قصص الأنبياء

قصص الانبياء ملخصة ياقة مميزة من اجمل قصص الانبياء للاطفال

الانبياء هم بشر اختارهم الله عز وجل من اجل نشر دين الاسلام وتعليم البشرية الدين الصحيح ، الدين الحق الذي يقودنا في الآخرة الى دخول الجنة ، الجنة التي هي الهدف الذي يسعى كل مسلم و مسلمة الى تحقيقه ، هي الهدف الاغلى و الاسمى ، ولكل نبي من انبياء الله قصة محددة و رواية مليئة بالاحداث ، فغالبية الاقوام كانت تعامل الرسول او النبي على انه شخص مجنون يريد فقط ان يبعدهم عن عبادة ما كان الاجداد و الآباء يعبدونه ، واليوم ومن خلال موقع قصص واقعية يسعدنا ان نقدم لكم باقة مميزة من اجمل قصص الانبياء ملخصة ، فنتمنى ان تنال هذه القصص اعجابكم.

 

قصة نبي الله ادم عليه السلام

 

نبدأ بقصة ابو الانبياء وهو سيدنا ادم عليه السلام ، فقبل ان يخلق الله البشر خلق السماوات و الارض و النجوم و الكواكب و الشمس و القمر ، بعدها قرر الله تعالى ان يجعل له خليفة في الارض ليخلق الله تعالى بعدها آدم عليه السلام ، علّم الله آدم الكثير من الامور لدرجة انه كانت لآدم معرفة اكبر من معرفة الملائكة ، في السماء ايضا عندما خلق الله آدم عليه السلام كان هناك مخلوق آخر من نار يسمى ابليس ، قال ابليس : انا افضل من آدم فلقد خلق الله آدم من طين اما انا فقد خلقني الله من نار ، جعل الله آدم يعيش في الجنة.

على الرغم من ان آدم عليه السلام كان يعيش في الجنة الا انه لم يكن في كامل سعادته لانه كان وحيدا طوال الوقت ، خلق الله حينها حواء زوجة آدم ، وجعل الله كلا من آدم و حواء يسكنان في الجنة ولكنه حذرهما من الاقتراب من شجرة كان بها فاكهة كثيرة ، حينها استغل الشيطان هذه الفرصة واخذ يوسوس لآدم و حواء من اجل ان يخالفا اوامر الله تعالى ويأكلا من الشجرة ، في النهاية استمع آدم و حواء لوسوسة ابليس واكلا من الشجرة ، بعدها شعر آدم وحواء بالندم الشديد وطلبوا المغفرة من الله ولكن الله ارسلهما الى الارض.

 

اقرأ ايضا : قصص الانبياء موسى عليه السلام

 

قصة نبي اللله نوح عليه السلام

 

كان لدى سيدنا آدم عليه السلام احفاد وبالتالي ازداد بذلك سكان الارض ، الكثير منهم كانوا على دين الاسلام حيث كانوا يعبدون الله وحده لا شريك له ، وفي نفس الوقت كان جزء من هؤلاء البشر يعصون الله ، لذلك اختار الله نبيه نوح عليه السلام لكي يحث العاصيين و المشركين بالله على ترك عبادة الاصنام و الشرك و الاتجاه الى الطريق الصحيح وهو عبادة الله وحده لا شريك له ، كان سيدنا نوح عليه السلام يحذر قومه من غضب الله وعذابه اذا لم يستجيبوا لرسالته ولكن قومه لم يستمعوا لحديثه ، وكأن سيدنا نوح عليه السلام يتحدث الى آذان صماء.

حينها امر الله تعالى نوح بان يبني سفينة عملاقة ، وان يحمل على متن هذه السفينة من كل زوجين اثنين ذكر و انثى من جميع المخلوقات على الكوكب ، كان قوم نوح يستهزأون به كلما مروا به ويقولون : كيف لك يا نوح ان تبني سفينة في وسط الصحراء ماذا ستفعل بها؟ ، بعدها امر الله تعالى ان يصعد نوح ومن آمن معه والمخلوقات ايضا الى السفينة ، بدأت السماء تمطر بكثافة ومن ثم ارتفع منسوب المياه حتى بدأت الارض تغرق ، في النهاية غرق جميع من كفر و كذّب رسالة النبي نوح عليه السلام ولم ينجو الا القوم المسلمون.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص الانبياء والرسل

 

قصة نبي الله صالح عليه السلام

 

عندما نذكر قصص الانبياء علينا ذكر قصة قوم ثمود ، قوم ثمود هم قوم عاشوا في منطقة ، هذه المنطقة كانت عبارة عن وادي يسمى حجر ، يقع وادي حجر في شبه الجزيرة العربية ، كان هذا الوادي مليء بالخيرات من المواشي و الزرع المختلف ، نسي قوم ثمود ان هذه النعم هي من عند الله تعالى فارسل الله لهم نبيه صالح عليه السلام ، كان صالح عليه السلام يدعو قومه الى عبادة الله تعالى والابتعاد عن معصية الله والشرك به وعبادة الاصنام و الاوثان التي لا تنفع ولا تضر ، سخر قوم ثمود من دعوة صالح عليه السلام ولم يستمعوا لما يقوله.

على الرغم من ذلك لم يستسلم صالح عليه السلام و كان يحاول بكل ما اوتي من جهد من اجل نشر الاسلام و توعية قوم ثمود بضرورة الامتثال لدين الاسلام وترك الشرك بالله ، بدأ قلّة من قوم ثمود يعبدون الله تعالى ولكن اسياد قوم ثمود كانوا غاضبين بسبب ذلك جدا ، طلب اسياد قوم ثمود من صالح معجزة حتى يصدقوا انه رسول من عند الله تعالى ، كانت هذه هي معجزة صالح عليه السلام وهي خروج ناقة من صخرة كبيرة بمواصفات محددة ، على الرغم من خروج الناقة امام اعين قوم ثمود الا انهم ايضا استمروا في عنادهم.

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص الانبياء عن الصبر

 

كان الفقراء من قوم ثمود سعيدين جدا فقد كانوا يحصلون على الحليب من الناقة ، على عكس اسياد ثمود الذين اصبحوا اشد غضبا ، في النهاية اتفقت ثمود على قتل الناقة وبالفعل نفذوا ما اتفقوا عليه ، عندما علم سيدنا صالح عليه السلام بذلك حذرهم من غضب و عذاب الله تعالى ، خرج صالح ومعه من آمن من قومه معه خارج الوادي ، بعدها حدث زلزال كبير و ادى الى تدمير الوادي بالكامل وهلك المشركين و الكافرين بالله ولم ينجوا الا القوم المسلمون مع صالح عليه السلام ، قال تعالى : (وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ*كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا ۗ أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ ۗ أَلَا بُعْدًا لِّثَمُودَ ).

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى