قصص حبقصص طويلة

قصـة “أحببت غريبة أطوار” ج5 والأخير

حبيبتي..

لقد اعتاد أشتاق إليكِ رغما عن قلبي، وأهيم بكِ رغما عن عقلي.

حبيبتي..

ستظلين دوما سرا بين الورق وقلبي، يقرءونكِ سطرا وأنتِ بداخلي رواية.

حبيبتي..

وإني لأحبكِ حبا قليله اتساع السموات والأرض.

“أحببت غريبة أطوار” ج5 والأخير

ورود الحب
الرومانسية والعشق

عندما عادت من عملها وجدت من الشاب ما فطر قلبها، لقد وجدت الفتاة الثرية بمنزله وقد حملها بين ذراعيه وخرج بها تجاه سيارتها، وقف الشاب مصدوما وعيني الفتاة تتركزان على عينيه، لم ينطق بكلمة واحدة، والدموع تسيل من عينيها، تمنت الفتاة الموت حينها، وإذا بيد تمسكها وتحاول إبعادها عن الموقف بأسره، لقد كان صديق الشاب صديقه منذ الطفولة.

كانت للفتاة الثرية مخططها، ادعت أن قدمها تأذت بشكل لا يمكنها من السري عليها، كما ادعت أن من فعل بها ذلك هي حبية قلبه، أغرقت نفسها أمامه بالكثير من الدموع، وكانت تتوقع منه أن يغدق عليها بالكثير من مشاعر الحب والحنان.

تعجبت كثيرا عندما وجدته أوصلها بسيارتها لمنزلها، وحملها للمرة الثانية ليدخلها المنزل، ومن بعدها غادر دون كلمة واحدة منه، أيقنت حينها أنه لن يكون لها إلا إذا أزالت الخطر من حياتها وبشكل نهائي لا رجعة فيه.

كانت بالفعل قد تواصلت مع أحد المجرمين ليخلصها بطريقته من الطبيبة التي أسرت قلب حبيبها، وكان ذاك المجرم خطير للغاية ولا يرحم أحدا على الإطلاق وبصفة خاصة إذا كان من بيديه فتاة ليفعل ما يحلو له بها؛ اختطفت الفتاة بواسطته حيث أنها لم تظل بمنزل الشاب بالرغم من محاولات صديقه، هربت من عنده وقد قررت الرحيل عن كل حياته حتى يتمكن من العودة لمن أحب.

شعرت حينها أن كل ما فعله معها إنما بدافع الشفقة وليس بدافع الحب والهوى، وبينما كانت تسير والحزن يطغي على مشاعرها إذا بيد توضع على فمها ولم تشعر بشيء بعدها؛ وعندما استفاقت وجدت نفسها في حجرة محكمة الإغلاق عليها، حاولت الخروج ولكنها لم تستطع، لم يكن بحوزتها هاتف ولا غيره، بحثت في المكان ووجدت عصا كبيرة، فالتقطتها واستعدت لما ستواجه.

لقد كان جسدها بالكامل يرتجف، وما هي إلا لحظات حتى جاء مختطفها، تعرض لها يريد سلبها أعز ما تملك!

كان الاتفاق بينه وبين الفتاة الثرية هكذا، كنت قد اتصلت على الشاب وأعلمته بأن حبيبته لا تمت للشرف بأي صلة لا من قريب ولا من بعيد، وأطلعته على مكان حبيبة قلبه وما تفعله مع رجل غريب؛ أيقن الشاب أنها في خطر بسبب الفتاة الثرية المهووسة بتحقيق كل ما تتمنى، لقد جرح قلبها للتو وها هو الآن يتسبب في جرح عميق بداخلها لن يتسنى لها فرصة لتداويه مهما طال بها الزمن ومهما طال بها العمر.

هم للوصول للمكان المذكور إليه، كانت الفتاة تصارع خاطفها وتمنعه من اغتصابها بكل وسيلة وطريقة ممكنة، لقد قامت بإطفاء الأنوار حتى تتسنى لها فرصة التخفي والهرب منه، ولكنه كان ذكي وحريص للغاية لم يمكنها من مبتغاها، وفي النهاية ضربها على رأسها فخرت على الأرض غائبة عن الوعي.

أمسك بها وجردها شيئا فشيئا من ملابسها، وشرع في إشباع رغباته والتلذذ بجسدها، ولحسن حظها كان الشاب في المكان بالموعد الذي لو تأخر عنه ولو لثواني معدودات لما كان قد تداوى الأمر برمته.

استطاع الشاب أن يستأصلها من بين أنيابه، لقد ضرب المجرم ضربا مبرحا، سحق عظامه، لم يكن ليستطيع أن يراه على قدميه سالما بعدما أراد بالقلب الوحيد الذي أحب بكل الحياة سوءا، ومن بعدها خلع معطفه وغطى به حبيبته، لقد كانت سائر ملابسها ممزقة لا تصلح للارتداء مجددا.

حملها بين يديه وذهب بها لأقرب مستشفى، كانت الفتاة فاقدة للوعي ومغيبة لمدة ثلاثة أيام، كاد الشاب أن يجن خلالهم، لولا ستر الله سبحانه وتعالى عليها أنها استفاقت ولكنها أبت أن تراه على الإطلاق!

اتخذت الفتاة قرارها بأن تطوي صفحته وللأبد، وأن تكرس سائر حياتها للعلم وللأطفال الوحيدين الذين في أمس الحاجة إليها، ماذا جنت من الحب؟!

كانت من كثرة الحزن الذي ألم بقلبها كالأحياء الأموات بل هي أقرب للأموات على سرير بالمستشفى وكدمات باليدين وبقية الجسد.

ذهب إليها الشاب وعلى الرغم من صرخاتها إلا أنه جذبها في صدره واستطاع أن يلين قلبها، ويرجع إليها شعورها بالرغبة به لتلتهب نيران الحب والعشق بينهما وتتوهج أكثر من السابق.

 

قصص رومانسية مترجمة جريئة بعنوان أحببت غريبة أطوار ج1

قصـة “أحببت غريبة أطوار” ج2
قصـة “أحببت غريبة أطوار” ج3
قصة “أحببت غريبة أطوار” ج4
قصـة “أحببت غريبة أطوار” ج5 والأخير

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:

قصص رومانسية مترجمة جريئة بعنوان أحببت غريبة أطوار ج1

قصـة “أحببت غريبة أطوار” ج2

قصـة “أحببت غريبة أطوار” ج3

قصة “أحببت غريبة أطوار” ج4

قصص حب سورية واقعية بعنوان الطبيب والصغيرة!

قصص حب في الصعيد قصة سمير والحب من النظرة الاولى

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى