومسلية جدا

قصص أطفال بالعامية pdf

قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى