3 قصص للأطفال قبل النوم ذات أثر بليغ على صغارك
من منا لم يستمتع بالقصص سواء كانت قراءة أو استماعا في صغره؟!
إن الأطفال يستمتعون بالاستماع إلى قصص جميلة ولاسيما قبيل النوم مباشرة، والقصص نفسها نوع من الأدب الفني والذي علينا أن نعرف أنه قد يكون واقعيا وقد يكون مستوحى من الخيال؛ والقصص نستخدمها نحن الآباء كوسيلة تعليمية لغرس القيم الفضلى بداخل صغارنا.
تعتبر قصص للأطفال قبل النوم وسيلة فعالة لتسلية الصغار والوسيلة المثالية أيضا لتعلم خلق جديد، وبالنسبة للصغار نجدهم يعشقون قصص قبل النوم لأنها فرصة بالنسبة إليهم للاستمتاع بأكبر قدر ممكن من الوقت مع آبائهم والحديث إليهم وحصولهم على اهتمام وعناية زائدة.
القصــــــــــــــــــة الأولى:
في يوم من الأيام، كان فيه ولد عايش في قرية صغيرة وشغال راعي غنم، في يوم زهق من حاله كل يوم وهو بيتفرج على الغنم بتاعت القرية، ومن إنه بيبص في الفضاء من غير ما يعمل حاجة، فقرر يعمل حاجة غلط عشان يسلي نفسه، وقعد يصرخ بصوت عالي: “ديب! ديب! فيه ديب بيطارد الغنم!”
أول ما الفلاحين سمعوا صرخة الولد، جريوا على طول على التل بالعصيان والبنادق بتاعتهم عشان يقتلوا الديب وينقذوا الولد، بس ما لقوش أي حاجة، واللي خلاهم يتعصبوا أكتر إنهم لاحظوا إن الولد مبسوط وهو شايف وشوشهم المتعصبة!
اكتشفوا وقتها إن الولد بيضحك عليهم، فاتعصبوا عليه وقالوا له: “إياك تصرخ وتقول إن فيه ديب لو ما كانش فيه ديب بجد!”، ورجعوا يكملوا شغلهم.
بعد شوية، الولد رجع لنفس فكرته تاني، وقعد يصرخ من جديد: “ديب! فيه ديب بيجري ورا الخرفان بتاعتي!”
وللمرة التانية، الفلاحين جريوا بأسلحتهم عشان ينقذوا الخرفان، بس المرة دي كمان ما لقوش أي حاجة غير وش الولد اللي بيضحك، قعدوا يزعقوا له تاني، وهو كان بيضحك ومبسوط وهما كان الغضب هياكلهم من تصرفاته اللي مش مقبولة خالص.
وفي يوم من الأيام، الولد شاف ديب بجد بيقرب من الغنم قدام عينيه، فخاف وقعد يصرخ: “ديب! هنا فيه ديب بيهاجم الخرفان بتاعتي!”
بس ولا واحد من الفلاحين رد عليه ولا جه يساعده خالص، لأنهم افتكروا إن الولد بيعمل المقلب بتاعه تاني، ومع المغرب، الفلاحين لاحظوا إن الولد والغنم بتاعته مش موجودين، فطلعوا على التل عشان يشوفوا إيه اللي حصل له، ولقوه فوق الشجرة بيعيط وبيندب حظه الوحش وعلى اللي حصله.
اقرأ لصغارك مزيدا من قصص للأطفال قبل النوم من خلال: قصص للأطفال قبل النوم تحتوي على كثير من الفائدة
القصـــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــــة:
في يوم من الأيام، قطة وفار صغير كانوا عايشين في بيت واحد وكانوا أصحاب أوي ومبسوطين مع بعض، كانت علاقتهم قوية لدرجة إن كل واحد فيهم كان بيحترم التاني، وكانوا بيقسموا الأكل بينهم بالنص.
لما الشتا قرب، القطة والفار قرروا يخزنوا أكل عشان أيام البرد، كل يوم، كانوا بيشيلوا الأكل اللي بيفضل منهم وكانوا بيصرفوا على قد الحاجة، ياكلوا حتة صغيرة خالص.
القطة اقترحت على الفار إنهم يخبوا الأكل ورا البيت، والفار وافق، تاني يوم، القطة حبست الشيطان في راسها وراحت للفار وقالت له إن ابن عمها جاله مولود جديد، وإنها عايزة تروح تباركله وتشوف القط الصغير، بس هي كانت نيتها وحشة، وراحت أكلت تلت الأكل اللي كانوا مخبينه، لما رجعت كانت شبعانة أوي، وقالت للفار إن قرايبها عملوا معاها الواجب على أكمل وجه.
الفار كان بياكل حاجة بسيطة ويخزن الباقي لليوم اللي بعده، على عكس القطة اللي كانت كل شوية تختلق أعذار عشان تروح للأكل اللي مخبياه لحد ما خلصته كله.
لما الشتا جه والأكل بقى قليل، الفار اقترح على القطة إنهم يروحوا يجيبوا شوية من الأكل اللي مخبينه، القطة راحت معاه، ولما مالقوش حاجة، كشرت عن أنيابها وهجمت على الفار وأكلته، في اللحظة دي، الفار افتكر حاجة مهمة أوي: إنه ما كانش المفروض يثق في القطة، عشان في الآخر هو فار وراح يصاحب عدوه!
وللمزيد من قصص للأطفال قبل النوم مليئة بالعبر والقيم وتعم بالفائدة يمكننا الوصول إليها على موقعنا المتواضع قصص واقعية من خلال الروابط الآتية:
3 قصص جديدة للأطفال قبل النوم تعلمهم دروس ومعاني عظيمة
وأيضا/ قصة خيالية قصيرة قصة البطة القبيحة قصص للأطفال قبل النوم