قصص جن

قصص رعب شمس المعارف الكبرى هدية إبليس للبشرية لا تقترب ! الجزء الأول

قصص رعب شمس المعارف

يطلق عليه شمس المعارف الكبرى أو شمس المعارف ولطائف العوارف، وهو عبارة عن كتاب مخطوط يتناول كل أنواع السحر وكل ما يتعلق بعال الجن، تم تحريم قراءته عند المسلمين حيث أنه يتناول السحر والسحر حرام عند المسلمين لذلك حرمت قراءة الكتاب بالإجماع وحرم بيعه وشرائه وتداوله.

من قصص رعب شمس المعارف:

         قصتي مع كتاب شمس المعارف كاملة وحقيقية ! الجزء الأول

شمس المعارف الكبرى.
شمس المعارف الكبرى.

بدأت قصتي من الصيف الماضي حيث ذهبت مع أعز أصدقائي لنقضي عطلة نهاية العام بعد تفوقنا بالعام النهائي بالثانوية العامة، سافرنا إلى أجمل بلدان العالم العربي “المغرب” والتي شهد لها كل العالم بجمالها الخلاب، كانت وجهتنا إلى إحدى المدن بجنوب المغرب، وهناك قضينا أفضل أيم عمرنا، سعدنا كثيرا واستمتعنا أكثر ولم ينغص علينا سوى شيء بسيط وتافه للغاية…

إنه حذاء صديقي، لقد تمزق بشكل ملحوظ للغاية ونظرا لأنه هدية ثمينة على قلبه توجهنا إلى أحد الأزقة لإصلاحه عند رجل ما، والذي أخبرنا أن نحضر بعد ثلاثة أيام لأخذه؛ بعد مرور ثلاثة أيام عدت مع صديقي لنفس الرجل من أجل الحذاء الذي قام بإصلاحه ولكني لاحظت شيئا غريبا ولم أستطع إبعاد ناظري عنه ولا شغل تفكيري بغيره!

إنه رجل طويل ذو لحية يرتدي جلبابا ناصع البياض، يتحدث مع الرجل نفسه وممسك بيده كتاب، بدا على ملامحه القلق والتوتر والضيق، وعندما تحدثت مع الرجل عن أمر الحذاء طلب منا على استحياء العودة بعد ساعة، أيقنت أن السبب وراء تأجيله ذلك الشخص.

قررنا أكل وجبة خفيفة حتى نضيع الساعة وللم نبتعد كثيرا عن المكان حتى لا نتأخر عن موعدنا، وبعد مرور تلك الساعة عدنا والمفاجأة أنني وجدت نفس الشخص على نفس حالته التي تركته عليها قبل ساعة، ولكن أول ما اقتربنا ألقى بالكتاب الذي بيده في وجه الرجل وأخبره بأنه وأخيرا عرف ما الذي سيفعله، وأنه الحل الوحيد للتخلص من كل ما يعاني منه هو الانتحار!

تحدثت مع الرجل من أجل أمر الحذاء ولكنه بدا في عالم آخر، لا يسمع لنا ولا يتحدث وكأنه صدم من كلام ذلك الشخص معه، أخذت الحذاء من على الطاولة وتركت مالا وفيرا مكانه ورحلنا، ولكن هذه الواقعة لم تختفي عن بالي وشعوري بالفضول لمعرفة سبب قدومه على الانتحار ومن أجل ماذا ينهي حياته كاد يقتلني، وبالأخص السر وراء ذلك الكتاب.

وبعدما أنهينا عطلتنا كاملة عدنا للديار من أجل التهيؤ لأولى أعوام الدراسة الجامعية، بعد انتهائي من تقديم كل الأوراق المطلوبة لكلية الطب، نعم الطب فقد كنت حاصلا على أعلى الدرجات نظرا لتفوقي ودراستي بجد من بداية الأعوام الدراسية ومثابرتي بالإضافة إلى دعم والدي وإعانة خالقي سبحانه وتعالى، لم أجد ما أفعله فقررت الذهاب إلى مكتبة جدي الراحل وانتقاء بعض الكتب لقراءتها وكسر هذا الملل والضيق اللذان أشعر بهما.

وقعت عيني على كتاب وكأني رأيته يوما في مكان ما، فشكله محفور بداخل ذاكرتي، وأخيرا تذكرت إنه نفس الكتاب الذي ألقاه الشخص ذو الجلباب الأبيض في وجه مصلح الأحذية، قرأت عنوانه إنه “شمس المعارف الكبرى”، ولكنه كتب عليه بخط يد جدي لا يفتح!

إن بداخله الإجابة عن كامل تساؤلاتي، هل أتركه من يدي بكل سهولة؟!؛ لقد ولدت بطبيعة لا تعرف للمستحيل طريق، أخذت الكتاب وخبأته جيدا وأعلمتهم بأنه يلزمني دراسة وافية وشاملة عن أشياء ستساعدني بكليتي مسبقا، سعد الأهل بمدى الاجتهاد والعزيمة التي رأوها بعيني ولكن كل هذه الإرادة والعزيمة والإصرار من أجل قراءة شمس المعارف.

توجهت إلى غرفة نومي وأحكمت غلق الباب، وشرعت في قراءة الكتاب بكل تركيز وهمة، استغرقت في قراءته خمسة عشرة يوما، ولكني حينها لم أكن على دراية أنه سيصيبني ندم شديد على فضولي وحبي لقراءة هذا الكتاب، لقد كان جدي رحه الله تعالى إماما لمسجد ومتدنيا للغاية لذلك لم أتردد ثانية بقراءة كتاب أخرجته من مكتبته، وما لاحظته بالبداية أن الكتاب بلغة غير مفهومة نسبيا مهما حاولت واستغرقت في التركيز الزائد لفهمها، ولكن حالفني الحظ بأن وجدت بكل صفحة قصيصة ورق وكأن بها ترجمة بخط ما أجمله عما جاء بالصفحة لذلك كانت قراءته بالنسبة لي من أمتع الأشياء والتجارب التي مررت بها يوما، لم أكن أعلم حينها ما الذي سأدفعه مقابل المتعة اللحظية التي حصلت عليها من قراءته!

اقرأ أيضا:

قصص رعب مكتوبة طويلة لعشاقها قصة الغابة المرعبة

3 قصص رعب مكتوبة قصيرة إذا كنت من أصحاب القلوب الضعيفة لا تقترب!

قصص رعب حدثت بالفعل قصة زوج زوجتي من الجن

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

‫18 تعليقات

    1. أزعجت بعضا من الجن!
      يحكي شاب قصته مع عالم الجن والمردة، شاب لم يتجاوز عمره الثانية والعشرين بعد…

      كنت مولعا بسماع الأغاني، دائما ما جلست الكثير من الساعات أستمع إليها بكل تركيز، بل وأجعل منها مجلدات بالأغاني المفضلة بالنسبة لي؛ كنت أعشق ارتداء سماعات الأذن وأجعلها على أعلى صوت، وأنشغل بما أفعله حتى وإن كانت دراستي على هذا النحو.

      وعلى الرغم من محاولات الجميع في جعلي أقلع عن هذه العادة إلا أن جميع محاولاتهم بائت بالفشل، حتى جاء اليوم الذي كانت قد تجاوزت فيه الساعة الثانية بعد منتصف الليل حينما سمعت صوت صرخات، أخرجت السماعات وخرجت من غرفة نومي لأجد صاحب الصرخات ولكن جميع أهلي كانوا نيام، مما جعلني أشعر بالدهشة مما سمعت.

      وفور عودتي عدت لعادتي وطبيعتي التي أنا عليها، تكررت نفس الأصوات معي، حينها لا أعلم ما سبب شعور الخوف الذي استحوذ علي، شعور جعلني أطفأ الأغاني وأستلقي متمددا للنوم؛ وفي اليوم التالي حكيت ما حدث معي لصديقي الوحيد، لقد حذرني من سماع الأغاني أو حتى الحد منها بعض الشيء، ولكن بالنسبة لي لا حياة لمن تنادني، استهزئنا رويدا بالموضوع، تارة يخبرني بأنها تهيأت ولكنني أثق تماما أنني سمعت الصرخات متجلية.

      مكثت طويلا أشعر وكأن شخصا ما معي بالغرفة، شخص مجهول أشعر بوجوده ولكنني لا أراه، حتى جاءت الليلة التي شد فيها أحد السماعة من أذني، في هذه اللحظة ارتعبت كثيرا، وباليوم التالي تجادلت مع صديقي لأجد حلا لمشكلتي، وقد نصحني مرة أخرى بالابتعاد عن سماع الأغاني، قررت عدم استخدام السماعات وأن أجعل سماعها منطلقا في الحجرة، ولكن بعد مرور أسبوع بالتحديد بدء أهلي يتذمرون من صوتها المرتفع، اضطررت للعودة من جديد للسماعات.

      بعطلة نهاية الأسبوع قررت وصديقي الذهاب لمخيم للترفيه عن أنفسنا، وقد كانت فكرته ليجعلني أتخلص من كل ما أعاني منه؛ ولكن لم يتبقى سوى دقائق معدودات على الرحيل وأرسل إلي برسالة يعتذر فيها عن عدم قدرته على الذهاب معي لظروف مانعة طرأت لأهله، استأت كثيرا ونظرا لأنني كيفت نفسي على الابتعاد عن المنزل حتى أريح أعصابي ولو ليوم واحد، ذهبت للرحلة مع نفسي، لقد شعرت بالضيق والملل وخاصة لكوني وحيدا بالسيارة فقررت سماع ما أعشقه، حتى يقصر الطريق ولكن كلها لحظات حتى أدركت أن الشخص الذي أشعر بوجوده دون أراه موجود بداخل سيارتي.

      اتخذت قرارا بأن أستفزه للظهور أمامي لأعرف ما الذي يريده مني، وقد كان قرارا ندمت عليه فيما بعد كثيرا…

      أعرف أنك موجود معي الآن بسيارتي، أأنت خائف يا هذا؟!، ولو كنت غير خائف فل تخشى من الظهور أمامي ومواجهتي؟!؛ وقبل أن أنهي كلمتي صدمت برؤية وجهه البشع في مرآة السيارة، لقد كان يجلس بالخلف من بداية الرحلة، من كثرة بشاعة وجهه وكل منظره اصطدمت بشجرة كبيرة على الطريق.

      اضطررت للنزول من السيارة والتي كادت تنفجر جراء الحادثة، بالكاد أستطيع أقف على قدماي، وما إن استطعت صلب طولي بالوقوف على قدماي، والذهاب بعيدا عن السيارة حتى رأيته ثانية أمامي…

      لمجرد رؤيتك لشكلي دب الخوف داخل قلبك الضعيف، من يخشى من من الآن؟!

      تجنبت الرد عليه على الإطلاق، واصل كلامه: “لا أريد أن أؤذيك، ولكني أريد أن أعطيك درسا قاسيا لتتعلم أن من حولك يوجد آخرون، عليك احترام وجودهم وألا تضايقهم دوما بسماع أغانيك المرتفعة والتي تشمئز منها نفوسنا، ألم نسمعك أصوات صرخاتنا حتى تتعظ وتكف عما تسمعه، أعلم أنك لا تتعلم بسهولة، وأرجو أن يكون الدرس قد فهم”.

      اختفى في لمح البصر، سقطت على الأرض ولم أشعر بنفسي إلا وأنا في مستشفى وأهلي وصديقي بجواري.

  1. تكدب ولمادا دكرت المغرب للانك نقلت القصة ليست لك فكل العالم موجود بها هاد الكتب كان عليك تدكر بلدك مثلا مصر ا

زر الذهاب إلى الأعلى