5 قصص مضحكة قصيرة ستغير مزاجك بالكامل للأفضل

لقد قيل عن الضحك أنه ضياء شمس الروح، تذكر دوما أننا لا نملك من أمرنا إلا أن نضحك ونبتسم ونرسل أمرنا كاملا لخالقنا سبحانه وتعالى، فيأتي لنا بالتدبير فسبحانه خالقنا وهو الوحيد القادر على حل كافة أمورنا، فالله عز وجل أحن علينا من ألف سند ومن ألف كتف، فسبحانه يبقى ويدوم لنا حين لا يبقى ولا يدوم أحد.

إن يومٌ بلا ضحك هو يومٌ ضائع “تشارلي شابلن”، إن الضحك يشفي كل الجروح، وهذا أمرٌ مشتركٌ بين الجميع.

فمهما كانت الظروف، فالضحك يُنسيك مشاكلك!

القصــــــــــــــــة الأولى:

يحكى أنه في إحدى قاعات المحاضرات، دخل الأستاذ ليُلقي درسه الأول على طلابه الجدد، وكان حينئذ يحمل بيده برتقالة، ورفعها أمام الطلاب وقال لهم: “تخيلوا أن هذه البرتقالة هي كرة أرضية، فلو أردنا أن نحسب مساحتها، ما هي أول خطوة يجب أن نقوم بها؟!”.

رفع أحد الطلاب يده بحماس شديد وقال: “نأكلها يا أستاذ!”.

امتلأت القاعة بالضحكات العالية، ونظر الأستاذ إلى الطالب بابتسامة وقال له: “هذه ليست خطة تعليمية أكاديمية، ولكنها بالتأكيد خطة جيدة لبدء يومك بنشاط!”.

اقرأ مزيدا من قصص مضحكة قصيرة من خلال: 3 قصص مضحكة قصيرة حتما ستغير مزاجك للأفضل

القصـــــــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــة:

بيوم من الأيام ذهب رجل إلى طبيب الأسنان وهو يشكو من ألم شديد في أحد أسنانه، نظر الطبيب في فم مريضه وقال له: “سأعطيك دواءً مسكنًا، ولكن لا تنسَ أن تأخذ حبة منه كل ثماني ساعات”.

أجاب المريض: “ولكني أيها الطبيب أعتقد أنني سأنسى، لذا هل من الممكن أن تكتب لي تذكيرًا على وصفة الدواء؟”.

وبعد أسبوع، عاد المريض إلى الطبيب كما طلب منه، فسأله الطبيب: “هل شعرت بتحسن؟، وهل تذكرت أن تأخذ الدواء في مواعيده؟”.

رد المريض على طبيبه وهو يضحك: “الألم اختفى تمامًا، ولكن لم أستطع أن آخذ الدواء لأنني نسيت أين وضعت الوصفة من الأساس!”.

القصـــــــــــــــــة الثالثـــــــــة:

بإحدى الطرقات أوقف شرطي سيارة مسرعة للغاية، ونظر إلى السائق وقال له: “أنا آسف، سأضطر إلى تحرير مخالفة لك لأنك تجاوزت السرعة المطلوبة والمسموح بها!”.

فقال السائق: “ولكني أيها الشرطي كنت في عجلة من أمري، وأنا متأكد أنني كنت أقود بسرعة أقل من المسموح بها بكثير!”.

فأجاب الشرطي: ” ولكني لست أنا من سيحكم عليك، ولكن النسر الذي يطير فوقك والذي كاد أن يصطدم بسيارتك هو من سيحكم!”.

اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: قصص مضحكة بالعامية المصرية تعرف على 4 من أروع ما يكون

القصــــــــــــــــــــــــة الرابعـــــــــــــــــــــــــــة:

بيوم من الأيام ذهب جد مع حفيده الصغير إلى متجر لبيع المثلجات طيبة المذاق، طلب الجد لنفسه مثلجات الشكولاتة، ولحفيده مثلجات بالفانيليا، وبعد أن حصل كل منهما على طلبه، لاحظ الجد أن حفيده لا يأكل مثلجاته، بل ينظر إلى مثلجات جده بنظرة حزينة للغاية؛ فسأل الجد حفيده: “ما بك يا حبيبي؟، لماذا لا تأكل مثلجاتك؟!”.

فأجابه الحفيد: “أنا أريد مثلجات الشكولاتة التي معك، فهي أجمل من الفانيليا”.

ابتسم الجد وأعطى حفيده مثلجاته، ثم أخذ المثلجات بالفانيليا من يده. وبينما كان يأكلها، نظر إلى حفيده الذي كان يأكل مثلجات  الشكولاتة ببطء شديد.

فسأله الجد: “هاا أخبرني هل أنت سعيد الآن يا حبيبي؟!”.

فأجابه حفيده: “نعم يا جدي، ولكن ما زلت أظن أن مثلجاتك أجمل، حتى الآن!”.

القصــــــــــــــــــــة الخامســــــــــــــــة:

في صباح أحد الأيام طلب الأب من ابنه أن يذهب إلى المدرسة سيرًا على الأقدام، وكان ذلك ليُعوده على الاعتماد على نفسه، وبعد ساعة كاملة عاد الولد إلى المنزل وهو يلهث من التعب.

فسأله الأب بقلق شديد: “ماذا حدث؟!، ألم تذهب إلى المدرسة؟!”.

فأجابه ابنه: “لا يا أبي، ولكني وجدت حافلة على الطريق”.

فسأله الأب: “وهل ركبتها؟!”.

فأجابه الابن: “كلا، لقد ركضت خلفها، وكنت أصرخ “يا معلم، انتظرني!””

فابتسم الأب على أسلوب صغيره في الحديث وسأله: “وهل توقف لك معلمك؟!”.

فأجاب الابن: “لكا، لقد كنت أركض خلفه بسرعة، لدرجة أنني نسيت أنني كنت في الطريق إلى المدرسة، أدركت حينها أنني تأخرت عن موعد دخول المدرسة فعدت ها أنا”!!

اقرأ مزيدا من قصص مضحكة قصيرة من خلال: 5 قصص مضحكة لن تتمالك نفسك من شدة الضحك