3 قصص للاطفال اغتنميها لصغاركِ
أيتها الأم الذكية أسدي إليكِ هذه النصيحة الغالية…
يجب عليكِ دوما البحث عن كل ما هو جديد في وسائل التربية والتنشئة، عليكِ دوما التغيير من أساليبكِ في التربية لضمان حصولكِ على أفضل النتائج والتي تتجسد على طباع وخصال أبنائكِ.
إن لقصص الأطفال الكثير من الفوائد على أبنائنا الصغار والكبار، فبكل قصة هناك قيمة نعلمها لهم ونتعلمها أيضا، قصص الأطفال جمة مليئة بالعبر والأخلاق السامية، كل ما علينا فعله هو انتقاء القصة وقراءتها على مسامع صغارنا بحب واهتمام.
مَن منّا لم يستمتع بالقصص المُسليّة في طفولته؟!
إن هذه القصص المسلية بدءًا من العيش في مغامراتٍ شيّقة مع بطل القصّة، والشعور بالتشويق بفضل الحبكة المُجهّزة بعناية، انتهاءً بالاستفادة من الأخلاقيّات والقيم الموجودة في القصّة، هذه هي الذكريات الجميلة التي شكّلت طفولتنا جميعًا.
ومن أجل ذلك ينبغي علينا أن نخلق ذكريات مثلها بل وأجمل منها في ذاكرة صغارنا تعيش معهم من الصغر وحتى الكبر.
القصـــــــــــــــــــــــة الأولى:
من قصص للاطفال…
يحكى أنه كانت هناك سلحفاة صغيرة، وكطبيعة السلاحف كانت بطيئة جدًا، وفي أحد الأيام قررت أن تتسابق مع الأرنب السريع.
ضحك الأرنب عندما سمع بذلك، ولكنه وافق على السباق معها، وما إن بدأ السباق، شرع الأرنب في الركض بسرعة فائقة، بينما كانت السلحفاة تتحرك ببطء شديد.
وبعد فترة زمنية قصيرة، نظر الأرنب خلفه ولم يجد للسلحفاة أي أثر لا من قريب ولا حتى من بعيد، فقرر أن يأخذ قيلولة قصيرة تحت شجرة.
نام الأرنب بعمق وكله يقين بأن السلحفاة لن تمر من جواره طوال نومه حتى وإن نام دهرا
وبينما كان الأرنب يغط في نوم عميق كانت السلحفاة لا تتوانى في تحركها حتى وإن كان ببطء شديد، وعندما استيقظ الأرنب نظر أمامه فرأى السلحفاة قد وصلت إلى خط النهاية!
سألها الأرنب وهو في حيرة من أمرها: “كيف استطعتِ الفوز؟!”
فأجابت عليه السلحفاة: “لقد فزت لأنني لم أتوقف أبدًا!”
لقد أصبح الأرنب يحترم السلحفاة منذ ذلك اليوم، وقد تعلم منها الصبر والمثابرة.
اقرأ مزيدا من قصص للاطفال من خلال: قصص للاطفال باللغة العربية قصة الراعي الكذاب والطفل المشاغب ايمن
القصــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــة:
من قصص للاطفال…
يحكى قديما أنه كان هناك قرد صغير يحب الموز كثيرًا، وفي يوم من الأيام وجد شجرة موز مليئة بالموز اللذيذ الشهي، لم يفكر في تسلق الشجرة لأنها كانت عالية عليه كثيرا.
فكر القرد الصغير وفكر، ثم أتت بباله فكرة، بدأ القرد الصغير بتجميع الحجارة، ثم بدأ برميها على الشجرة.
كان يرمي الحجارة، ولكنها لم تكن تصل إلى ثمار الموز الشهية بالشجرة.
فجأة، قرر أن يأتي بفكرة أخرى، فالأولى لم تكن ناجحة، فبدأ القرد الصغير يجمع العصي الطويلة، ثم بدأ يحاول أن يضرب الموز بالعصي، ولكنها لم تكن طويلة بما يكفي.
في النهاية، استسلم القرد الصغير وقرر أن يأكل العشب بدلاً من الموز، وعندما بدأ يأكل العشب، فوجئ بقرد ينزل من نفس الشجرة، ومعه عدد كبير من الموز الذي يشتهيه.
أسرع إليه القرد الصغير وسأله: “كيف أحضرت هذا الموز؟”
أجابه القرد: “لقد تسلقت الشجرة!”
ضحك القرد الصغير على نفسه، ومنذ ذلك اليوم أصبح يتسلق شجر الموز قبل أن يفكر في حلول أخرى!
اقرأ مزيدا من قصص للاطفال من خلال: قصص للاطفال عن التسامح من أجمل ما قرأت مفيدة وشيقة جدا
القصـــــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــــــــة:
من قصص للاطفال…
يحكى أنه كان هناك كلب صغير يحب أن يطارد ذيله، كان على الدوام يركض في دائرة محاولا أن يمسك بذيله، لكنه لم يكن يستطيع فعل ذلك أبدًا.
وفي يوم من الأيام، رآه كلب كبير وتعجب من فعله، فسأله” “لماذا تطارد ذيلك أيها الكلب الصغير؟”
فأجابه: “أنا أحاول أن أمسكه!”
فضحك الكلب الكبير وقال له: “إذا كنت تريد أن تمسك بذيلك، فقط توقف عن مطاردته، ودعه يأتي إليك!”
وبالفعل توقف عن مطاردة ذيله، وفجأة شعر بشيء يلامس أنفه، نظر إلى الأسفل فوجد ذيله يلامس أنفه!
ضحك الكلب الصغير على نفسه وعلى ما كان يفعله سابقا ومنذ ذلك اليوم بات يطارد الأشياء الأكثر أهمية في حياته!
اقرأ مزيدا من قصص للاطفال من خلال: قصص للاطفال الصغار قصة الطفل الأمين بها مبادئ وصفات رائعة يتعلمها الطفل