قصص نجاح

3 قصص نجاح مليارديرات بدأوا من الصفر وألهموا العالم بأسره

لدى جميع المليارديرات الذين بدأوا من الصفر عادات في التفكير مشتركة مكنتهم من الوصول لهذا النجاح الساحق، فهم دوما يعطون أولوية عظمى لهذه العادات والروتين والتفكير بطريقة سوية سليمة، وعندما يتعلق الأمر بالمثابرة للوصول لأهدافهم حينها يرفضون أي تنازل.

معنا قصص نجاح مليارديرات بدأوا من الصفر تحمل في طياتها وثناياتها العديد من الإنجازات والعبر التي حققها أصحابها بعد مرورهم بالعديد من العوائق والتحديات التي اجتازوها خلال رحلة وصولهم لأعلى القمم.

أولا/ قصـــــة نجاح رجل الأعمال الصيني “جاك ما”:

من أجمل قصص نجاح مليارديرات بدأوا من الصفر قصة نجاح رجل الأعمال الصيني “جاك ما”…

ولد “جاك ما” بهانغيتشو بمقاطعة جيجيانيغ الصينية في 10 سبتمبر لعام 1964 ميلاديا، وقد ظهر عليه في سن مبكرة رغبته الشديدة في تعلمه للغة الإنجليزية، وقد حول رغبته لواقعا من خلال العمل الجاد والسعي لتحقيق ذلك بكل جدية وإتقان، فقد كان في كل صباح يركب دراجته لمدة زمنية لا تقل عن 45 دقيقة ليصل لفندق قريب من مقاطعته ليرشد الأجانب والسائحين حول المدينة بالمجان رغبة في ممارسة اللغة الإنجليزية لإتقانها.

“جاك ما” مثالا يحتذى به في التحدي والتغلب على صعاب الحياة، مثال يحتذى به في عدم الاستسلام بل وفي نزع الفرص ولو كان غصبا، فعلى الرغم من فشله في امتحانات القبول مرتين إلا إنه استطاع أن يتخرج من جامعة هانغيتشو للمعلمين في عام 1988 ميلاديا، وبذلك حقق نجاحا وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية، وفيما بعد أًبح “جاك ما” محاضرا للغة الإنجليزية والتجارة الدولية بجامعة هانغيتشو للإلكترونيات.

شرع “جاك ما” في بناء مواقعه الإلكترونية بمساعدة أصدقائه من الولايات المتحدة الأمريكية، وقد بات “جاك ما” الذي نعرفه اليوم بعد كثير من الجد والاجتهاد والتفاني؛ بات “جاك ما” رجل الأعمال الصيني الذي يمتلك    العديد من مجموعات الشركات التجارية الناجحة على الشبكات الإلكترونية، بات أول رجل صيني آسيوي تظهر صورته على غلاف مجلة فوربس الأمريكية.

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: قصص نجاح ملهمة pdf رواد اعمال بدأوا من الصفر وتمكنوا من تحقيق النجاح

ثانيا/ قصـــة نجاح رجل الأعمال السعودي “سليمان الراجحي”:

من مذكرات “سليمان الراجحي” الملياردير السعودي…

كنا فقراء لدرجة أنني عجزت عن الاشتراك في رحلة مدرسية، والتي كانت قيمة الاشتراك بها ريال سعودي واحد، وعلى الرغم من بكائي الشديد لأهلي إلا إنهم لم يعطوني ذلك الريال لعدم امتلاكهم إياه؛ وقبل الرحلة المدرسية بيوم واحد أجبت إجابة صحيحة بالمدرسة وما كان من معلمي بالفصل إلا أن أعطاني ريالا سعوديا مكافئة لإجابتي مع تصفيق جميع زملائي بالفصل.

لم أفكر حينها في أي شيء آخر إلا أنني ذهبت وقدمت الريال اشتراكا في الرحلة المدرسية، وتبدل حينها بكائي المرير لسعادة غامرة دامت لأشهرٍ، ومرت الأيام سريعا وغادرت المدرسة وذهبت لأيام الحياة، وفي الحياة وبعد كثير من سنوات العمل وفضل الله العظيم عرفت العمل الخيري حينها تذكرت ذلك المعلم الفلسطيني الذي كافئني بالريال، وهنا خطر ببالي سؤال هل أعطاني الريال مكافئة لي أم صدقة؟!

لم أصل حينها لإجابة ولكنني اتخذت قراري بأنه أيا كانت نيته حينها فقد حل لي مشكلة كبيرة كانت تفرق بالنسبة لي لأبعد الحدود، حينها قررت أن أذهب للجهات التعليمية بحثا عن ذلك المعلم الفلسطيني، ولم يهدأ لي بالي حتى علمت طريقه، وقررت حينها أن أعرف أحواله وذهبت للقائه، علمت أنه في حالة صعبة للغاية فقد بات بلا وظيفة ويستعد للرحيل، فما كان مني إلا أن أخبرته معلمي الفاضل حمدا لله أنني وأخيرا وجدتك فلك في ذمتي دين كبير جدا منذ سنوات طوال.

قال لي معلمي مصرا: “ليس لي ديون على أي أحد”.

وهنا سألته: “هل تتذكر طالبا أعطيته ريالا مكافئة لأنه أجاب عن كذا وكذا؟!”

قال معلمي بعد تفكير وتأمل: “نعم.. أنعم أتذكرك، وهل أنت تبحث عني الآن لترد لي ريالا؟!”

أخبرته: “نعم”، وبعد نقاش طال قليلا أركبته معي السيارة؛ وقفنا بالسيارة أمام فيلا جميلة للغاية، نزلنا من السيارة ودخلنا الفيلا حينها قلت له: “يا أستاذي الفاضل هذا هو سداد دينك مع هذه السيارة التي بالخارج، بالإضافة لراتب تطلبه مدى حياتك، وتوظيف ابنك في مؤسسة كذا”.

ذهل معلمي وقال لي: “ولكن هذا كثير جدااا”.

فقلت له: “أستاذي الفاضل صدقني إن فرحتي يومها بالريال لا تقارن اليوم بعشرة مثل هذه الفيلا ومئات السيارات، فما زلت لا أنسى هذه الفرحة”.

هذه نبذة من حياة رجل الأعمال السعودي “سليمان الراجحي”، فحياته بأكملها تعتبر مثالا يحتذى به في كيفية استغلال المسلم الحقيقي حياته كما يجب أن يكون، وكيف له أن يسخر نعم الله عليه في الدنيا ليظفر بها في الآخرة بجنات النعيم.

اقرأ أيضا: قصص نجاح مهندسين معماريين 

ثالثا/ قصـــة نجاح رجل الأعمال راشد الزياني:

“راشد الزياني” عانى منذ صغره من كثرة الديون التي تركها له والده، فاتجه للعمل الجاد والدؤوب فبذل قصارى جهده في مجال التجارة ببيع المنتجات الاستهلاكية كالأدوات المكتبية وغيرها من المستلزمات التي كانت تعرض عليه حتى يتمكن من تجميع أكبر قدر ممكن من المال لتسديد ديون والده.

كان يعمل بمجال التجارة قبل أن يتجه لعالم السيارات ويطور من ذاته بذلك المجال بمرور السنوات ليصير الآن من رجال الأعمال الأثرياء المعدودين بعالمنا.

لقد عمل بجدية وتفانى في ذلك حتى أصبح مؤسس للكثير من المستشفيات والمدارس، وبات رئيسا للجنة المالية والاقتصادية بمجلس الشورى بدولة البحرين.

اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: 3 قصص نجاح واقعية لأكبر رجال أعمال في العالم بدأوا من الصفر ووصلوا إلي القمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى