قصص جن

اغتصاب طفلة قصة حزينة جدا ومؤلمة الجزء الثالث

قصص واقعية مؤلمة

وماذا ستفعل الأم بعد أن رأت ما فعله ابنها ، بطفلة الجيران الصغيرة ، هل ستقدم ابنها للعادلة  ليحاكم على جرمه وفعلته ، فهل سيطاوعها قلبها فهي بالنهاية أم حتى وإن انجبت وحشا كاسرا ، يهتك الأعراض ويستحل الدماء ، ونستكمل في موقع قصص واقعية  قصة أغتصاب طفلة قصة حزينة جدا ومؤلمة بقلمي .

                                   اغتصاب طفلة ج3

اخذت الأم تصرخ بغضب في وجه أبنها وهي تردد قائلة : كيف فعلت ما فعلت بتلك الفتاة البريئة أيها الحقير ، فماذا فعلت لك ، نظرت للفتاة بلوعة  ودموعها تتساقط بقهر عليها  ، وكانت الطفلة نائمة على الأرض على بطنها ، عارية تماما وغارقة في دمائها ، صرخت  الأم بلوعة : يا مصيبتي ماذا فعلت يا حقير  بالفتاة  ، أيها الجبان المختل لقد  أذيت الفتاة ، وهتكت عرضها يا جبان  ، لم تتظر له ولم تسمع رده ، ولم يرد  هو عليها من الأساس  او يهتم بما تقول ، بل كان مشغول بوقف النزيف من شفتيه وهو يحاول البحث عن  منديل في جيبه ليسد بيه الجرح الذي تسببت فيه أمه الغاضبه .

اقتربت المرأة ببطء شديد وجسد يرتعد ، ونفس متقطع من الطفلة الصغيرة التي لم تبلغ العاشرة من عمرها ” براء ” ، كانت  نائمة على بطنها تنظر لهم بعيون مفتوحة واسعة ، لا تعرف ماذا فعل بيها الحقير ولكنه أذاها بشدة ،  فلقد كانت تشعر بالألم  ورائحة فمه الكريهة ، وهو يعلو ويهبط بقوة فوق جسدها الصغير ، ويكتم أنفاسها بيديه ويضع السكين بجوار رأسها قال لها :

  • ان فتحتي فمك سأقتلك ، واقطع رقبتك كالنعاج كانت خائفة ولا يسمع صوتها احد ،  فلم يأتي احد لنجدتها  وانقاذها من ذلك العذاب الرهيب ، فماذا ادخل بجسدها  ، هي لا تدري ولكنها كانت تعرف بان ما يفعله عيب وشيء خاطئ ، وحرام ولكن لا تعرف له مسمى فهل تستطع أن تخبر أمها بما حدث ؟

وماذا ستفعل لها أمها العصبية التي تثور لأقل سبب ، وتعنفها بقسوة إن ارتكبت أي خطأ صغير ، وكأنها تقصد وتتعمد أن ترتكب الخطأ ، ولكنها لم تكن تقصد  شيء ابدا ، ولكن هل ستصدقها الأم فهي من فتحت له باب الشقة وأدخلته إلى المنزل  رغم تحذيرات الأم لها بألا تدخل أحد  غريب في غيابها ولكنه خدعها وقال لها بأن أمها هي من أرسلته ليحضر لها بعض الأشياء ، وهو ليس غريب أبدا إنه ابن جارتهم وصديقة أمها المقربه فهو ليس غريبا ، ولا يعتبر من الغرباء  ؟

سمعت توبيخ جارتها الشديد لأبنها ، وهي تقول :ماذا سأفعل في تلك المصيبة إن أخبرت أمها ، لن ترحمك وسيعدمونك أيها الغبي ، وسيقول وقتها والدك بأنني لم استطع أن أربيك ، بعد طلاقي منه يا ليتني تركتك تعيش معه فربما رباك وعلمك الأدب ، بقسوته وشدته ولكني خفت عليك من طريقته بالعقاب ، يا ليتني تركتك يا ولدي لأبيك ليربيك ، ولكن  تدليلي الذائد لك هو ما افسد أخلاقك ، أيها الوقح المختل أنا اعترف بجرمي ، ولكن ماذا افعل الآن بتلك المصيبة إن أعدموك على فعلتك القذرة ، فمازلت ابني ولن استطيع التضحية بك ابدا مهما فعلت من اثم ؟

 

رد الشاب بردود شديد وهو يضع يده على شفتيه : لا تقلقي يا أمي،  لن يعدمونني فانا مازلت صغير وحدث   ، ولم أكمل 21 عام  السن القانوني للإعدام ، كما أن الفتاة لن تخبر الفتاة احد ، ستخاف من عقاب أمها فكم مرة تحرشت بيها بالمصعد ،  ولم تفعل شيء ولم تخبر أمها بالأمر مطلقا فأنت تعرفين امها جيدا ، و ماذا ستفعل بالفتاة إن أخبرتها بما حدث ربما قتلتها هي؟

صرخت الأم في وجهه بغضب قائلة: اخرس لا أريد أن أسمع صوتك القبيح أيها الوغد مرة أخرى ، وهنا رفعت الفتاة الصغيرة رأسها وهي تنظر له بذهول وصدمة ، ودموعها تتساقط بألم وهي تتذكر ما كان يفعله معها ابن جارتها وصديقة أمها بالمصعد ،  وهي عائدة من المدرسة فكم مرة ادخل يده بملابسها وكم مرة وضع يده على مؤخرتها ، وكانت هي تبتعد هاربة منه ولم تجرؤ على إخبار أمها بالأمر خوفا منها ومن غضبها الشديد .

 

رد الشاب ببرود  وهو يهز رئسه قائلا : أنا أريد أن أطمئنك يا أمي  فقط ، فلن يعرف أحد بما حدث هنا إلا أنت فقط  ، هذا إن كنت تريدين إن تبلغي عني وتضعيني خلف القضبان في السجن فهذا شيء أخر ، سمعت الطفلة الأم وهي تصرخ في وجهه ، بغضب وثورة: اخرس أيها الحقير ولا تتحدث أمامي اخرس فانا اكره صوتك القبيح.

 

وبعدها اقتربت بحذر من الفتاة ” ساديم ” ورفعتها عن الأرض برفق كانت الفتاة تنزف أدخلتها إلى دورة المياه  ، وقامت بغسلها جيدا بالماء وألبستها ملابس نظيفة كانت الفتاة لا تتكلم ، و لكنها توقفت عن البكاء كانت شاردة تنظر بذهول إلى الأمام ، وعيون مفتوحة حتى كادت تخرج مقلتيها أجلستها  المرأة على الأريكة ، ونظفت الأرض من الدماء،  ووضعت ملابس الفتاة الملوثة بالدماء بكيس بلاستيك .

ورتبت كل شيء كما كان بالشقة وبعدها نظرت يمينا ويسارا ، وتأكدت بأن الأم لن تكتشف الأمر وتلاحظ شيئا ، وهنا أمسكت السكين الحاد من يد ابنها واقتربت من الفتاة بحدة .

مني حارس

طبيبة بيطرية وكاتبة وعضو اتحاد كتاب مصر اهم الاصدارات رواية لعنة الضريح- قرين الظلام- متجر العجائز- قسم سليمان- لعنة الارواح- جحيم الأشباح - نحن نعرف ما يخيفك - ساديم - رسائل من الجحيم - المبروكة - مقبرة جلعاد - ابنة سراحديل- رعب التجربة الأمريكية - سجلات عزازيل- جمعية قتل الرجال - رحيل- الأرملة السوداء- اللعنة - قلادة الجحيم- عدلات وحرامي اللحاف - كيف تعتني بحيوانك الأليف

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

    1. الجزء الرابع موجود على الموقع والنهاية والقصة من رواية ساديم ان شاء الله تعجبك النهاية

  1. انا م̷ـــِْن سوريه عمري 24 سنه متزوجه من 7 سنوات. وعندي بنت عمرها 6 سنين. قصه غريبه. واحدثة واقعيه في احذ لايام ذهبت الئ غرفتي كي اُصًلًيےّ الظهر وعند بدل بصلتي حسيت انو. حدا كان وقفي معي ويصلي وبعدها صار يمشي ع سجادصلاه كان اسود قصير لقمة وفجه بعد انته م̷ـــِْن صلاه ع طرف ليمين. طفل صغير لونو اسود مش معروف بنت ولصبي كان يبكي بشدةكان صوتو غريب وفجاه. حدا يضربني ع اجري لاترك صلاه بس استمريت في صلا . ومن هداك لواقت انا بشوف كوبيس وبهدووتني بقوليلي مارح تحملي وتجيبي طفل تاني. .

  2. انا م̷ـــِْن سوريه عمري 24 سنه متزوجه من 7 سنوات. وعندي بنت عمرها 6 سنين. قصه غريبه. واحدثة واقعيه في احذ لايام ذهبت الئ غرفتي كي اُصًلًيےّ الظهر وعند بدل بصلتي حسيت انو. حدا كان وقفي معي ويصلي وبعدها صار يمشي ع سجادصلاه كان اسود قصير لقمة وفجه بعد انته م̷ـــِْن صلاه ع طرف ليمين. طفل صغير لونو اسود مش معروف بنت ولصبي كان يبكي بشدةكان صوتو غريب وفجاه. حدا يضربني ع اجري لاترك صلاه بس استمريت في صلا . ومن هداك لواقت انا بشوف كوبيس وبهدووتني بقوليلي مارح تحملي وتجيبي طفل تاني. .

زر الذهاب إلى الأعلى