قصص دينيةقصص وعبر

قصص وعبر في الدين قصص وعبر جميلة للغاية

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان  قصص وعبر في الدين قصص وعبر جميلة للغاية، وفيها نعرض لكم مجموعة من القصص الدينية القصيرة المفيدة، نرجو ان تنال اعجابكم,

قصص وعبر في الدين قصص وعبر جميلة للغاية:

وصية أم

قالت أم لولدها عندما أصبح سيدة عجوز وتصبح تصرفاتي وكل كلماتي غير مفهومة، وترتعش يدي وقدمي  ولا استطيع ارتداء ملابسي لوحدي، فأصبر يا ولدي عليّ  فأنا التي حاولت لما كنت صغيرا لكي تكون جميل المنظر والملبس، وكن عيني وأذني ولساني، وحاول أن تفهمني فقد صبرت عليك لما كنت صغيرا، وكن معي في كل لحظة حتى في لحظة مماتي فأنا كنت معك يوم ولادتك لهذه الحياة.

العبرة التي يمكن أن نستخلصها من هذه القصة هي أن نهتم بوالدين عند كبرهما كما اهتموا بنا ونحن صغار، فهذا أمر من الله تعالى ورسول صل الله عليه وسلم، فقد قال صل الله عليه وسلم لما سأله معاوية بن جاهمة رضي الله عنه، يا رسول الله أردت أن اغزوا وقد جئت أستشيرك، فقال ألك من أم ؟، فقال نعم، فقال فألزمها فأن الجنة تحت رجليها.

المصنع

رأى مدير إحدى المصانع شاب يقف عند أحد الجدران ولا يفعل شيء يذكر، فسأله كم هو مرتبك يا ولدي؟، فقال الشاب حوالي 500 في الشهر يا سيدي الفاضل ولكن لماذا هذا السؤال يا سيدي؟، ففتح المدير محفظة نقوده واخرج منها مبلغ 500 وأعطى الشاب هذا المبلغ، وقال المدير بحدة أنا لا أريد منك أن تكمل العمل في مصنعي فأرحل منها الآن، فأخذ الشاب المبلغ ورحل فعلا من المصنع.

ولما رحل الشاب نظر المدير لباقي الموظفين وقال من لا يؤدي عمله بإتقان أو يتقاعس عن أدائه يكون مصيره مثل مصير ذلك الشاب مصيره الطرد، وأقترب المدير من أحد الموظفين وسأله في أي قسم كان هذا الشاب يعمل، فقال له الموظف أن الشاب لا يعمل في المصنع من الأساس ولكنه يعمل موظف التوصيل لأحد المطاعم وكان هنا في المصنع لتوصيل الطعام للموظفين.

العبرة التي يمكن أن نستخلصها من هذه القصة هي أن يجب علينا التأني قبل أطلاق الأحكام حتى لا نصاب بالندم بعد ذلك، فقد قال الله تعالى في سورة الحجرات 🙁 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ).

الرؤية

رأت امرأة رؤية أن رجل تربطه بها صلة قرابة لدغة ثعبان سام فمات في الحال، وقد فزعت المرأة من الرؤية كثيرا وقررت أن تخبر الرجل بالرؤية  وطلبت منه الحذر، فنذر الرجل أن يذبح اثنين من الكباش لكي ينقذه الله تعالى من هذا الكرب الشديد، ونفذ الرجل النذر ووزع لحم الكباش على الأقارب والناس.

وذهب هو لكي يعطي اللحم لجارة مسنة جدا وتعيش بجواره من سنوات طويلة لن تستطيع القدوم لمنزله، وأخذت السيدة العجوز اللحم ورمت ما فيه من عظم، وأتى في المساء الثعبان ورأى العظام فأكل أحدها فوقف في حلقه، وفي الصباح رأى الرجل الثعبان فقتله، وانتشرت قصة الرجل والثعبان، وقال الناس أن الرجل نجى لما أطعم الناس الطعام.

العبرة التي يمكن أن نستخلصها من هذه القصة هي أن فعل الخير يدفع البلاء، فعن أبي مالك الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام.

النبي صل الله عليه وسلم واليتيم

كان النبي صل الله عليه وسلم يجلس مع أصحابه لما أتى له يتيم يشتكي جاره، فقد كان الشاب يبني سورا  ولكن السور قطعه نخله يملكها جاره ولكن جاره رفض أن يبيع النخلة ليتيم، فطلب النبي صل الله عليه وسلم أن يحضروا له الجار فرفض الجار في بادئ الأمر أن يبيع النخلة ولكنه تردد لما عرض عليه النبي  نخلة في الجنة بدلا من نخلته هذه، ولكنه رفض عرض النبي أيضا بعد أن فكر.

وتدخل في الحوار الصحابي اجليل أبو الدحداح وقال إذا اشتريت النخلة لليتيم فلي النخلة التي في الجنة؟، فقال النبي صل الله عليه وسلم  نعم، فقال أبو الدحداح ألا تعرفني يا رجل، فقال أني أعرفك جيدا، فأنت تملك 600 نخلة وقصر كبيرا وبئر ماء ويحيط كل هذا سور ضخم، فقال أبو الدحداح أشتري نخلتك هذه مقابل كل هذا، فذهل الرجل من عرض أبو الدحداح، ولكنه وافق بسرعة  وشهد رسول الله وصحابته على البيع والشراء.

ونادى أبو الدحداح على اليتيم وأعطاه النخلة، ونظر أبو الدحداح للنبي صل الله عليه وسلم هل لي نخلة في الجنة؟ فقال له النبي لا، وأكمل النبي كلامه فقال لقد عرض الله نخلة في الجنة مقابل نخلة الرجل، وعرضت أنت كل نخيلك فزدت أنت على كرم وجود الله، فرد الله تعالى كرمك وأعطاك بساتين من نخل في الجنة لا حصر لها، وعاد أو الدحداح وقال لزوجته لقد بعت كل أملاكي مقابل نخلة يستظل الفرد في ظلها 100 عام، ففرحت فهي تعلم أن الخير كله في الآخرة، وما عند الله خير وأبقى.

العبرة التي يمكن أن نستخلصها من هذه القصة هي أن (وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وأبقى) كما قالها الله تعالى في سورة الأعلى.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى