6 قصص للأطفال من أجمل ما ستقرأ يوما لصغارك
بالإضافة إلى المتعة الكبيرة التي توفرها قراءة قصص الأطفال لصغارنا قبل النوم، وتحفيز خياله وتوسيع مداركه وزيادة قدرته على الخيال، فإنها تعمل أيضا (قصص الأطفال) على كونها مصدرا مهما للمعلومات ووسيلة لتعليم أبنائنا القيم الأخلاقية والسلوكية على مساعدتنا نحن كآباء.
إنها غاية في الأهمية بالنسبة لنا ولأبنائنا لذا علينا ألا نفرط في سردها على أبنائنا وإن استطعنا بكل ليلة قبل النوم ألا نتأخر في ذلك.
القصـــــــــــــــة الأولى:
من أجمل قصص للأطفال على الإطلاق…
“بشرى” هي فتاة صغيرة تتسم بالخجل والتحفظ الشديدين، ولكنها كانت تستمتع بلعب كرة القدم، كان يسخر أصدقاؤها وزملاؤها منها بسبب اهتمامها بكرة القدم، ومع ذلك إلا إنها كانت مصممة على متابعة شغفها لتصبح لاعبة كرة قدم مميزة للغاية.
وفي كل يوم بعد عودتها من المدرسة كانت تنهي واجباتها المدرسية بأكملها بسرعة، ومن بعدها تمارس كرة القدم، كانت أمها أكبر داعم لها، فوالدتها وحدها هي التي تتفهم حب ابنتها لهذه الرياضة وكانت تدعمها بكل الطرق الممكنة.
وعندما تم الإعلان عن المسابقات بين المدارس في مدرستها، قررت “بشرى” في توها المشاركة في المسابقة، وفي تجارب اختيار الطلاب على حسب تميزهم وموهبتهم، سخر من “بشرى” زملاؤها من جديد، ولكنهم صُدموا صدمة حياتهم حينما كان أدائها جيداً واختارها المشرفون لتمثيل المدرسة بكل اقتناع وتقدير لموهبتها المميزة، فكان التزام “بشرى” وعملها الجاد الدائم كان سببا كافيا لإخراس صوت كل شخص يسخر منها.
اقرأ أيضا: 3 قصص للأطفال معبرة وهادفة للغاية اغتنمها لصغارك
القصـــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــة:
في الغابة عاش أرنب سريع واثق بنفسه لأبعد الحدود، ومن شدة ثقته المبالغ فيها كان شديد الفخر بنفسه بين حيوانات الغابة، وفي الجانب الآخر كانت هناك بالغابة سلحفاة بطيئة، واتفق الأرنب والسلحفاة على إجراء سباق، كان طلب السلحفاة لتعطي درسا للأرنب المغرور، ضحك الأرنب من بطء السلحفاة وبدأ السباق.
كان الأرنب سريعًا جدًا لدرجة أنه قرر أن يأخذ قيلولة سخرية من السلحفاة شديدة البطء، بينما استمرت السلحفاة في الزحف ببطء وثبات، ولم تيأس ولم تستسلم.
وعند استيقاظ الأرنب من نومه وجد السلحفاة قد وصلت إلى خط النهاية وفازت بالسباق!
أعطتنا السلحفاة درسا في أن الثبات والمثابرة يمكن أن يتغلبا على السرعة والثقة الزائدة بالنفس.
القصــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــــــة:
من أجمل قصص أطفال على الإطلاق…
يحكى أنه كان هناك نجار صغير يحب صناعة الألعاب الخشبية، ولكنه كانت لديه مشكلة من وجهة نظره ليست بمشكلة من الأساس، فقد كان لا يحترم أدواته.
وفي يوم من الأيام، كسر أحد أدواته المهمة، فحاول أن يصنع لعبة جديدة من دونها ولكنه فشل وعجز عن فعل ذلك، ومن حينها تعلم أهمية العناية بأدواته واحترام ما يستخدمه، وكان كلما حافظ على أدواته كلما نجح أكثر في صنع أفضل الألعاب.
اقرأ أيضا/ قصص للأطفال الرضع قبل النوم تحتوي على عبر مستفادة
القصـــــــــــــــــة الرابعــــــــــــــــــــة:
يحكى أنه كانت هناك قطة شغوفة بمطاردة الطيور، وكانت كلما اقتربت من الطيور كانت الطيور تحلق بعيدًا عنها، وذات يوم من الأيام جلست القطة وحدها وقررت أن تستمع للطيور ولما يقولونه بين بعضهم البعض عوضا عن ملاحقتهم، فاكتشفت أن الطيور لها أغاني جميلة وعالم مختلف وجميل للغاية.
ومن يومها أصبحت القطة صديقة للطيور وبدلاً من المطاردة، كانت تستمتع بمشاهدتهم وسماعهم يغنون ويغردون.
القصــــــــــــــــــــــة الخامســـــــــــة:
من أجمل قصص أطفال على الإطلاق…
في يوم من الأيام كانت هناك حبة صغيرة تزرع في الأرض، شعرت تلك الحبة بالخوف الشديد حالما وضعت داخل التربة لأنها كانت صغيرة جدًا، وما إن شرعت الجذور في النمو من حولها، باتت تشعر بالاطمئنان وزال عنها الخوف والقلق.
ومع مرور الوقت، تحولت الحبة الصغيرة إلى نبات جميل، أدركت حينها الحبة أنها لا تحتاج أن تكون كبيرة لتكون مهمة ومفيدة.
اقرأ أيضا لصغارك المزيد من قصص للأطفال من خلال: قصص للأطفال كليلة ودمنة بعنوان الغراب والثعبان الأسود (أخذ الحق صنعة)
القصـــــــــــــــــــة السادســـــــــــــة:
في يوم من الأيام قررت “ليلى” الطفلة الذكية أن تذهب في مغامرة إلى الغابة السحرية، كانت قد سمعت عن شجرة كبيرة تعطي كل الأمنيات.
وبينما كانت “ليلى” تسير في الغابة، قابلت طائراً صغيراً يحتاج للمساعدة، ففكرت “ليلى” واستغلت ذكاءها وصنعت له عشا آمناً.
شكرها الطائر الصغير كثيرا وعرض عليها مرافقتها إلى الشجرة التي تريدها شجرة الأمنيات، وصلت “ليلى” إلى الشجرة وطلبت منها أمنيتها الوحيدة، والتي كانت أن تتمكن من مساعدة جميع الحيوانات المحتاجة.
اقرأ أيضا/ قصص للأطفال روعة قصة الراعي فارس وكرة الامنيات
