قصص أطفال

قصة سندريلا مختصرة الأصلية كاملة (جزاء الإحسان)

قصة سندريلا مختصرة

اليوم أتينا لكم بقصة سندريلا بطريقة سهلة ومبسطة، فقصة سندريلا من أشهر القصص الخيالية العالمية الشهيرة، قصة يعشقها الكبار قبل الصغار.

قصة سندريلا تعكس الجانب المضيء لجزاء المظلومين حسن الجزاء، والعاقبة السوداء التي يقع بها الظالمين على الدوام.

قصة سندريلا مختصرة

يُحكى أنه..

في زمن بعيد للغاية كان هناك رجل ثري للغاية، كان يعيش مع أسرته في سلام ووئام وسعادة لا توصف،  ولكنه كان بسبب تجارته كثير التنقل والترحال، كانت لديه ابنة وحيدة تُدعى “سندريلا” وكانت فائقة الجمال كوالدتها، ولكن الحياة لا تستمر دوما في السعادة، بيوم من الأيام مرضت والدة “سندريلا” مرضاً شديداً أودى بحياتها.

ساد الحزن الأسرة الصغيرة بعدما كانت تتغنى بالفرح والسعادة بكل لحظات حياتها، وبيوم عاد إليها والدها من سفره ومعه زوجته والتي كانت زوجة صديقه الراحل، أراد أن يرعاها ويرعى ابنتي صديقه الراحل، وألا يجعل ابنته تظل في الحياة وحيدة.

كانت ابنتا الزوجة قبيحتين للغاية، قبيحتي المظهر وسليتي اللسان، وكانتا تغاران من سندريلا والتي تتقوف عليهما بمراحل كثيرة في الجمال والأدب، ومن هنا بدأت معاناة سندريلا الحقيقية والتي لا تتمثل معاناة مثلها.

وبيوم من الأيام أتاها خبر وفاة والدها في رحلته للعمل عوضا عن عودته إليها، كانت الطامة الكبرى بالنسبة إليها، فبخسارة والدها خسرت كل ما تبقى لها بالحياة، وزوجة أبيها بسبب المصاريف والأموال التي أسرفت في إنفاقها كان عليها التخلي عن كل الخدم بالمنزل فأصبحت سندريلا هي الوحيدة القائمة على كل الأعمال المنزلية وعلى تلبية طلبات وأوامر زوجة أبيها وابنتيها الظلمة.

كانت المسكينة سندريلا تعاني من سوء معاملتهن، فكانت طوال النهار والليل تعمل على خدمتهن ولا تحظى بمساعدة منهن، كل ما يقمن به هو التبرج أمام المرآة لساعات طوال والتفنن في إجبارها على أعمال مجهدة وشاقة تفوق المعتاد.

وأخيرا جاء اليوم والذي من المفترض أن يكون خلاصاً لسندريلا من كل أوجاعها وصعاب الحياة التي تعاني منها، لقد كانت في أحد الأيام بالسوق وسمعت خبراً مبهجاً من أحد رجال القصر الملكي، والذي جاء بأن الملك قد عزم على تزويج ابنه الأمير، وعلى كل فتيات المملكة العذارى التهيؤ لحضور الحفل حيث أن للأمير مطلق الحرية لانتقاء عروسه من بينهن جميعاً.

عادت سندريلا إليهن تحمل الخبر السعيد، ولكنها قوبلت منهن بأسوأ معاملة كعادتهن، لقد اقتصر دور سندريلا على الذهاب للخياط لعمل ثلاثة فساتين للحفل، أما عن دورها بالمنزل فقد اقتصر على مساعدة ابنتي زوجة أبيها في ارتداء ملابسهما والتزين للذهاب للحفل، لم يتركاها في حالها يكفيها ما أصابها من أحزان، بل كانتا على الدوام تهزآن منها ومن ثيابها الرثة، فقد كانت سندريلا لا تهتم بملبسها ولا نفسها من كثرة انشغالها بالأعمال المنزلية والتي لا تنتهي على الدوام.

ومن شدة رغبتها في الذهاب للحفل قامت بإضافة بعض التعديلات على ثوب والدتها، ولكن زوجة أبيها عندما رأتها تتلألأ في ثوب والدتها على الرغم من قدم طرازه اغتاظت واشتعلت غضبا، فقامت بتمزيق ثوب الفتاة المسكينة هي وابنتيها.

وبعدما غادرن جلست “سندريلا” وحيدة بالمنزل تبكي أحزانها، كانت حزينة للغاية ودموعها لا تجف من على وجهها، وإذا فجأة ظهرت أمامها بحديقة المنزل امرأة عجوز تريد شيئا لتأكله، صدمت سندريلا من تواجدها بلا مقدمات، ولكنها بابتسامة قدمت لها الطعام والشراب، وإذا بالمرأة العجوز تتحول لجنية.

قامت الجنية بإلقاء تعويذة سحرية على يقطينة بالحديقة فحولتها لعربة ذهبية، وتعويذة أخرى على أربعة فئران أصدقاء سندريلا فتحولوا جميعا لأحصنة، وعلى الإوزة فتحولت لسائق العربة، وعلى عظاءتين فتحولا لخادمي بالعربة.

أما عن سندريلا فوضعت عصاها السحرية فوق رأسها لتتحول لأميرة بثوب أزرق خفيف اللون هادئ بهدوء جمال وملامح وصفات سندريلا نفسها، وبمجرد أن صعدت العربة اكتشفت أنها بحذائها القديم التهالك، فوضعت الجنية على قدميها العصا السحرية وتمتمت ببعض الكلمات السحرية، وإذا بحذاء من الزجاج في قدمها.

حذرتها من إبطال مفعول السحر وعودتها لشكلها الطبيعي بحلول الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل، ذهبت سندريلا للحفل فجذبت كل أنظار من كان به، لقد كانت الأجمل من بينهن جميعا على الإطلاق، توجه الأمير تجاهها ورقص معها الرقصة الأولى والثانية ولم يتركها ولم تتركه حتى دقت الساعة معلنة عن تماما 12 بعد منتصف الليل.

هرعت سندريلا مغادرة ولم تخلف ورائها إلا حذائها الزجاجي، والذي كان الوسيلة في البحث عنها والوصول إليها، تزوجت بالأمير وعاشا في سعادة وحكما المملكة بكل حب وود، فأحبا الرعية وأحبوهما.

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:

قصة سندريلا الأصلية من اجمل قصص الاطفال

قصة الأميرة سندريلا والأمير الوسيم

قصة سندريلا مكتوبة من أجمل القصص الشهيرة عالمياً

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى