3 قصص مضحكة تُذهب الهم وتجلي الحزن
أسألك بداية سؤال وعليك أن تجيب بالتعليقات… هل سبق لك أن وجدت نفسك في موقف محرج أو غير متوقع، لكنه تحول فيما بعد إلى قصة مضحكة تحكيها لأصدقائك لسنوات طويلة؟!
قد نعيش في حياتنا اليومية لحظات عابرة تمر علينا مرور الكرام، نعتقد أنها مجرد لحظات عادية تمامًا، ولكن في لحظة غير متوقعة تتغير الأحداث كليا بطريقة طريفة ومفاجئة تجعلنا نضحك على أنفسنا ونتذكرها بابتسامة فيما بعد.
القصــــــــــــــــة الأولـــــــــــــــــى:
بنت حلوة قوي بتحكي عن موقف محرج حصل لها ومش قادرة تنساه:
“كانت خالتي (أو في مقام عمتي) بتمدح فيّا قدام العيلة كلها وبتقول لي: “ما شاء الله عليكِ، كبرتي وبقيتي عروسة زي القمر”.
أنا ساعتها ما عرفتش أرد عليها إزاي بعد المدح المفاجئ ده، اتوترت واتلخبطت جامد، فقلت لها بعفوية وتوتر: “شكرًا ليكي يا خالتي، وإنتي كمان!”
(كان قصدي أقول “شكرًا ليكي”، بس لساني خانني وكملت الجملة وكأني بدعي لها إنها كمان كبرت وبقت عروسة زيي!)
العيلة كلها سكتت لحظة، وبعدين فجأة انفجروا من الضحك على اللي أنا قلته بغبائي!
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة ومواقف محرجة على موقعنا من خلال: 4 قصص مضحكة مليئة بالمواقف المحرجة لن تندم على قراءتها ستنعم بالضحكة
القصـــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــة:
في يوم من الأيام، “علاء” كان بيزور معرض أثاث فخم، ورايح يدور على كنبة جديدة لبيته، كان لابس نضارة شمس غامقة جوه المحل، وكان ناسي يقلعها لما دخل من الشارع.
“علاء” شاف ست كبيرة في السن واقفة قدام كنبة معينة وبتحاول تقعد عليها، بس اتلخبطت شوية، “علاء” شاب محترم وجدع فجري بسرعة عشان يساعدها، افتكر إن نظرها ضعيف.
مد إيده عشان يساعد الست وقال بصوت حنين: “محتاجة مساعدة يا حاجة؟ سيبيني أساعدك تقعدي”.
الست العجوزة بصت له وهي متضايقة قوي، وصوتت فيه بغضب جامد وقالت: “ابعد عني يا حرامي! مش عايزة مساعدة من واحد زيك! كنت بس بتأكد من قوة السوستة بتاعة الكنبة قبل ما أشتريها من المعرض!”
“علاء” فجأة استوعب إن الست افتكرته واحد من بتوع المبيعات اللي في المحل وبيحاول يبيع لها بأي طريقة بابتسامة صفرا، أو الأسوأ، إنها افتكرته بيحاول يتعدى عليها.
وقبل ما المسكين يعرف يشرح، الست رفعت العصاية الصغيرة بتاعتها ولوحت بيها في الهوا وقالت: “روح شوف لك زبون تاني تسرقه غيري!”
المسكين طلع بسرعة من المحل كله، وهو بيقلع النضارة الشمس الغامقة بتاعته، عشان يتفادى نظرات الناس اللي افتكروه ضايق ست كبيرة في السن!
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة ومواقف محرجة على موقعنا من خلال: قصص مضحكة بالعامية المصرية تعرف على 4 من أروع ما يكون
القصــــــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــــــة:
من أجمل قصص مضحكة على الإطلاق، لأنها بتحكي موقف محرج ولبنوتة زي القمر….
في يوم من الأيام، “منة” كانت في كافيه خدمة ذاتية فخم، اللي هو الكافيه اللي الزبون لازم ياخد صينية ويخدم نفسه بنفسه وما يستناش حد يخدمه.
“منة” وصلت عند ماكينة القهوة وبتحاول تعمل لنفسها كوباية، بس البنت حست إن الماكينة مش شغالة، فضغطت على زر التشغيل بقوة تلات مرات ورا بعض، وبعدين ضغطت على زر القهوة، ورغم كل ده مفيش ولا نقطة قهوة نزلت من الماكينة!
“منة” بصت بعصبية شديدة على شاشة الماكينة، وغمغمت بكام كلمة بعصبية: “يا ماكينة يا بطيئة إنتي! ما بتعرفيش تشتغلي ولا إيه؟!”
في اللحظة دي بالظبط، موظف شاب مهذب سمع كلامها مع الماكينة، فضحك وقال لها: “يا آنسة، الماكينة شغالة زي الفل، بس ده مش زر القهوة، دي شاشة اللمس، والزر اللي بتدوسي عليه كذا مرة ده هو زر استدعاء الموظف! وإنتي دوستي عليه تلات مرات ورا بعض! وادي أنا جيتلك أهو!”
وش “منة” احمرّ من الكسوف، واعتذرت بسرعة، واكتشفت إن زر القهوة كان في الناحية التانية من الماكينة!
الـ عمل الموقف محرج أكتر؟ إن الموظف مش بس شغل لها الماكينة، ده كمان قدّم لها كوباية قهوة حلوة كـ “اعتذار من الماكينة البطيئة”!
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة ومواقف محرجة على موقعنا من خلال الرابط الآتي: 4 قصص مضحكة مليئة بالمواقف المحرجة لن تندم على قراءتها ستنعم بالضحكة
