قصص حب

قصة حب قصيرة قبل النوم قصة الحب من النظرة الاولى

قصة حب قصيرة قبل النوم

نعرض لكم اليوم من خلال موقع قصص واقعية واحدة من اجمل القصص الرومانسية ، فالقصص بصورة عامة انواع عديدة فمنها قصص الرعب المشوقة و المثيرة و منها قصص الاطفال التي يحب الاطفال قرائتها قبل النوم وهناك قصص الحب و الرومانسية ، وهذا النوع من القصص معروف بالنسبة للكثيرين ، فهذه القصص قصص تحمل الكثير من المشاعر و المعاني الجميلة و النبيلة ، فالحب هو كلمة تتكون من حرفين ولكن يندرج تحت هذين الحرفين الكثير من المشاعر الصادقة و الصافية التي تعبر عن شدة و قوة العلاقة بين الطرفين ، وقصتنا اليوم بعنوان الحب من النظرة الاولى ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.

 

 

قصة الحب من النظرة الاولى

 

تدور احداث هذه القصة بين شاب يدعى فارس وشابة تدعى رغد ، كان فارس شابا خجولا جدا تجاه الفتيات ، فعندما كان يرى اي فتاة تنظر اليه فقط مجرد نظرة كان وجهه يحمرّ خجلا ولا يدري ماذا ينطق ، واذا تحدثت اليه فتاة كان يتصبب عرقا من شدة الخجل ، وكان فارس عندما يعلم ان هناك صديقة من صديقات اخته قادمة الى المنزل كان يترك المنزل و يخرج حتى لا يقابلها ، ومر الوقت وظل فارس على طبيعته الخجولة تجاه الفتيات حتى التحق بالجامعة ، اما رغد فقد كانت فتاة لطيفة جدا و مهذبة و كانت معروفة بين صديقاتها بالطيبة و الخلق الحسن ، وجاء اليوم الذي انتقلت فيه رغد الى الجامعة.

 

اقرأ ايضا : قصص حب رومانسية قصيرة بعنوان تغيير جذري بفضل قوى الحب

 

بدأ العام الجامعي الجديد وكان كلا من فارس و رغد متلهفين لرؤية الجامعة ، وبالفعل استيقظ كلا منهما في الصباح الباكر واستعدا وانطلقا الى الجامعة ، تقابل فارس مع اصدقائه واخذ يتبادل اطراف الحديث معهم حول العام الجامعي وانهم يجب ان يبذلوا قصار جهدهم حتى يحصدوا اعلى الدرجات و الفوز بوظيفة بعد التخرج ، فقد كانت الاحلام كبيرة خاصة انهم يدرسون في كلية التجارة فقد كان حلم فارس ان يصبح محاسبا في احدى الشركات العملاقة و المشهورة ، اما رغد فقد قررت ان تلتحق بكلية التربية لان حلمها منذ الصغر كان ان تصبح معلمة ، فهي تحب وظيفة التدريس كثيرا وتجد انها قادرة على ايصال المعلومات الى الطالب وفي نفس الوقت رغد تحب الاطفال كثيرا.

 

حبيب و حبيبته
قصة الحب من النظرة الاولى

 

في يوم من الايام بينما كان مجموعة من الطلاب ينتظرون الحافلة جاءت الصدفة السعيدة التي ستغير حياة فارس تماما ، ففي هذا اليوم كان فارس لوحده في الجامعة وعندما صعد فارس الحافلة كان الكرسي الذي الى جواره فارغا فجلست فيه رغد ، وعندما رأى فارس رغد للمرة الاولى شعر بشعور لا يمكن وصفه ، واخذ يسأل نفسه ما هذا الذي اشعر به هل هو الحب ، كذّب فارس نفسه وخاصة انه يعلم طبيعة نفسه الخجولة جدا ، وعندما اتت المحطة التي تسكن بها رغد قامت وخرجت من الحافلة ولكنها لم تلاحظ ان هناك صورة صغيرة سقطت من جيبها ، كانت هذه الصورة صورة لرغد ولحسن حظها رآها فارس واخذها معه الى المنزل.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص حب غرامية واقعية بعنوان الحب الصادق لا يموت

 

جلس فارس يحدق في ملامح رغد طويلا وكان يشعر بشيء غريب في كل مرة ينظر فيها الى عيني رغد ، فقد كان قلبه يدق بسرعة وكأن هذه الصدفة ستكون اسعد صدفة في حياته ، ففارس نادرا جدا ما يذهب الى الجامعة بمفرده ولكنه قرر ان يذهب هذا اليوم ، تردد فارس ماذا سيفعل بصورة رغد هل سيذهب اليها ويعطيها الصورة ؟ ، ماذا لو ظنت رغد انه سرقها منها ؟ ، كان هناك شيئ ما داخل فارس يقول له : هيا تشجع ولو لمرة واحدة في حياتك واذهب اليها وتحدث معها ، في اليوم التالي قرر فارس ان  يذهب الى رغد ويعطيها الصورة وكان المدهش في الامر ان رغد استقبلت فارس استقبالا جميلا اعجب فارس.

 

رسمة رومانسية
قصص حب

 

تشجع فارس واخذ يتحدث مع رغد ومع الوقت اصبح فارس و رغد صديقين ، و مع مرور سنوات الجامعة تحولت هذه الصداقة من مجرد صداقة عادية بين زميلين في نفس الجامعة الى حب ، حينها فجأة وجد فارس نفسه غير خجول فقد تغير بعد ان التقى برغد واصبح يتحدث معها بكل صراحة ليأتي اليوم الذي يتوجه فيه فارس الى رغد ويسألها بكل وضوح : هل تقبلين الزواج مني يا رغد ؟ ، وهنا نظرت رغد الى فارس نظرة خجولة وقالت له موافقة ، وبعدها تقدم  فارس لطلب يد رغد من اسرتها لتتم بعدها الخطوبة ثم الزواج ليعيش فارس و رغد معا حياة سعيدة.

 

و للمزيد يمكنكم قراءة : قصص رومانسية سعودية قصيرة قصة سامي وفتاة احلامه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى