قصص نجاح ملهمة لشخصيات مشهورة عالميا
كل شخص بهذه الحياة لديه مفهومه الخاص حول النجاح، لذا عليك أن تحدد النجاح بأسلوبك الشخصي؛ ولكل شخص على حدة، فمنا من يمثل له النجاح النجاح المالي وحسب، ومنا من يمثل النجاح بالنسبة له النجاح العاطفي، وهناك من يمثل النجاح الأسري.
فإذا كنت مريدا حقا للنجاح فأول شيء عليك بتحديده، وليس شرطا أن يكون النجاح بالنسبة لك ما يراه الآخرين من حولك، نجاحك ما يرضيك ويحقق لك السعادة والشغف بهذه الحياة؛ وعندما تصل إليه تشعر بسعادة داخلية تفوق الوصف والخيال على حد السواء.
أولا/ قصة نجاح “نيك فويتشيتش”:
“نيك فويتشيتش” متحدث ملهم يغير حياة الملايين وهو في الأصل بلا أطراف!
لقد وُلد ” نيك فويتشيتش” بحالة نادرة جدًا تسمى متلازمة رباعي الأطراف (Tetra-amelia syndrome)، أي أنه ولد بدون ذراعين أو ساقين.
وبكل تأكيد ونظرا لحالته الجسدية واجه تحديات جسدية ونفسية هائلة منذ ولادته، على رأسها التنمر من قبل الجميع إلا من رحم ربي مما أدى به الحال إلى الاكتئاب في صغر سنه، لقد أصيب باكتئاب حاد وهو لا يزال صغيرا!
اتخذ قرارا نابعا من داخله بأنه لن يدع إعاقته تحدد حياته، ولا تؤثر عليه، فتعلم كيف يقوم بكل شيء تقريبًا بنفسه دون اللجوء للمساعدة، تعلم كل شيء من الكتابة والسباحة إلى تصفح الإنترنت.
والأهم من كل ذلك، أنه أصبح ” نيك فويتشيتش” ذاك المتحدث التحفيزي العالمي، بات يسافر حول العالم ليلهم الملايين بقصته عن الأمل والمثابرة وأهمية الاحتفال بالحياة بغض النظر عن الظروف التي تعيق المرء منا.
قصته تحديدا تبرهن أن العزيمة الحقيقية يمكن أن تتجاوز أي قيود جسدية.
ثانيا/ قصة نجاح لاعب كرة السلة “مايكل جوردان”:
في كل رياضة يبرز مجموعة من الأشخاص وكأنهم الأقمار فيها، نعتبرهم الأفضل في هذه الرياضة، واقتداءً بهذا حينما تذكر رياضة كرة السلة يذكر على الفور أسطورة كرة السلة “مايكل جوردان”، أكاد لا أجزم إن ذكرت أن الجميع يعرف من هو مايكل جوردان اللاعب الأمريكي الذي أبهر العالم بأسره في لعبة كرة السلة، وربما كان قليلون من لا يعرفونه.
ليس بالشرط أن كل من يعلم “مايكل جوردان” يعلم قصة حياته كاملة قبل أن يصير النجم المتعارف عليه حاليا، لذا سنذكر هنا ملامحا من قصة حياته.
بدأت أحلام “مايكل جوردان” عندما كان طالبا في السنة الدراسية الثانية في المدرسة الثانوية، كان حينها يحلم بأن يصبح لاعب كرة سلة ماهر، وبهذا العام بدأت أولى خطواته وتحديدا حينما انضم إلى فريق يسمى (فارسيتي)، فرح كثيرا بهذه الخطوة ولكنه وبكل أسى لم تسير الأمور معه كما كان يتمناها، فقد تسبب لنفسه بأن تم طرده من الفريق، لم يكن تمريره على نفسه بالشيء اليسير على الإطلاق ما حدث، كان ذا تأثير بالغ للغاية على نفسه، فلم يتقبل فكرة طرده من الفريق الذي طالما حلم به وتأثر كثيرا بهذا الطرد، ومن شدة تأثره عاد إلى منزله في ذلك اليوم وظل يبكي لفترة طويلة في خزانة ملابسه!
وعلى الرغم من ذلك إلا إنه استعاد رباطة جأشه ولم يستسلم وقرر البحث عن فريق آخر للانضمام إليه، وكان من حظه أنه انضم إلى فريق ( IV ) ، قرر هذه المرة التدرب أكثر مع فريقه الجديد حيث كان يتدرب خلال فترات الاستراحة الموسمية، وخلال تلك الفترة الزمنية وبفضل التدريب المستمر المتواصل ازداد طول مايكل جوردان بمقدار أربع بوصات.
أما في العام التالي حاول “مايكل جوردان” الانضمام مرة أخرى لفريق الجامعة، واستطاع بالفعل أن يلتحق به، والأمر لم يتوقف بالنسبة إليه عند هذا الحد بل أصبح أهم لاعب في الفريق الجامعي.
بفضل التفوق الرهيب الذي أحرزه داخل فريقه الجامعي حصل “مايكل” على منحة جامعية، كانت هذه هي البداية الصاعدة للنجم الذي ذاع صيته في صالات الملاعب، وخلال مسيرته الاحترافية تمكن مايكل من إحراز 32292 نقطة، وبذلك تمكن مايكل من الحصول على العديد من البطولات، حيث حصد 6 بطولات ( MBA )، كما أنه قام بجمع خمسة بطولات ( MVP ) ، وبفضل كل هذه الإنجازات التي حققها أصبح “مايكل جوردان” أسطورة كرة السلة الذي يعتبره الكثيرون هو اللاعب الأعظم على مر العصور.
اقرأ مزيدا من قصص نجاح من خلال:
قصص نجاح ملهمة لشخصيات شهيرة ستترك بداخلك أثرا