4 قصص مضحكة لن تندم على قراءتها مطلقا!
في مثل أيامنا هذه حيث تداعت علينا الآلام والأحزان على حد سواء، ما أحوجنا لابتسامة تخرج من القلب، وتزيل كل الهموم التي التصقت به، إذا وجدت أمامك شيئا يضحك فاضحك من كل قلبك ولا تتردد ولا تأبه لأي مخلوق.
أولا/ موقف سوء الفهم بصالون الشعر:
في أحد الأيام ذهبت فتاة لقص شعرها في صالون جديد، كان قد افتتح لتوه بالمنطقة، كانت الفتاة متحمسة للغاية لتغيير شكلها، وما إن جلست على الكرسي، بدأت مصففة الشعر بسؤالها عن طول شعرها الذي ترغب فيه.
ردت عليها الفتاة بحماس: “أريد أن أجعله قصيرا ولكن بالشيء القليل، قصيرا ولكن ليس كثيرًا، كل ما أريده أن أشعر بالتجديد ولكن دون أن أخسر شعري الجميل”!
أومأت مصففة الشعر برأسها في رسالة بأن ما تريده الفتاة بالنسبة إليها بات واضحا ومفهوما، وبدأت بالقص وبعد عدة دقائق، نظرت الفتاة في المرآة ورأت أن شعرها أصبح أقصر بكثير مما كانت تتخيله!، شعرت الفتاة وكأنها عادت إلى أيام طفولتها بقصة غير متوقعة.
شعرت الفتاة بالحرج الشديد، ولم تعرف كيف تتصرف مع المصففة التي جعلتها تخسر شعرها، هل تبكي؟!، هل تصرخ في وجهها؟!، أم تضحك على سوء فهمها ما أرادت؟!
في النهاية غلب عليها طابع الضحك، وقالت لمصففة الشعر: “حسنًا… يبدو أنني حصلت على التجديد الذي أردتُه بالكامل!”
ثانيا/ موقف السقوط الفني:
في يوم من الأيام كانت هناك فتاة تشارك في مسابقة للرقص في المدرسة، كانت متحمسة للغاية لعرض موهبتها، ففي النهاية هي تقوم بفعل الشيء الذي تحب، ارتدت أجمل زي للرقص، كانت قد قضت ساعات طوال في التدرب على حركات العرض.
وعندما حان دورها، صعدت إلى المسرح بثقة، وبدأت في أداء رقصتها برشاقة فائقة، كانت تؤدي حركة دوران رائعة، ولكن فجأة تعثرت قدمها في الفستان!، ففقدت توازنها وسقطت بشكل فني جدًا على ركبتيها، مع يد مرفوعة وكأنها جزء من الرقصة!
توقفت الموسيقى للحظة، وعم الصمت في القاعة، شعرت الفتاة بحرارة الخجل تتصاعد في وجهها، ولكن بدلاً من أن تستسلم للحظة الإحراج، ابتسمت ابتسامة عريضة، وقالت بصوت عالٍ: “هذه حركة جديدة! لقد أسميتها لحظة السقوط المفاجئ الأنيق!
تعالت ضحكات الجمهور وصفقوا لها بحرارة على روحها الرياضية، أكملت الفتاة رقصتها، ورغم أنها لم تفز بالمسابقة، إلا أنها بالتأكيد تركت انطباعًا لا يُنسى بمرونتها وخفة دمها وروحها المرحة.
ثالثا/ موقف الكارثة الصباحية:
في أحد الأيام استيقظت فتاة وأخيرا على صوت المنبه وقد كانت متأخرة جدا، كان لديها اجتماع مهم في العمل بعد ساعة واحدة من ميعاد استيقاظها، ولم يكن لديها وقت كافٍ للاستعداد، قفزت من السرير مسرعة إلى الحمام.
وأثناء غسلها لوجهها، انزلقت يدها واصطدمت بفرشاة الأسنان، التي طارت في الهواء وهبطت مباشرة في المرحاض!
أخذت الفتاة نفسا عميقا، وأحضرت فرشاة أسنان جديدة؛ بعد ذلك، حاولت أن تجفف شعرها بسرعة باستخدام مجفف الشعر، لكنها لم تنتبه لضبط درجة حرارة المجفف، فخرج منه هواء بارد جدًا لم يفعل شيئًا سوى جعل شعرها رطبًا ومتناثرًا في كل الاتجاهات.
تفادت الأمر واستطاعت إصلاح شعرها وقد استغرق وقتا أكثر من اللازم؛ في النهاية عندما حاولت ارتداء حذائها الأنيق آخر شيء، اكتشفت أن كل فردة من الحذاء كانت من لون مختلف! كانت قد ارتدت فردة سوداء وفردة كحلية من دون أن تلاحظ، فقد كانت في عجلة من أمرها.
ضحكت الفتاة على نفسها بشدة، لم يكن لها أن تصلح الأمر فقد كانت قد وصلت للعمل بالفعل، لذا قررت أن تبدأ يومها هذا بتفكير إيجابي، بغض النظر عن الكوارث التي أحدثتها منذ الصباح!
رابعا/ موقف الثلاثة أصدقاء على الجزيرة الخالية والجني:
قصة خيالية ولكننا نأخذ الجانب الفكاهي منها، من قصص مضحكة خيالية…
يحكى قديما أنه كان هناك ثلاثة أصدقاء علقوا في أحد الأيام على جزيرة مهجورة، وفي رحلة البحث وجدوا مصباحا سحريا، ظهر منه جني وافق على منح كل منهم أمنية واحدة وحسب.
كانت أمنية الصديق الأول، قال: “أريد العودة إلى وطني”، وبالفعل حقق الجني أمنيته وأرسله إلى وطنه.
أما أمنية الصديق الثاني، قال: “أنا أيضًا أريد العودة إلى وطني” وحقق الجني أمنيته أيضا وأرسله إلى وطنه.
تنهد الصديق الثالث وقال بحزن عميق: “أنا أشعر بالوحدة الآن، أيرضيك ذلك؟!”
فقال الجني له في الحال: “لا تقلق، سأجلب لك صديقيك مرة أخرى!”
اقرا مزيدا من قصص مضحكة من خلال:
3 قصص مضحكة لحمل السعادة لقلبك ورسم الابتسامة على وجهك
وأيضا/ 4 قصص مضحكة باللغة العامية أعدك من أجمل ما ستقرأ يوما