5 قصص نجاح من أعظم ما ستقرأ يوما!
إن النجاح من الأمور الهامة بالحياة، ولا يمكننا الوصول إليه إلا من خلال العمل الجاد والمثابرة عليه، وللنجاح طعم خاص يشعر به من كد واجتهد ليصل إلى مبتغاه.
والنجاح في حد ذاته يتمثل في المحاولات المستميتة للوصول إلى الهدف المرجو، وعندما تنظر لعمق كلمة نجاح فإنك لن تجد إلا الإصرار والعزيمة.
القصـــــــــــــــــــــة الأولى:
قصة نجاح “بيل جيتس (Bill Gates)”، من اشتهر بريادة الأعمال والتكنولوجيا…
إن “بيل جيتس” كان طالبًا في جامعة هارفارد، ولم يتوقف يوما عن العمل على رؤيته، وتحقيقه إياها والتي كانت وضع جهاز كمبيوتر على كل مكتب وفي كل منزل.
لقد شارك في تأسيس شركة مايكروسوفت (Microsoft)، التي بدأت كشركة برمجيات صغيرة وتحولت إلى عملاق تقني عالمي مع مرور الأيام، كما أنه واجه منافسة شرسة وتحديات قانونية، وعلى الرغم من كل الصعوبات والتحديات والفشل إلا إنه استطاع بتجاربه التي خاضها أن يعزز من قوة شركته.
تظهر قصت “بيل جيتس” أن التعليم الرسمي ليس هو المسار الوحيد للنجاح، وأن الإصرار على رؤية معينة يمكن أن يغير العالم من حولنا.
القصـــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــــــة:
قصة نجاح “سيلفستر ستالون” (Sylvester Stallone)، رائد بعالم الفن والسينما…
قبل النجاح الباهر الذي حققه، كان ممثلاً فقيراً يكافح من أجل الحصول على أدوار ثانوية، وبعد أن شاهد مباراة ملاكمة في يوم من الأيام استطاع أن يأخذ منه إلهامه، كتب سيناريو فيلم “روكي” (Rocky) في ثلاثة أيام وحسب!
على الرغم من أن المنتجين عرضوا عليه مبالغ كبيرة مقابل السيناريو حينها، إلا أنه رفض بيعه تماما إلا بشرط واحد أن يلعب هو بنفسه دور البطولة، وقوبل طلبه بالرفض في بداية الأمر بسبب مظهره ونطقه، ولكنه ازداد إصرارا على موقفه.
الفيلم حقق نجاحاً ساحقاً وفاز بجائزة الأوسكار، قصته دليل على أهمية الإيمان وتصديق مواهبك وقيمتك الحقيقية، وضرورة التمسك بالشروط التي تراها أساسية لنجاحك، حتى في أحلك الظروف.
القصـــــــــــــــــــــــــــة الثالثـــــــــــــــــة:
قصة نجاح “الكولونيل ساندرز” (Colonel Sanders) في ريادة الأعمال…
من حقق نجاحا عالميا حينما أسس سلسلة مطاعم كنتاكي فرايد تشيكن (KFC) في سن متقدمة للغاية في سن الخمسة وستين عاما!
لقد حقق نجاحه الباهر بعد أن تقاعد، حاول تسويق وصفته السرية للدجاج المقلي، وفي بداية الأمر واجه الرفض من أكثر من 1000 مرة من أصحاب مطاعم، ولكنه أصر على ما أراده وبالفعل وجد بعد معاناة بالغة أول شريك يؤمن بفكرته.
يجسد “الكولونيل ساندرز” فكرة أنه لم يفت الأوان بعد لتحقيق النجاح، وأن الإصرار والعزيمة وعدم اليأس من الرفض هو مفتاح البدء المتأخر.
للمزيد من قصص نجاح يمكننا من خلال: قصص نجاح ملهمة لشخصيات شهيرة ستترك بداخلك أثرا
وأيضا/ قصص نجاح ملهمة لشخصيات مشهورة للغاية
القصـــــــــــــــــــــة الرابعــــــــــــــــة:
قصة نجاح “مايكل جوردان” (Michael Jordan)….
يعتبر “مايكل جوردان” على نطاق واسع أعظم لاعب كرة سلة على مر التاريخ، ولكنه واجه فشلاً كبيراً في بداية مسيرته الرياضية، حيث أنه تم استبعاده من فريق كرة السلة بالمدرسة الثانوية.
أما عن الصعاب التي واجهها خلال مسيرته الاحترافية، فقد خسر مئات المباريات وأخفق في آلاف الرميات، وضاعت بسببه فرص حسم مباريات حاسمة 26 مرة، ولكنه وفي النهاية بات الأسطورة المعروفة للجميع.
قال جوردان ذات مرةٍ: “لقد فشلت مراراً وتكراراً في حياتي، ولهذا السبب نجحت”!
إن قصة نجاح “جوردان” تؤكد أن التفوق الرياضي لا يعتمد على الموهبة وحسب، وإنما على تقبل الفشل كجزء أساسي من عملية التطور والسعي المستمر للتحسن.
القصــــــــــــــــــــة الخامســــــــــــــــة:
قصة نجاح أبراهام لينكولن (Abraham Lincoln)…
لقد عُرف عنه بأنه عانى كثيرا من فشل متكرر في أعماله كما أنه خسر العديد من الانتخابات قبل أن يصبح رئيسًا للولايات المتحدة.
فشل في عمله عام 1831 ميلاديا، وعانى إثرها من انهيار عصبي حاد في عام 1836، وخسر العديد من الانتخابات على مناصب مختلفة.
وعلى الرغم من كل هذه الإخفاقات إلا أن قصة حياته ونجاحه تبرهن على أن المثابرة رغم الفشل المتتالي والإحباط والإصرار على الوصول هما مفتاح الوصول إلى أهداف كبرى.
اقرأ مزيدا من قصص نجاح من خلال: 3 قصص نجاح ملهمة لشخصيات غيرت العالم بأكمله