قصص نجاح

3 قصص نجاح قصيرة حتما ستترك بداخلك أثرا!

إن النجاح من الأمور الهامة بالحياة، ولا يمكننا الوصول إليه إلا من خلال العمل الجاد والمثابرة عليه، وللنجاح طعم خاص يشعر به من كد واجتهد ليصل إلى مبتغاه.

والنجاح في حد ذاته يتمثل في المحاولات المستميتة للوصول إلى الهدف المرجو، وعندما تنظر لعمق كلمة نجاح فإنك لن تجد إلا الإصرار والعزيمة.

ومهما كان القادم بالنسبة إليك مجهولا، كل ما عليك أن تفتح عينيك للأحلام والطموحات، فغدا يوم جديد وأنت غدا شخص جديد؛ والسر وراء الرضا التام هو الالتفات للموجود وغض الطرف عن المفقود، وأما سر الطموح فهو البحث عن المفقود مع حمد الله التام على الموجود.

علينا دوما أن نضع هذه الكلمات البسيطة المعدودة نصب أعيننا على الدوام: إذا لم تضحي بالأشياء البسيطة التي تفعلها يوميا، سيتوجب عليك حينها التضحية بحلم لطالما حلمت به طوال حياتك!

القصـــــــــــــــــــــــة الأولى:

من أجمل قصص نجاح على الإطلاق، لما بها من تحديات وصعوبات وإرادة قوية وإصرار على تحقيق المستحيل… قصة ناجح “ستيفن كينغ” والذي إذا ذكر اسمه عرف في الحال صاحب هذا الاسم بأنه الكاتب الأكثر شهرة في جميع أنحاء العالم، هذا الجانب بعد الشهرة الواسعة التي نالها، ولكن بخصوص حياته قبل الشهرة والنجاح فإنه قد واجه العديد من المصائب والإخفاقات خلال رحلة حياته.

بداية بمرحلة طفولته، لقد جسدت طفولته المعنى الحقيقي للظلم الحقيقي، فقد قضى “ستيفن كينغ” حياته تحت الأسر المظلم للفقر، الأمر لم يتوقف على الفقر وحسب ولكنه أيضا خاض مع الفقر مصائب إضافية، كإدمانه للمخدرات والكحول أيضًا.

استطاع “ستيفن كينغ” من الاستمرار في التركيز على هوايته المفضلة، والتي كانت قائمة على الكتابة وأضفى عليها الطابع المهني من خلال تطوير العديد من أساليب الكتابة الجديدة بالإضافة إلى إضفاء آليات حقوق الطبع والنشر الجديدة أيضًا.

استطاع “ستيفن كينغ” أن يثبت للقاصي والداني أن النجاح على الدوام يتطلب تجاوزا لكل الأعذار مهما كانت حدتها ومهما كانت صعوبتها، فالأعذار ما هي إلا حججا وضعها الغير راغبين بالنجاح أو الفاشلين وصارت من المفاهيم الخاطئة التي تم إنشاؤها لنا في عصرنا والعصور الماضية؛ إن النجاح ما هو إلا إرادة وتصميم من المريدين له والمصرين على الوصول إليه، كل ما عليك فعله هو أن تركز على أهدافك أثناء المضي قدما في الطريق المراد تحقيقه والانتصار فيه، وأعتقد أن ما قدمناه إليك خلال قصص النجاح السابقة على مدار السنوات من خلال موقعنا المتواضع موقع قصص واقعية كفيلة لتشجعيك لأخذ أول خطوة من الخطوات اللازمة في طريق تحقيق نجاحك الخاص.

وربما في يوم من الأيام أكتب لك بيدي قصة نجاحك هنا وأسطرها بحروف من نور ليتعلم منها غيرك.

اقرأ أيضا: 3 قصص نجاح لشخصيات ملهمة تحدوا الصعاب وحققوا أهدافهم

القصــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــــة:

قصة نجاح زها حديد (مهندسة معمارية عراقية) من ضمن قصص نجاح الأروع على الإطلاق…

كافحت “زها حديد” لسنوات طويلة من أجل أن تتمكن من إقناع العالم من حولها بتصاميمها المعمارية الجريئة والمختلفة، حيث كان الكثيرون يصرون على أن تصاميم “زها حديد” لا يمكن بناؤها على الإطلاق!

وعلى الرغم من كل الانتقادات والرفض التي وجهت إليها، إلا إنها أصرت وصممت على رؤيتها الفريدة، وماذا كانت النتيجة في النهاية؟!

لقد أصبحت “زها حديد” أول امرأة تفوز بجائزة بريتزكر للعمارة، ولمن لا يعرف هذه الجائزة فإنها أرفع جائزة في هذا المجال.

كما أنه تحولت تصاميم “زها حديد” التي كانت تُعد مستحيلة في يوم من الأيام إلى أيقونات معمارية في مدن كبرى حول العالم، لتبرهن على أن الإبداع الحقيقي لا يمكن أن يُقمع مهما حاول البعض جاهدين!

اقرأ أيضا: قصص نجاح ملهمة لشخصيات مشهورة عالميا

القصــــــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــــــــــة:

قصة نجاح “أوبرا وينفري”، من أكثر قصص نجاح شهرة في العالم…

لقد نشأت “أوبرا وينفري” في فقر شديد، وتعرضت لظروف قاسية للغاية في طفولتها، فمن صغرها في معاناة وتعب وفقر.

بدأت حياتها المهنية كمذيعة أخبار، ولكنها فصلت من عملها كما قيل بسبب أنها كانت عاطفية جدًا، فصلها عن العمل لم يثني عزيمتها، لقد حولت هذه العاطفة إلى نقطة قوتها في برنامجها الحواري الشهير “ذا أوبرا وينفري شو”.

كانت لديها سمة قدرة فريدة من نوعها على التواصل مع الناس بعمق وصدق، لقد بنت إمبراطورية إعلامية ضخمة بما تمتلكه من مشاعر صادقة وعاطفة وقدرة على التواصل مع الآخرين، وباتت من أكثر الشخصيات تأثيرًا حول العالم.

كل قصص النجاح تظهر لنا أن عوامل مثل الإصرار، والمثابرة، والعزيمة منقطعة النظير والقدرة على التعلم من الفشل، هي مفاتيح أساسية للوصول إلى النجاح، بغض النظر عن نقطة البداية.

وقصص النجاح لا تقتصر على المشاهير ورجال الأعمال، بل يمكن أن نجدها في أي مجال، ومن أشخاص فعليا بدأوا من الصفر وواجهوا تحديات كبيرة.

أخبرنا إذا ما هي الجوانب التي تهمك أكثر في قصص النجاح؟، وهل ترغب في معرفة المزيد عن قصص نجاح في مجالات أخرى؟

اقرأ أيضا: قصص نجاح ملهمة لشخصيات شهيرة ستترك بداخلك أثرا

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى