قصص حبقصص طويلة

قصص فصليه لحبيب أختي بعنوان عشقتكِ بجنون الجزء التاسع

قصص فصليه لحبيب أختي

حبيبتي …

إنني أحبكِ رغن أنف قبيلتي ومدينتي، وسلاسل كل العادات.

لقد صرت ضعيفا لأجلكِ، وقويا على كل من يمسكِ بسوء.

ليتكِ تعلمين كم بت أحبكِ.

أحبك يا أمنية تجاوزت تعريفها...
أحبك يا أمنية تجاوزت تعريفها…

“عشقتكِ بجنون” الجزء التاسع

حمل الحقائب ورحل وزوجه لمنزل آخر، كان منزل ملك لوالده وقد كان فخم للغاية لا ينقص من قدره شيئا إلا الأتربة التي توجد على الأثاث به؛ وعلى الفور قامت الفتاة بتنظيفه على أكمل وجه  حيث كانت في غاية النشاط، كان يساعدها بكل شيء ويختلق الأحاديث ليمضي أطول وقت ممكن معها وبجوارها، وعندما انتهيا منه طلب منها تغيير ملابسها بدعوة منه لحفل عشاء خارجا، ومن بعده تستعد للمعاناة اليومية بسبب دراستها الجادة.

كانت الفتاة تشعر بالسعادة تغمر قلبها، وبالفعل بذلت قصارى جهدها في دراستها، ومرت المدة المتبقية على الامتحانات وبكل يوم كان كلاهما يتقرب من الآخر، قرر الشاب وأخيرا سيصارحها بحبه لها ويحقق الشرط الأساسي لزواجهما فور موافقتها على حبه، ولكن بعد انتهائها من كافة الامتحانات حتى لا يشتت تفكيرها.

وبكل يوم كان يسهر طوال الليل من أجلها يساعدها بكل ما أوتي من قوة، كان يقوم في كل هذه الأيام بتجهيز الطعام وتهيئة الجو النفسي لها، وأخيرا جاءت مواعيد الامتحانات وبكل يوم يوصلها بسيارته وينتظرها بالخارج حتى تنتهي وتفرغ من الامتحان المقرر عليها، وهكذا حتى جاء اليوم الأخير …

بعدما عادا للمنزل، دخلت “فاطمة” الحمام وأخذت دوشا ساخنا ولكنها ما إن خرجت وكانت ترتدي ملابسها الخاصة بعد الاستحمام وجدته ماثلا أمامها، ارتبكت ولم تدري ماذا تقول.

أحمد: “ماذا بكِ؟!، أنسيتِ من كثرة قسوتي عليكِ أنني زوجكِ؟!”

فاطمة: “الأمر ليس مثل ذلك”.

أحمد: “أخبريني رأيكِ إذا في الموضوع الذي سأطرحه عليكِ الآن”.

فاطمة: “أيمكنني أولا أبدل ملابسي؟”

أحمد: “لا، لأنكِ حقا تعجبيني ف كل أحوالكِ”

احمر وجهها خجلا، في الحقيقة هي أحبته بل عشقته بقلبها وبكامل كيانها، ولكن دائما ما وجدت حائلا بينها وبينه وهو شقيقتها والتي تكون له حبيبته التي فرقت بينهما ظروف الحياة القاسية، لذلك كانت لكما شعرت تجاهه بمشاعر الحب والاشتياق للقرب منه تذكرت شقيقتها فأرجعت نفسها على الفور، وغيبت الفكرة نهائيا عن بالها.

أحمد: “فاطمة إنني أحبك، فما رأيكِ؟!”

تلعثمت الفتاة في الكلام، ففهم بديهيا أنه تبادله نفس شعوره ولكنها صامتة مثله، ولكونها فتاة لا تستطيع أن تأخذ الخطوة الأولى، لذلك اقترب منها وضمها لصدره واتحدا جسداهما كما اتحدت روحهما من قبل.

ردت للفتاة روحها من جديد، وأمضيا سويا أجمل اللحظات التي شهدت على حبهما الصادق لبعضهما البعض، لم يستطع الشاب تصديق ما به من نعمة، كيف لملاك بريء وبكل هذا الحسن والجمال أن يصبح ملكا له وللأبد، نعم للأبد لقد أًبحت زوجته بالدنيا وبعملهما الصالح يطمعان في رحمة ربهما أن يدخلهما سويا جنات النعيم.

كل منهما اهتم حرفيا باحتياجات الآخر، وعندما شهدت هذه الليلة على تحويل زواجهما من زواج فصلية صوري لزواج حقيقي مليون بالمائة، مد إليها ذراعه وجعلها تنام على صدره، لم يصدق ما يحدث له، بالكاد يستطيع أن يلملم ما تبقى منه …

أحمد: “أيمكنني أن أطلب منكِ طلبا يا حبيبتي؟!”

فاطمة: “بكل تأكيد يا حبيب قلبي”.

أحمد بدهشة وفرحة: “حبيب قلبك؟!، لا يمكنني أن أصف للعالم مدى سعادتي بهذه اللحظات، ولكن يمكنكِ أن تصفعيني؟!”

جحظت عينيها: “ما الذي تقوله، بالتأكيد لا يمكنني إنك زوجي وأحب شخص إلى قلبي، فكيف أستطيع أن أفعل ما تأمرني به؟!”

أحمد: “لم أقصد شيئا ولكن لأتأكد من حقيقة وصدق ما أمر به الآن معكِ”.

فاطمة: “اطمئن يا حبيب القلب فكل ما تمر به الآن حقيقي”.

وفي الصباح الباكر استيقظت “فاطمة” وجهزت لزوجها أجمل إفطار أعدته له يوما، لدرجة أنه علق عليه فاحمر وجهها خجلا، وبالكاد تمكن من الذهاب لجامعته وتركها، عمدت لتنظيف وترتيب منزلها وتهيئة نفسها لاستقباله.

وفي طريقه للجامعة تذكر هاتفه فعاد مسرعا حيث أنه لو وقع بأيدي فاطمة لحلت عليه كارثة لن يستطيع تخطيها مهما حاول جاهدا، وبالفعل أول ما وصل المنزل وجدها جالسة على السرير والدموع تغطي وجهها، ما إن نظرت إليه وجد عيونها الخضراء الجميلة أصبحت حمراء كالدماء من كثرة البكاء، وعندما ركز وجد هاتفه بيدها …

يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

اقرأ أيضا:

قصص فصليه لحبيب أختي بعنوان عشقتكِ بجنون الجزء الأول

قصص فصليه لحبيب أختي بعنوان عشقتكِ بجنون الجزء الثاني

قصص فصليه لحبيب أختي بعنوان عشقتكِ بجنون الجزء الثالث

قصص فصليه لحبيب أختي بعنوان عشقتكِ بجنون الجزء الرابع

قصص فصليه لحبيب أختي بعنوان عشقتكِ بجنون الجزء الخامس

قصص فصليه لحبيب أختي بعنوان عشقتكِ بجنون الجزء السادس

قصص فصليه لحبيب أختي بعنوان عشقتكِ بجنون الجزء السابع

قصص فصليه لحبيب أختي بعنوان عشقتكِ بجنون الجزء الثامن

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى