قصص جن

3 قصص مرعبة وقصيرة يمثلن الرعب بعينه

قصص مرعبة وقصيرة

أحيانا نكون نبحث عن شيء ما لا نعرفه من الأساس، فنتعثر بطريقنا بصورة مخيفة أو مشهد مخيف أو حتى مقاطع فيديو، ولكن كل هذه الأشياء لا يعد مدى ومقدار الرعب الذي يتسلل داخلنا بسببها بمقدار كلمة مخيفة واحدة تسطر من شخص نعرفه معرفة شخصية.

حقيقيا للكلمات المخيفة أثر سلبي للغاية على النفس، وأثرها يدوم لمدة طويلة ولا يمكننا التخلص منه مهما حاولنا وفعلنا كل ما بوسعنا، دائما ما تعود لذاكرتنا لتهددنا من أول وجديد، لذلك من الضروري ألا نعبث بمشاعر الآخرين وألا نخيفهم.

صورة تعكس وجه الرعب.
صورة تعكس وجه الرعب.

القصــــــة الأولى

شب شجار قوي وعنيف بين زوج وزوجته، وكان من حسن حظهما أن ابنتهما الوحيدة بالمدرسة آنذاك، تطاول كلاهما بالكلمات على الآخر، ومن ثم تطاول الزوج على زوجته بالضرب حتى يكسب المباراة لصالحه ويسكتها تماما عن الكلام.

ولكن من سوء حظ الزوج أنه أثناء توبيخه وضربه لزوجته دفعها بقوة، لتسقط الزوجة المسكينة من على درجات السلم، وفي النهاية تسقط على رقبتها لتموت في الحال، فقد الزوج عقله وجن جنونه، أخذ يفكر بطريقة هيستيرية عن مصيره أمام المحاكم وفي السجون، وبمصير ابنتهما الوحيدة.

ودون تفكير طويل منه قام بإخفاء جثة زوجته داخل حقيبة كبيرة، وحملها داخل سيارته وذهب بها لمكان بعيد ونائي قدر المستطاع، وهناك قام بحفر حفرة ووضع الجثة بها، وعاد ليجد ابنته بالمنزل فعليا.

كان الأب ينتظر من ابنته سؤالا مهما بطبيعة الحال: “أين والدتي؟!”، ولكن الغريب أنها لم تسأله مطلقا؛ وبعد مرور أسبوع كامل لم يكن والدها يستطيع إمساك لسانه عليه أكثر من ذلك، لذلك سأل ابنته: “ألا تريدين أن تسألي عن شيء معين يا حبيبتي؟!”

الابنة: “نعم يا أبي، أريد أن أسألك من أكثر من يوم مضى، لم والدتي دائما تقف خلفك”!

اقرأ: قصص رعب عبر التاريخ قصة قصر البارون بين الاسطورة والحقيقة

القصـــة الثانية

أشارت عليها إحدى صديقاتها بأن تنظر طويلا بالمرآة ليلا وتركز، وتنظر طويلا وطويلا وفجأة تقوم بحركة لم تفعلها من قبل.

وبالفعل عندما عادت الفتاة لمنزلها ليلا دخلت الحمام وشرعت في النظر للمرآة وطويلا، ومرة واحدة أدارت عينيها وإذا بها تجد انعكاسها بالمرآة يقلدها، لقد كان متأخرا عنها للحظات لأنها أحدثت حركة غير متوقعة.

كانت في البداية لعبة مع صديقتها، ولكن لسوء حظها انقلبت اللعبة معها حقيقية لتجد نفسها غير قادة على إكمال حياتها بصورة طبيعية بعد ذلك، وتدفع الثمن باهظا للغاية حياتها!

باليوم الثالث بالضبط وجدت الفتاة غارقة في الحمام أثناء استحمامها بالبانيو، ولم يشهد أحد أنها جريمة بل كانت وفاة بطريقة طبيعية وهي الغرق، ولم يعلم أحد ما حدث للفتاة ولم يدرى به.

اقرأ: 3 قصص رعب مكتوبة قصيرة إذا كنت من أصحاب القلوب الضعيفة لا تقترب!

القصـــــــــة الثالثة

أفاق واستعاد وعيه، وإذ به لا يرى إلا ظلاما كاحلا في ظلام، وضع يده على رأسه وإذا به يتحسس على جرح برأسه مميت؛ حاول تذكر ما حدث معه ولكنه بالكاد يستطيع عصر ذاكرته، وكانت العملية صعبة عليه للغاية حيث أنه تعرض لكثير من العنف أفقده ذاكرته على الأرجح.

ولكن لحظة لقد تذكر ابنته الوحيدة وكيف لهؤلاء المجرمين أن يضربونها ضربة تطيح إثرها على الأرض لتصبح فريسة سهلة بأيديهم ليتلذذوا بها؛ ولحظة أخرى بتفكير لطريقة من خروجه، فهو في النهاية ببرميل خشبي كبير، ولكنه بالكاد يكفيه، تذكر وجود قداحة بجيبه وسكين صغيرة مربوطة بوشاح على ساقه.

وبعد معاناة مريرة استطاع الوصول إليهما السكين والقداحة، كل ما يدور برأسه كيفية تخليص نفسه من مأزقه وكله في سبيل إنقاذ ابنته الوحيدة، الأكسجين كاد أن ينفذ فبدأ الرجل بالحفر في جدار البرميل الخشبي، الدم يتقطر ويسيل من كامل جسده لذلك بدأ يشعر بالغثيان والإعياء الشديد والضعف والوهن بكامل جسده، إلا أنه مازال مصرا على الخروج، وكل لحظة من الزمن تمر عليه إذا بالفتحة توسع شيئا فشيئا، ولكنه لم يكن يعلم أنه إذا استطاع التخلص من البرميل والذي موضوع داخل صندوق عملاق من الحديد، لن يتمكن من الخروج من قاع المحيط!

اقرأ: قصص رعب شمس المعارف الكبرى هدية إبليس للبشرية لا تقترب ! الجزء الأول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى