قصص حبقصص طويلة

قصص حب شعبية عراقية بعنوان حب بعد زواج إجباري الجزء الثالث

قصص حب شعبية عراقية

ومازلنا نستكمل قصتنا المثيرة والمليئة بالأحداث الشيقة والممتعة، قصة زواج إجباري وبعدها تتحول لقصة حب حقيقي.

ورود حمراء ودبلتي زفاف.
ورود حمراء ودبلتي زفاف.

حب بعد زواج إجباري (الجزء الثالث)

اقترب منه الشاب فذهلوا جميعا بحضوره إلا زوجته …

الشاب للوالد: “اختر لنفسك طريقة مناسبة تموت بها”!

بصدمة شديدة وبإيقان بأن موته قد اقترب لمجرد سؤاله مثل ذلك السؤال: “ماذا تقصد؟!”

الشاب: “لقد خدعتني بالعروس، ألا تعلم أن مجرد خداع عائلتي هو بحد ذاته بحثا عن الموت، فاختر طريقتك بنفسك”!

الوالد بخوف ورعب شديدين: “لا لا لا لم أخدعك على الإطلاق، إنها ابنتي أيضا وعندي كل الأدلة والبراهين التي تثبت ذلك”

لشاب: “إذا هذا اعتراف منك بأنها ابنتك أيضا؟!”

فوافق على ما قاله، لقد كانت خطة محكمة من الشاب ليرد كرامة زوجته ويشعرها بأنها لا تختلف عن أختها، كان قد صور فيديو للوالد وابنته المعترف بها يضربان ويهينان فيه زوجته وأيضا ابتزازها واستغلالها بزواجها منه شخصيا، فأراه للوالد وأمره بإعطاء نصف ثروته لابنته ليعطيه درسا قاسيا.

ومن بعدها وأثناء توجههما للمنزل…

الأخت باستهزاء: “وما المميز برجل قبيح مثله ليجعلكِ تتفاخرين بحبكِ له؟!”

فبعدما كان ذاهبا عاد مجددا إليها ونزع القناع عن وجهه واتضح للجميع كم هو وسيم.

الجميع ذهلوا، فسألته زوجته: “ولم مع كل هذه الوسامة تضع قناعا؟!”

الشاب: “حتى لا أسمح لأمثاله ينظرون بوجهي”.

زوجته: “ولم قمت بنزعه الآن؟!”

الشاب: “حتى أكون جديرا بحب زوجتي الجميلة”، وأمسك بيدها وقبلها.

كادت أختها يجن جنونها من كثرة الحقد والغيرة منها، أمسكت بالكرسي من مساعده ومضوا في طريقهم للمنزل.

وباليوم التالي ذهبت الأخ لمنزل زوج أختها تريد منه الزواج وإبعاد أختها عن طريقهما، فأراد الشاب أن يعطيها درسا قاسيا، جعل مساعده يحضر إبريقا للشاي ولكنه كان بكامله ساخنا، وتظاهر أمامها بالسعال، فأسرعت لتسكب له بعض المياه ونظرا لسخونة الإبريق أصابها حريق بيديها…

الشاب: “أتريدين حقا استرجاع حقكِ بي؟!”

الأخت: “بالطبع لأنك ملك لي من البداية”.

الشاب: “إذا تعلمي في البداية طريقة لاستعادة الماء المسكوب”.

الفتاة لم تفهم المعنى الحقيقي وراء جملته، وأول ما عادت للمنزل سألت والدها عن طريقة تمكنها من استرجاع الماء المسكوب، فظن والدها أنها بحاجة ماسة للذهاب لمستشفى للأمراض العقلية.

ذهب بها لمراكزه التجارية والتي خصصها بذلك اليوم لزوجته، وقامت إحدى موظفاته بمساعدتها في انتقاء كافة الملابس الفاخرة والباهظة الثمن، وفي هذه اللحظة كانت تتبعها أختها لتعكير صفوهما.

الزوجة قد ارتدت ملابسا، وبدت بها مثل الأميرات…

الزوجة: “ولكنها باهظة الثمن للغاية، إن سعرها لخرافي”!

في هذه اللحظة تدخلت أختها: “حقا لا يمكنكِ أن تصبحي طائر الفينيق حتى وإن أمكنكِ الطير على فرع واحد، يا لكِ من فقيرة معدمة”!

الفتاة: “منذ أن كنا صغارا ولم ألاحظكِ إلا وترتدين أفخر الثياب وأغلاها ثمنا، وطوال عمري لم أركِ تحلقين ولو على فرع واحد”!

اغتاظت أختها من ردها الغليظ عليها، فطوال عمرها تعودت على الإساءة إليها دون ردها، فما حالها منذ أن تزوجت ذلك الشاب؟!

أما عن موقف الشاب فنظر للموظفة بإشارة أن تدفعها خارجا وتمنعها من دخول كل مراكزه التجارية والعلامة في جميع الأسواق عالميا.

في محاولة من عدم اليأس وتدمير الحياة اتصلت أختها بمعجب بها منذ خمس سنوات ودفعت له الأموال، ووعدته بأضعافها لمجرد إغواء أختها بطرق خبيثة وتدمير علاقتها الزوجية، وبذلك تظهر الفتاة أمام الشاب بصورة سيئة ويتخلى عنها، ومن ثم تصبح كل الطرق أمامها مفتوحة من جديد.

نفذ الشاب الخطة، وبأسلوب باهر وبكل احترام وتقدير ولكنه يحمل النوايا السيئة بقلبه ذهب لمنزلها وادعى كونه يجهل أمر زواجها، وأنه بمجرد علمه لعنوان منزلها الجديد صدفة من أختها جاء لرؤيتها والاطمئنان عليها، دعاها للعشاء بإحدى المطاعم، قبلت الفتاة بحسن نية عرضه وبالفعل ذهبت.

استغلها أسوء استغلال حيث وضع لها منوما بالمشروب، واتصل على أختها ليبشرها بإتمام خطتهما على أحسن وضع وكيفية، فأخبرته أختها بأنها صارت ملكا له يفعل ما يحلو له بها!

افتقدها زوجها بالمنزل وعندما سأل عنها، علم من الخادم أنه جاء رجل وقام بدعوتها على العشاء خارجا، علم منه اسم المطعم فانطلق مسرعا مع مساعده ليجد…

يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:

قصص حب شعبية عراقية بعنوان حب بعد زواج إجباري الجزء الأول

قصص حب شعبية عراقية بعنوان حب بعد زواج إجباري الجزء الثاني

قصة رومانسية بعنوان زواج إجباري بقلم منى حارس

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى