قصص حب

3 قصص حب غاية في الجمال!

سأعطيك نصيحة ربما كلفت الكثيرين حياتهم بأسرها…

عندما تجد الحب الصادق، حينها ستدرك أن الحياة أعمق وأجمل مما كنت تتخيل يوما، حينها إياك ثم إياك أن تتخلى عن حبك!

فالحب الصادق يمنح القوة لتتجاوز الصعاب، والصبر لتتحمل، والإيمان لتستمر.

القصـــــــــــــــــــــة:

من كُتر الخناق… ماحبتش إلا هو!

في المدرسة الثانوي، ومن أول يوم دراسة، كانوا هما الاتنين “ناقر ونقير”، طول الوقت بيناكفوا في بعض وبيتنمروا على بعض، وخصوصاً لما يكونوا وسط شلتهم وزمايلهم في الفصل.

يوم ورا يوم الموضوع زاد وبقوا ما بيطقوش كلمة لبعض، لحد ما جه اليوم اللي الشاب ده قرر يزود العيار حبتين ويتريق عليها، بس سوء حظه إن اليوم ده بالذات كانت هي جايبة آخرها، لأن والدتها ووالدها قرروا ينفصلوا، ونفسيتها كانت تحت الصفر، فجأة انفجرت في العياط وماقدرتش تستحمل تريقته.

في الموقف ده، الطبيعي إنه يفرح ويحس بالانتصار إنه أخيراً عرف يضايقها ويسكتها عكس العادة لأنها كانت دايماً هي اللي بتغلبه بلسانها، بس لما شافها جريت، قلبه وجعه.

جري وراها لقاها قاعدة على السلم دافنة وشها بين رجليها وبتعيط بحرقة، ماعرفش يعمل إيه ولا يتصرف ازاي، فجأة قرب منها وحضنها يطمنها.. في اللحظة دي هي حست بأمان واحتواء عمرها ما حسته قبل كده.

شكرته إنه حس بيها وفهم وجعها، ومن اليوم ده اتحولوا من أعداء لأعز اتنين صحاب، مابيستحملوش الهوا الطاير على بعض.

وفضلت صداقتهم دي مكملة، دخلوا نفس الجامعة واتخرجوا، والصداقة اتحولت لقصة حب حقيقية ونضيفة انتهت في الآخر بجوازهم.

اقرأ مزيدا من قصص حب من خلال: 3 قصص حب قصيرة ستجعلك تنظر بمنظور آخر!

القصـــــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــــة:

دي حكاية بنت حبت واحد بكل جوارحها ومشاعرها، لدرجة إنها حست إنها مابقتش ملك نفسها، قلبها اتقفل عليه لا عارفة تتجوزه ولا عارفة تتجوز غيره!

المشكلة إنه كان متجوز واحدة تانية ومخلف منها كمان، بس الحقيقة إن قلبه هو كمان كان مع البنت دي اللي حبها عمره كله.

البنت كانت شايفة الحيرة والعذاب في عيونه، ولأنها بنت أصول ماردتش تزود همومه هم، وقررت تكتفي بإنها تكون معاه بقلبها وبس، وتكمل هي حياتها وتتمنى له السعادة مع بنت عمه اللي النصيب حكم إنه يتجوزها، وده حال بينهم بعد قصة حب استمرت خمستاشر سنة.

ياترى هي غلطت في قرارها ده؟ ولا غلطتها من الأول إنها حبت شخص عمره ما كان مكتوب ليها؟!

بس السؤال الحقيقي.. هو إحنا بنعرف منين إننا هنقع في الحب؟ وإزاي نعرف إن اللي بنحبه ده مش هيكون من نصيبنا؟

كتير مننا بيحاول ياخد حذره ويحمي قلبه مايحبش إلا في الحلال، بس “المحبة” دي بإيد ربنا سبحانه وتعالى، إحنا مانملكش قلوبنا ولا مشاعرنا، بس اللي نملكه هو “أفعالنا”، عشان نقدر نقابل ربنا بقلب سليم وضمير مرتاح.

اقرأ مزيدا من قصص حب من خلال:قصص حب بعنوان عندما يأتيك النصيب في صورة جبر لخاطرك!

القصــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــــــــة:

كانت واقفة بتعلق اليافطة الجديدة للمطعم بتاعها، وفجأة شافت شاب ناس بتجري وراه وعايزين يضربوه، عينه جت في عينها وسرحوا في ملامح بعض لحظات، بان على وشها القلق والخوف عليه مع إنها ماتعرفوش، بس الشاب كمل جري في سكة تانية عشان يهرب منهم.

فضل يجري لحد ما وصل لعربيته وركبها وطار بعيد عنهم.

بعد كام يوم، وهي مسافرة رحلة برا البلد، ركبت الطيارة وبتبص جنبها.. يا محاسن الصدف! لقت نفس الشاب قاعد في الكرسي اللي جنبها، افتكرت الموقف اللي حصل فخافت شوية، مع إنه كان رايح في النوم.

لقيت نفسها عمالة تتأمل في ملامحه الوسيمة وسرحت بخيالها، وأول ما الطيارة قربت تنزل، صحي فجأة لقاها بتبصله، هي ارتبكت جداً وبصت قدامها لحد ما نزلوا.

في المطار حصلت لخبطة وشنطهم اتبدلت، رجعت عشان ترجع الشنطة وتدور على شنطتها، لقته هو هو تاني! المرة دي صمم يعزمها على حاجة كنوع من الاعتذار والشكر، هي رفضت بس هو أصر.

أخدها مطعم، وهناك اتفاجئ إن الناس كلها بترحب بيها بحرارة، هو ماكانش يعرف إن البنت الصغيرة دي شيف كبيرة ومشهورة ومسافرة تمثل بلدها في مسابقة طبخ.

العلاقة بينهم بدأت تقوى، وكل واحد حب التاني، وبقوا سند لبعض في كل مشاكل الدنيا، قرروا يتجوزوا، ورغم إن بنت عمه حاولت تفرق بينهم بكل الطرق عشان كانت عايزاه لنفسها وفشلت، وقعدت تضايق حبيبته وتكيد ليها، بس حبهم كان أقوى من كل الاختبارات دي، وقدروا يكملوا سوا ويحافظوا على حبهم للنهاية.

اقرأ مزيدا من قصص حب من خلال: قصص حب قصيرة عن الحب الصادق ومدى جمال كل قصة فيها

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى