قصص حبقصص قصيرة

قصص حب زوجيه حقيقيه بعنوان ” لو كانت العصمة بيدي لكنت طلّقتك 20 مرّة “

قصة اليوم قصة رائعة من اجمل القصص الرومانسية التي قدمناها لكم يوماً ننقلها لكم في هذا الموضوع عبر موقعنا قصص واقعية بعنوان : قصص حب زوجيه حقيقيه، استمتعوا معنا الآن بقراءة قصة ” لو كانت العصمة بيدي لكنت طلّقتك 20 مرّة ” ولا تنسوا أن تخبرونا عن رأيكم بالقصة من خلال التعليقات اسفل الموضوع وللمزيد تابعونا يومياً عبر قسم : قصص قصيرة .

لو كانت العصمة بيدي لكنت طلّقتك 20 مرّة

في يوم من الايام كانت هناك زوجة جالسة مع زوجها تتحدث في بعض الأمور التي تخص حياتهم ومستقبلهم، وفي لحظة انقلبت الامور وتحولت المناقشة الي شجار، نعم إن هذه المرة ليست الاولي التي يتشاجر فيها الزوجان، ولكن هذه المرة كانت مختلفة عن كل مرة !! حيث اشتد غضب الزوجة وطلبت من زوجها الطلاق، مما ادي الي اشتعال غضبه هو ايضاً فأخرج من جيبه ورقه وكتب عليها : انا فلان الفلاني، وانا اريد زوجتي و لن اتخلص منها أو اتخلي عنها مهما حدث بيننا، وسوف اظل متمسكاً بها طوال عمري ولن ارضي بغيرها زوجة مهما حدث، فهي زوجتي للأبد .. وانا اكتب هذا وانا بكامل قواي العقلية .

انتهي الزوج من الكتابة ثم وضع الورقة في ظرف وسلمها الي زوجته وخرج من المنزل غاضباً حتي لا تشعر بأي شئ، كل هذا والزوجة لا تعلم ماذا كتب زوجها علي الورقة، فقد ظنت أنه كتب لها في الورقة انها طالق منه، في هذه اللحظة شعرت بالندم الشديد لإرتكابها هذه الغلطة، واخذت تفكر في الورطة التي وضعت نفسها بها، اين ستذهب الآن وماذا ستقول ؟ كيف تم الطلاق ؟ كيف ستعيش بلا زوجها ؟ كل هذه الاسئلة تجمعت في رأسها وجعلتها تعيش في دوامة من الحيرة والقلق والخوف .

بعد دقائق قليلة عاد الزوج فجأة الي البيت ودخل مسرعاً الي غرفته دون أن يتحدث مع زوجته او ينظر إليها، لحقت به الزوجة في لهفة، طرقت الباب فرد عليها بغضب : ماذا تريدين الآن ؟ قالت له الزوجة بصوت مرتجف : ارجوك افتح الباب واسمح لي بالتحدث إليك، ثم قرر ماذا ستفعل بعد ذلك !! بعد لحظات قليلة قام الزوج وفتح باب الغرفة، دخلت الزوجة وهي تبكي وتطلب منه أن يستفتي شيخ لأنها نادمة علي فعلته ولا تريد الطلاق منه، رد عليها الزوج في هدوء : هل انت نادمة فعلاً علي ما حدث ؟ اجابته بصوت منكسر : نعم والله إنّني لم أقصد ما قلت، وأنا نادمة كلّ الندم على ما حدث!!

ابتسم الزوج في هدوء وقال لها ان تحضر الورقة وتقرأ المكتوب بها ثم تقرر بعدها ماذا تريد، وبالفعل قرأت الزوجة الورقة ولم تصدق المكتوب بها، غمرتها الفرحة وغلبتها دموعها وهي تقرأ الورقة، فقامت الي زوجته وقبلت رأسه وهي تبكي بحرقة قائلة : والله إنّ هذا الدّين لعظيم؛ لأنّه جعل العصمة بيد الرّجل، ولو جعلها بيدي لكنت قد طلّقتك 20 مرّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى