5 قصص مضحكة ومواقف محرجة لن تتمالك نفسك من الضحك
أيها الســـــــــادة أسدي إليكم بنصيحة سريعة للتعامل مع الإحراج…
إن أفضل طريقة لقتل الإحراج هي الضحك على نفسك أساسا، فاضحك على نفسك قبل أن يضحك الآخرون عليك!
وسأشرح لك لماذا؟!
عندما تضحك، أنت تسحب القوة من الموقف وتحوله إلى “نكتة” تحكيها لاحقاً بين أصدقائك، فلن يفيدك الحرج ستشعر وكأنه يقتلك.
علينا أن نوقن جميعا أن الضحك هو أفضل وسيلة لتجاوز تلك اللحظات التي نتمنى فيها أن تنشق الأرض وتبلعنا!
من المؤكد أنك تعلم ماهية تلك المواقف المحرجة واللحظات التي نتمنى في لحظتها أن تنشق الأرض وتبلعنا، حينها سيكون ذلك أقل بأسا على أنفسنا مما نشعر به!
وإليكم مجموعة من القصص والمواقف المحرجة التي حدثت بالفعل لأناس ذكروها لنا وخصونا بها…
الموقف الأول:
“في مرة واحد دخل مول تجاري من المولات الكبيرة الفخمة دي، وكان فيه باب إزاز متلمع لدرجة تخلي الواحد يشوف مستقبله فيه، فصاحبنا من كتر نظافة الإزاز مشافهوش أصلاً ومشى بوشه فيه لبس خبطة خلت صوته يِرن في المول كله.
طبعاً الناس كلها سابت اللي في إيدها ولفت تبص عليه، فالراجل عشان يلم بريستيجه اللي تبعزق، وقف وبص للإزاز بكل غيظ وزعق بصوت عالي: “مين اللي حط الإزاز ده هنا؟! كان هيتكسر بسببي!”
وكمل مشيه بكل ثقة وراسه مرفوعة للسما، وهو من جواه بيصرخ من الوجع ونفسه الأرض تنشق وتبلعه!”
الموقف الثاني:
“واحد بيحكي عن أول مرة راح يتغدى عند أهل خطيبته، وكان عايز يبان برنس في نفسه كدة وشيك جداً، عشان عارفين إن الانطباع الأول بيدوم.
المهم، قعدوا على السفرة والجو كان هادي جداً، وصاحبنا مسك المعلقة وبيشرب الشوربة، وفجأة طلع صوت شفط عالي سـمع في الشقة كلها! من كتر الكسفة والارتباك، جه يتأسف ويقول أنا آسف، راح شرق والشوربة طارت من بقه رشّت على قميص حماه اللي لسه بيبدأ يقول يا هادي.. وطبعاً اليوم اتقلب من إتيكيت لحفلة طرطشة!”
الموقف الثالث:
“واحد حب يعمل فيها حاتم الطائي وكريم زمانه، وأول ما الفاتورة نزلت في المطعم، راح خاطفها من إيد صاحبه وحلف بأغلظ الأيمان: وعهد الله ما أنت دافع مليم! الحساب عندي النهاردة”.
وبكل ثقة بيفتح جيبه عشان يطلع المحفظة، اكتشف الصدمة.. المحفظة نسيها في العربية! فجأة قلبت الكرامة لسكتة قلبية، وصاحبه هو اللي دفع الحساب في الآخر، وهو فضل قاعد جنبه فازة صامتة، لا عارف ينطق ولا يفتح بقه من كتر الإحراج!”
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: 6 قصص مضحكة ومواقف محرجة ستجعلك تضحك من أعماق قلبك
الموقف الرابــــــع:
“في يوم كنت قاعدة بفضفض لصاحبتي على الواتساب، ونازلة تلطيش في مديري في الشغل وقد إيه هو بني آدم غلس ودمه يلطش، والحقيقة إن المحل كله عارف كدة، حتى هو نفسه عارف ومنكد علينا عيشتنا! وأنا في عز الاندماج وبكتب كلام ما يعلم بيه إلا ربنا، وصاحبتي يا عيني عمالة تطيب خاطري، إيدي غفلتني وبعتت الرسالة في جروب الشغل اللي المدير هو الأدمن بتاعه!
طبعاً جالي هبوط والدم هرب من عروقي، بس رحت لاحقة نفسي بسرعة وكاتبة: “إيه رأيكم في المشهد ده من المسلسل اللي بكتبه؟! بالله عليكم شخصية المدير الشريرة كدة مقنعة؟”.. طبعاً المدير مبلعش الطُعم، بس بيني وبين زمايلي أخدت لقب صاحبة أسرع تصريفة لعام 2024!
الموقف الخامس:
“أيام الشغل من البيت، واحد زميلنا نسي الكاميرا مفتوحة وهو داخل اجتماع زووم، وقام دخل المطبخ وبدأ يغسل المواعين، ومش بس كدة، ده اندمج على الآخر وقعد يرقص ويهز بحماس وهو ماسك الليفة! ومخدش باله من الكارثة دي غير لما لقى زمايله كلهم في السماعات بيصفروا وبيسقفوا له بحرارة.. الراجل ساعتها كان نفسه الأرض تنشق وتبلعه بمواعينه!”
اقرأ مزيدا من قصص مضحكة ومواقف محرجة على موقعنا المتواضع قصص واقعية) للمزيد من الضحكات من القلب وإزاحة الهموم عن قلوبنا ولو لقليل من الوقت من خلال:
3 قصص مضحكة للبنات بالتأكيد تعرضتِ لموقف منهن بحياتك اليومية!
وأيضا/ قصص مضحكة حتما ستغير مزاجك كليا حتى وإن كنت مكتئبا من الحياة!
ولا يمكننا أن ننسى أن نزكي: 6 قصص مضحكة ومواقف محرجة ستجعلك تضحك من أعماق قلبك
