6 قصص مضحكة ومواقف محرجة لن تندم على قراءتها
إن الضحك ليس مجرد تعبير عن الفرحة وحسب، ولكنه أيضا الدواء الشافي الذي يقدم العديد من الفوائد المذهلة لجسمك وعقلك ونفسيتك وعلاقاتك الاجتماعية مع كل من حولك سواء كانت دائرتك المحيطة وربما اتسعت أيضا عن ذلك. وفوائد الضحك تمتد من تخفيف التوتر إلى تقوية جهاز المناعة لديك، ولأجلك نذكر أهم فوائد الضحك: من ناحية الفوائد الجسدية أولا للضحك، نجده يخفف التوتر الجسدي، وذلك من خلال التقليل من مستويات هرمونات التوتر كالكورتيزول والأدرينالين.
والضحك من المعروف عنه أنه يعمل على استرخاء العضلات وتنشيط الدورة الدموية، مما يمنحك شعورًا بالراحة والسعادة والشعور بالهدوء والاستكانة بعد الضحك. هل هناك أي فوائد أخرى للضحك لاحظتها في حياتك ولاحظتها على جسدك يمكنك إخبارنا بها؟
القصــــــــــة الأولى من قصص مضحكة ومواقف محرجة:
بداية علينا أن نتفق على أن المواقف المضحكة والمحرجة جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وغالبًا ما تتحول المواقف الحياتية إلى قصص نتذكرها ونضحك عليها لاحقًا، ومن هذا المنطلق إليكم بعض القصص المضحكة والمواقف المحرجة التي قد تكون سمعتها يوما من أحدهم وربما مررت بها شخصيا:
تخيل نفسك أنك تجلس في قاعة امتحان أو اجتماع مهم للغاية، والكل في حالة تركيز تام لدرجة أنك لو تركت من يدك دبوسا معدنا على الأرض لسمعت صوت رنين سقوطه في توها ولحظتها لشدة الهدوء التام، فالصمت التام يعم المكان بأسره.
وفجأة تشعر بحشرجة في حلقك، وتعرف أنك ستبدأ في السعال ودون توقف!، تجد نفسك تحاول كتم الكحة بكل ما أوتيت من قوة، ولكنها ورغما عنك تخرج مدوية كطلقة نارية، وإذا بكل العيون بالقاعة تلتفت إليك وكأنك اقترفت جريمة لا يمكن المسامحة عنها، وقتها ماذا سيكون شعورك؟!
أعتقد أنك حينها ستتمنى لو انشقت الأرض وابتلعتك، فقد مررت به آنفا!
اقرأ أيضا/ 4 قصص مضحكة للكبار لن تندم عليها على الإطلاق!
القصــــــــــــة الثانيـــــــــة والموقف المحرج الثاني:
بيوم من الأيام ذهبت لحضور حفل زفاف مناسبة رسمية، ويومها كنت متأكدا وعلى يقين تام أنني اخترت أفضل ملابس لدي.
وحينما وصلت إلى المكان، واكتشفت أنني الوحيد الذي يرتدي اللون الأصفر الفاقع بينما الكل يرتدي الألوان الهادئة البسيطة، والأسوأ من ذلك أنني كنت أرتدي نفس القميص والبنطلون الذي يرتديه أحد النادلين. يا لها من لحظة محرجة! و يا له من موقف لا يحسد عليه أحد!
اقرأ أيضا/ قصص مضحكة جحا وحكاياته التي لن نمل منها أبدا!
القصــــــــــــــة الثالثــــــة والموقف المحرج الثالث:
هل مررت يوما بمثل هذا الموقف؟!، بعد عشاء ممتع في مطعم فاخر مع أصدقائك، تطلب الفاتورة، وإذا بالنادل يأتي إليك بالفاتورة، فتلقي نظرة عليها، وتجد المبلغ خياليًا دربا من دروب الخيال الذي لا يصدقه عقل ولا منطق!، سعر أضعاف ما كنت تتوقعه.
فلا تجد أمامك حل سوى البدء في التذمر والاعتراض بصوت عالٍ، لتجد النادل يخبرك بهدوء أن هذه فاتورة للطاولة المجاورة التي طلبت عشاءً لمائة شخص!
اقرأ أيضا/ 5 قصص حقيقية مضحكة ومحرجة لأجل ابتسامة رائعة تخرج من قلبكِ
القصــــــــــــة الرابعــــــــــة والموقف المحرج الرابع:
تخيلت نفسك يوما أنك تسير بكل ثقة في مكان عام مزدحم، وفجأة تتعثر قدمك في شيء لا تراه، فتجد نفسك تسقط سقوطًا مدويًا على الأرض.
تتناثر أغراضك يمينا ويسارا، وتجد نفسك مستلقيًا على الأرض بلا أدنى مقدمات والجميع يحدقون بك، أعتقد أنك حينها تتمنى أن يكون لديك قوى خارقة للطبيعة لتختفي في لمح البصر!
القصـــــــــــــــــة الخامســـــــــة والموقف المحرج الخامس:
أراد أن يرسل رسالة مضحكة وسرية عن أحد أصدقائه إلى صديق آخر، وإذا به يكتب الرسالة بحماس شديد، ويضغط على زر الإرسال، ليكتشف أنه قد أرسلها إلى الشخص نفسه الذي يتحدث عنه في الرسالة!
لم يدري ما الذي يفعله حينها، فبدأ يفكر في ألف عذر لتبرير ما حدث، ولو أن ما حدث لا يمكن غفرانه.
اقرأ أيضا/ 9 قصص مضحكة ومحرجة للبنات تقريبا تعرضنا لها جميعنا
القصــــــة السادسة والموقف المحرج السادس:
هل مررت يوما بموقف محرج حين تقابل شخصا يعرفك يقين المعرفة وأنت تجهله كليا؟!
تلتقي بشخص يرحب بك بحرارة ويناديك باسمك، ويتحدث معك وكأنكما تعرفان بعضكما البعض منذ زمن طويل، تجاريه في حديثه بينما أنت تحاول جاهدًا أن تتذكر من هو هذا الشخص في نفسك وأين رأيته من قبل، ولكن وللأسف الشديد ذاكرتك تخونك.
فتجد نفسك تبتسم ابتسامة باهتة له بين الحين والآخر، وترجو من الله أن يجعله يذكرك بنفسه، وألا يحدث بينكما أي إحراج.
نتمنى جاهدين أن تكون هذه القصص قد أدخلت البسمة على وجوهكم! ولكن يبقى السؤال هل مررت بموقف مضحك أو محرج لا تنساه يوما؟!
إن حدث شاركنا به نحن في انتظارك.