قصص أطفال

قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الخامس

قصص وعبر أفلام كرتون

ومازلنا نستكمل مسيرتنا بسرد أحداث فيلم الكرتون الممتع والمعبر بصفة كبيرة للغاية ولا يمكن وصفها بطريقة لائقة بها، لكل من يريد تحقيق حلم حياته، ولكل من يريد التخلص من لحظات الإحباط التي يمر بها أثناء طريقه لتحقيق حلمه، عليه بالاستمتاع بالأحداث التي به ويمكنه حينها نسيان كل ما مر به.

راقصــة الباليه الصغـيــرة (الجزء الخامس)

فيليسي وقد تركت فرشاة التنظيف من يدها، ووضعت يديها على خدها: “ما فعلته الراقصة ليلة أمس لقد كان رائعا ومذهلا للغاية، إنني أعشق الرقص، أتحبين الرقص أوديت؟!”

تنهدت أوديت بحزن عميق، فأكملت فيليسي عندما رأت الحزن على وجهها: “أهذا لأنكِ عرجاء؟!”

نظرت للجهة الأخرى أوديت في محاولة منها لإخفاء دموعها، وفي هذه اللحظة جاءت العجوز من جديد، كان قد حل الصباح ومازالتا كلتاهما تعمل بكل جد…

لوجين (العجوز): “قفي”.

أوديت بسرعة من أمرها: “نعم سيدتي”.

لوجين: “من هذه؟!”، وأشارت بإصبعها بكل غطرسة على فيليسي.

أوديت: “هي لا أحد، تساعد ليس إلا”.

لوجين بكل غرور وتكبر: “أطعميها من مالك الخاص إذا”.

أوديت: “حسنا سيدتي”.

لوجين بطريقة فظة: “أريد منكِ الآن أن تقومي بكي جميع الملابس التي غسلتها بالأمس”.

أوديت: “لكِ ما تريدين سيدتي”.

ذهبت أوديت للداخل بينما ظلت “فيليسي” تكمل التنظيف، ولكن “لوجين” قامت بفعل مشين، بقدمها وجعلت الدلو يندلق بكل الماء الموجود به، لتسيل المياه من ثانية على السلالم والتي استغرقتا جل الليل في تنظيفها…

لوجين: “إنها ليست بنظيفة”، ونطرت لفيليسي نظرة مقيتة ومن ثم أتبعتها بضحكات ساخرة، دب الخوف بقلبها إثر هذه النظرة فعهدت للعمل بجد أكثر فأكثر خوفا من هذه الساحرة الشريرة ورأفة بحال أوديت المسكينة طيبة القلب.

وبينما تحمل “فيليسي” الدلو الذي سقط إذ بها تسمع نفس نغمات الموسيقى التي سمعتها بليلة أمس بالأوبرا فتترك كل شيء وتنساق وراء الصوت الذي تسمعه، لقد أفقدتها الموسيقى شعورها بكل شيء سوى الاستمتاع بها، حتى أن الخوف الذي بقلبها من لوجين الشريرة اندثر بمجرد سماعها للموسيقى.

ومازالت تنساق وراء الصوت حتى وصلت لحجرة مغلق بابها، فنظرت من الفتحة به فإذا بها تجد طفلة تعتبر بنفس عمرها، وكانت ترقص وتتمايل على صوت الموسيقى بحركات جميلة ومتناغمة، انشغلت بالنظر إليها ولم تشعر بنفسها إلا وقد اصطدمت بحافة حامل لمزهرية فخمة، حالفها الحظ بأنها لم تسقط أرضا وتتهشم، فاستطاعت أن تلتقطها بين يديها، ولكنها صدمت بباب الحجرة فافتتح ودخلت على الطفلة أثناء رقصها….

كاميل: “ألا يفترض بالخادمات أن يطرقن الباب قبل أن يدخلن؟!، من أنتِ؟!”

فيليسي: “أنا فيليسي، وإنني أعمل مع أوديت في التنظيف”.

فيليسي بخفة ولباقة كانت تحاول أن تتعدى الموضوع خوفا من والدة هذه الطفلة المثيرة للخوف، ولكن “كاميل” استوقفتها قائلة: “انتظري أيتها الجرزة أكنتِ تسترقين السمع وتتلصصين؟!”

فيليسي: “لا أعتقد ذلك كليا”.

كاميل بغرور متناهي: “ألم تكوني تتعجبين من أفضل راقصة باليه رأيتها طوال حياتكِ يوما؟!”

فيليسي بكل ثقة بكلامها: “ولكنكِ لستِ بأفضل راقصة رأيتها على الإطلاق، فبالأمس لقد رأيت…”

وقبل أن تكمل حديثها قاطعاتها كاميل: “يستحسن بكِ ألا تكوني معي وقحة”!

فيليسي تعاني من غطرسة كاميل.
فيليسي تعاني من غطرسة كاميل.

وشرعت في إكمال تمرينها، وبينما تتمرن “كاميل” إذا بفيليسي تسألها: “هل أنتِ راقصة باليه؟”

كاميل: “سأكون، أنا وأمي في انتظار خطاب رسمي بقبولي بالأوبرا، إنني كما ترين أنتِ موهوبة للغاية علاوة على أن مخرج الأوبرا يأكل بمطعم والدتي دوما، فهو يفضل وجبة الضلوع”.

وعادت لغرورها الذي لا يحتمل على الإطلاق من جديد: لذا في السنة المقبلة سأصبح أفضل راقصة باليه على الإطلاق بكل العالم”.

فيليسي بكل محبة: “راقصة باليه؟!، وأنا أيضا أحلم بأن أكون راقصة باليه”.

أمسكت بها “كاميل” وذهبت أمام المرايا بحجرتها…

كاميل: “أنتِ لا شيء، بينما أنا النجمة، وأمثالكِ بإمكانهم أن يدورون من حولي ولكن لا يستطيعون يوما التشبه بي، أفهمتِ أيتها الجرزة؟”.

وبينما تتحدث كاميل معه إذ بها تشعر بشيء بجيب “فيليسي…

كامل: “ما كان هذا؟!، أسرقتِ شيئا مني؟!”

فيليسي بكل عفوية: “لا”، وأدخلت يدها بجيبها وأخرجت صندوق الموسيقى الخاص بها، فأمسكته منها على الفور “كاميل”، حينها ظنت فيليسي أنها مجرد ستطلع عليه وتعيده إليها ولكنها كانت مخطئة…

كاميل وبيدها صندوق الموسيقى الخاص بفيليسي قبل تحطميه.
كاميل وبيدها صندوق الموسيقى الخاص بفيليسي قبل تحطميه

فيليسي: “إنه ملك لي، وهو ثمين للغاية بالنسبة إلي”.

وعندما فتحته “كاميل” إذا بها تجد بداخله راقصة باليه صغيرة وجميلة للغاية ترقص على أنغام موسيقى الصندوق، فقالت كاميل…..

يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:

قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الأول

قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الثاني

قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الثالث

قصص وعبر أفلام كرتون بعنوان راقصة الباليه الصغيرة الجزء الرابع

قصص كرتون مضحكة للأطفال 4 حكايات من نوادر جحا

قصص كرتون اطفال قصة الأسد والقنفد جميلة وجديدة 2017

قصص عالمية كرتون أطفال مليئة بالتشويق والإثارة لا تفوتها

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى