قصص وعبر

لماذا لم يساعدك الله يا أمي ؟! قصة رائعة لا تفوتك

نحكي لكم اليوم من خلال موقعنا قصص واقعية قصة جديدة رائعة وبها عبرة عظيمة جداً تعرفها في نهاية القصة، القصة بعنوان ” لماذا لم يساعدك الله يا أمي ؟! ” عبرة وحكمة عظيمة ورائعة من خلال طفل صغير، وللمزيد من اجمل القصص يمكنكم دائماً زيارة قسم : قصص وعبر بشكل يومي لقراءة اجمل القصص الجديدة والمفيدة .

لماذا لم يساعدك الله يا أمي ؟!

في يوم من الايام كانت هناك امرأة تتسوق في أحد المحلات التجارية وبينما هي منشغله بشراء احتياجاتها طلب منها ابنها الصغير أن تشتري له بعض الحلوي، فقامت السيدة بإخراج الحلوي من حقيبها وناولتها لطفلها ولكنه لم يتمكن من فتحها، حاول كثيراً وعندما فشلت جميع محاولاته قرر أن يعطيه لأمه وقال لها : أرجوكي يا أمي افتحيها لي، مدت الأم يديها وأخذت تفتح الحلوي لصغيرها ولكن دون جدوي، لم تتمكن أيضاً من فتحها، أخذ الطفل الصغير يتابع في حماس يد الام أملاً أن تتمكن من فتح الحلوي له ولكنها لم تستطع في النهاية .

ومن الطريف أن أحد النساء المارين بجانبهما شاهدت ما يحدث فقررت التدخل لمساعدة الام وقات لها : ” يمكنك أن تقومي بقضم الغطاء بأسنانك حتي تفتحيها “، شكرت الأم السيدة علي مساعدتها وأكملت محاولاتها لفتح الحلوي وفجأة قال لها الطفل ما لم تتوقع علي الإطلاق، قال لها الطفل : ” ألم تخبريني يا أمي أن الله يساعدنا دائماً وفي جميع الاحوال، فلماذا إذا لم يساعدك الله الآن لفتح هذة الحلوي ؟! ” .

توقفت الأم كثيراً أمام سؤال طفلها وأثار في داخلها شعور عجيب، وكأنها رسالة من الله عز وجل جاءت من فم هذا الطفل، استجمعت الأم افكارها وردت علي الطفل : لاني لم استعن به يا حبيبي، ولم اسمي بالله وسط كل تلك المحاولات، فقال لها الطفل : اذا قولي باسم الله، يارب ساعدني علي فتح هذة الحلوي وسوف تفتح، ابتسمت الأم في سعادة بالغة لكلام طفلها الذكي وقال بصوت يسمعه : بسم الله يارب اعني علي فتح هذة الحلوي سارب ساعدني، وتقسم الأم ان في هذة اللحظة فتحت قطعة الحلوي في يديها بالفعل .

حينها أشرق وجل الطفل في سعادة بالغة وهو يقول أرأيتي يا أمي لقد ساعدك الله بعد أن دعوتيه، أخذ الطفل الحلوي من يد والدته وبدأ يأكلها في سعاده والأم تحلق بأفكارها في عالم آخر .. كانت في غاية السعادة وقبلت طفلها وشكرتها وفي سرها حمد لله عز وجل كثيراً .. فنحن نجتهد كثيراً في تربية صغارنا ولكننا نعتقد أحياناً ان النتائج سوف تكون بعيدة المدي، وقد نصاب بالاحباط بسبب كثرة محاولاتنا التربوية، ولكن الحقيقة أن كل ما نحدث به أطفال ينقش في قلوبهم، ويجعلهم يعتقدون ويفكرون أشياء قد لا تخطر لنا ببال او نشعر أنهم مازالو صغيرين ولا يستوعبوا جيداً ولكن الحقيقة عكس ذلك تماماً .. اجتهد في غرس اجمل الصفات والافكار في عقل طفلك وتأكد ان الله لا يضيع أجر المحسنين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى