قصص حبقصص قصيرة

قصة الحب الأعمي يقوده الجنون رائعة جداً لا تفوتكم

لعشاق قراءة القصص الرومانسية واجمل قصص العشق والغرام والحب، يسعدنا ان نقدم لكم الآن في هذا الموضوع من خلال موقعنا قصص واقعية قصة حب جديدة بعنوان ” الحب الأعمي يقوده الجنون ” من اجمل القصص الرومانسية المميزة جداً، أحضرناها لكم اليوم من قسم : قصص قصيرة .. اتمني أن تنال إعجابكم .. يمكنكم متابعتنا بشكل يومي للحصول علي المزيد من اجمل القصص المسلية بجميع أنواعها، قصص غرام رومانسية رائعة ومميزة وقصص رعب لعشاق القصص المخيفة التي تحبس الدماء في العروق، وكذلك مجموعة مميزة من اجمل القصص الدينية وقصص الانبياء كما ذكرت في القرآن الكريم، وأخيراً قسم خاص ومميز جداً يحتوي علي اكبر تشكيلة من القصص المفيدة والمعبرة يسعدنا أن نقدمها إليكم دائماً من موقع قصص واقعية .

الحب الأعمي يقوده الجنون

في قديم الزمان عاشت الفضائل والرذائل جميعها تحت سماء واحد و علي نفس الأرض وهنا لعب الملل دوره فقامت المتعه بإقتراح لعبة الغميمة وان يكون الجنون هو الشخص الذي سيبحث عن باقي الفضائل والرذائل يبدأ الجنون في العد من واحد لمائة في حين تختبئ الفضائل والرذائل جميعها ثم يقوم بالبحث عنها  1 2 3 4 5 .
اختبأ الحب في كومة من الورود بينما تخفت الرقة في القمر ..الخبث في كومة من الأشواك..الكره في بئر عميق..الحقد في كومة رماح ..الجمال في حديقة اشجار..الاندفاع في كومة رمال 95 96 97 98 99 100 .

اخذ الجنون يبحث عنهم جميعا حتي تمكن من ايجادهم فيما عدا الحب وهنا لعب الخبث دوره حتي اشار للجنون الي كومة الورود وساعده الاندفاع حيث اعطاه رمح اخذ الجنون الرمح وظل يضرب كومة الورود حتي صرخ الحب وخرج منها يخبئ وجهه والدماء تتساقط نعم لقد اصابه العمي .

اراد الجنون ان يكفر عن ذنبه فاقترحت عليه الفضائل ان يصبح عينان للحب بعد ان فقد بصره وان يقوده طيلة حياته
ومن يومها الي الان …”الحب الأعمي يقوده الجنون” .

البقاء علي العهد 

دخلت العيادة كعادتي في تمام الساعة التاسعة صباحاً، وكان اول من رأيته رجل عجوز مسن قدم من أجل أن يقوم بإزالة بعض الغرز من إصبعة، وكان علي عجلة شديدة من امره، وأصر أن يدخل غرفة الكشف قبل ان شخص آخر في سبيل أن يدفع إلي كل ما أحتاجه من مال .. تعجبت من الفكرة، فلماذا ينشغل هذا العجوز ويتعجل لهذه الدرجة، وهو مجرد عجوز متقاعد، اقتربت منه وأردت أن أعرف قصته، فأجابني ان لديه موعد مهم جداً في الساعة التاسعة والنصف وعليه الذهاب إلي دار رعاية العجزة لتناول وجبة الإفطار مع زوجتة .

سألته عن سبب عيشها هناك وحيدة، فأجاب وفي عينيه حزن عميق : أنها مصايه بمرض الزهايمر ” فقدان الذاكرة ” فسألته : وهل ستغضب إن تأخرت عليها إلي هذا الحد ؟ فأجاب : إنها لم تعد تتذكرني من عدة سنوات، فقلت في دهشة : ومادات لا تتذكرك فلماذا تذهب إليها كل صباح ؟ إبتسم العجوز وهو يجيب : إذا كانت لا تتذكرني فأنا لازلت أتذكرها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى