قصص مضحكة

قصص مضحكة للبنات من المؤكد ستغير مزاجك بالكامل

أيهـــــــا الســــادة…

إن البراءة والخجل قد خلقا لأجل حواء، فجمال الأنثى يكمن في براءتها وخجلها الذي لا يفنى، ورائعة تلك الأنثى التي تعلم أن جمالها لا يكتمل إلا بزينة عقلها ورجاحته.

إننا نوقن أن نصف جمال المرأة في حيائها وعفتها، والنصف الآخر يكمن في مدى جمال روحها، و يا حبذا لو كانت هذه المرأة تنعم بروح الفكاهة ولا أطيب منها بهذه الحياة حينها.

لقد عهدنا أن الأنثى دوما هي من تضيف للمكان الذي تواجدت به الجمال، فالمكان الذي تخلو منه الأنثى مكان بلا طعم ولا لون ولا حتى رائحة!

القصـــــــــــــــــــــــة الأولى:

في يوم من الأيام “منى” وهي بتقلب على الإنترنت، لمحت فُستان خرافي على موقع تسوق، كان شكله وكأنه بتاع الأميرات بالظبط.

على طول، طلبت “منى” الفستان وما ترددتش ثانية واحدة، استنت أسبوعين كاملين بفارغ الصبر وهي مستنية تشوف وتلبس فستان الأميرات ده، وأخيراً، الطرد وصل، وفتحته بمنتهى الحماس.

الصدمة كانت قوية جداً عليها! القُماش كان شبه قُماش الستاير بالظبط!

ده غير المقاس كان غريب قوي، لأكمام طويلة بشكل مبالغ فيه، والوسط (الخصر) ضيق لدرجة الخنقة!

قررت إنها مش هتتسرع في الحكم، وقالت لازم تلبسه وبعدين تحكم، لبسته ووقفت قدام المراية، ما كانتش شبه الأميرات خالص، دي كانت شبه كيس الخيش بالحرف الواحد!

راحت مصورة نفسها صورة وبعتتها لصاحباتها ومعاها تعليق: “مين فيكوا عايزة تشتري كيس البطاطس ده مني؟!”

القصــــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــــــــــــــة:

في يوم من الأيام، كانت “زينب” بتتكلم مع صاحبتها الانتيم “ريم” على برنامج الشات (تطبيق المراسلة)، وكانوا بيخططوا علشان يقضوا إجازة آخر الأسبوع مع بعض.

وفي نفس الوقت بالظبط، “زينب” كانت بتجهز علشان تدخل على جروب شغل رسمي فيه المدير نفسه اللي معروف إنه صارم في كل تعاملاته، وكمان فيه عدد من الزملاء الكبار في الشغل، وهناك كانوا هيناقشوا مشروع مهم جداً هيترتب عليه قرارات مصيرية.

“زينب” كانت بتبعت لـ”ريم” نكت وتعليقات ساخرة على المدير، عشان تحكماته الكتيرة المبالغ فيها، كان مديرها مطلع عينها ومفيش حاجة بتعجبه خالص.

وكانت باعتة لـ”ريم” رسالة بتقول: “المدير النهاردة شكله مش طايق حد! أنا مش قادرة أتخيل وشه وهو بيحاول يعمل نفسه لطيف!”

بعد ثواني قليلة، كان المفروض إن ده وقت إنها تبعت التقرير النهائي للمدير في جروب الشغل فوراً، “زينب” داست بسرعة فائقة علشان تحدد الملف اللي مجهزاه وتبعته، بس بسبب السرعة الزيادة عشان تتجنب المشاكل اللي ممكن تحصل وأي كلمة مش هتطيقها من المدير، وبسبب إنها مشتتة التركيز من كلامها مع صاحبتها في نفس الوقت، ما دستش بس على إرسال الملف!

لكن، بالغلط الكارثي ده!، “زينب” بعتت رسالتها الساخرة الخاصة لـ”ريم” (اللي هي: “المدير النهاردة شكله مش طايق حد! أنا مش قادرة أتخيل وشه وهو بيحاول يعمل نفسه لطيف!”)، بعتتها لجروب الشغل الرسمي اللي فيه المدير شخصياً!

زي كل مرة في المواقف دي، دمها اتجمد في عروقها، ولقيت المدير بيكتب رسالة على موبايله بعد رسالتها على طول!

رد فعلها كان أسرع من البرق، على طول داست بسرعة جنونية على اختيار حذف الرسالة لدى الجميع وراحت قافلة الموبايل بسرعة، وحدفته بعيد عنها كأنه حتة نار والعة في ايدها!

لحسن حظها، هي فعلاً قدرت تمسح الرسالة قبل ما يشوفها معظم الزملاء اللي في الاجتماع، بس لما رجعت “زينب” فتحت الأبلكيشن بحذر شديد وبالراحة، لقت رسالة خاصة جاية لها من المدير كاتب فيها: “تم الحذف بنجاح! وشي في الحقيقة لطيف جداً، وممكن نناقش الموضوع ده بالذات بكرة في مكتبي!”

ومن اليوم ده، ومن بعد الأزمة اللي عدت بيها بسبب رسالة هزار، “زينب” بقت ما بتفتحش أي برنامج مراسلة أبداً غير وهي في قمة تركيزها، وبتاخد وقت كافي علشان تتأكد مين بالظبط اللي هتبعت له الرسالة قبل ما تدوس على خيار إرسال!

اقرأ مزيدا من قصص مضحكة للبنات على موقعنا الذي ستجد فيه كل ما تبحث عنه بعون وفضل من الله من خلال الروابط الآتية:

3 قصص مضحكة للبنات مكتوبة غاية في اللطافة وخفة الدم لا تفوتكن!

وأيضا/ قصص مضحكة للبنات أعدك بأنك لن تتمالك نفسك من الضحك عليهن!

3 قصص مضحكة للبنات بالتأكيد تعرضتِ لموقف منهن بحياتك اليومية!

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى