قصص مضحكة

قصص مضحكة ومواقف محرجة من الحياة ستضحك رغما عنك!

حقيقة ولا أجمل من القصص المضحكة، القصص التي تحمل لقلبك ولكل وجدانك الضحكة والسعادة وانشراح القلب وذهاب للهم.

أما علمت يوما أن القلب ينسى كافة همومه ومشاكله في اللحظة التي تعبر إليه ضحكة صادقة تخرج من أعماق أعماقه؟!

القصـــــــــــــــة الأولى:

كانت “فيروز” مسافرة في رحلة عمل مهمة للغاية في مسيرتها المهنية، وصلت إلى المطار مبكراً وكانت تفتخر بأن حقيبة يدها خفيفة وتحتوي فقط على الأساسيات من محفظة وهاتف، ولاب توب.

عند نقطة التفتيش الأمني، وضعت “فيروز” حقيبتها الصغيرة على حزام الفحص بالأشعة السينية، وخلفها كان هناك رجل ضخم يبدو أنه مسافر للصيد أو ما شابه ذلك، حيث كانت لديه حقيبة ظهر ضخمة مليئة بالأدوات والأسلاك.

وعندما خرجت الحقائب من الطرف الآخر، كانت “فيروز” في عجلة من أمرها، أمسكت بالحقيبة السوداء الصغيرة التي خرجت أولاً، وظنت أنها حقيبتها، وركضت في سعادة غامرة.

صعدت الطائرة وجلست في مقعدها، ثم قررت أن تستخرج اللاب توب لإنهاء عمل ما، وما إن فتحت الحقيبة، تجمدت في مكانها.

لم يكن بداخل الحقيبة اللاب توب أو محفظتها، وعوضا عن ذلك، كان هناك:

 

ثلاثة أكياس كبيرة مليئة بالفول السوداني غير المقشر، وسكين ضخمة، وجوارب مملوءة بالعملات المعدنية!

شعرت “فيروز” بالذعر لدرجة أنها كادت تفقد وعيها، لقد حملت حقيبة شخص آخر على متن الطائرة، وهي حقيبة تحتوي على شيء ممنوع!

في نفس اللحظة، رأت نفس الرجل الضخم من نقطة التفتيش يقترب من مقعدها بوجه يملأه الغضب والتوتر.

سألها الرجل: “آسف للمقاطعة، هل أنتِ السيدة التي كانت ورائي في التفتيش؟!”

فردت عليه بصوت مرتجف:** “أنا… أعتقد ذلك.”

الرجل: “حسناً، لقد أخذتِ حقيبتي! كنت قلقاً جداً من أن يفقدها الأمن!”

ثم مد يده وأخذ الحقيبة التي تحتوي على الفول السوداني والسكين، وفتح حقيبة صغيرة أخرى كانت معه وأعطاها لفيروز، وطلب منها أن تتأكد من أشيائها.

الرجل: “هذه حقيبتكِ، نحن الاثنان لدينا حقائب سوداء متشابهة كليا، بالمناسبة أرجوكِ ألا تقولي لأحد عن محتويات حقيبتي، أنا مجرد أستاذ في الكيمياء ذاهب لعمل بحث في الريف، وهذه أدواتي… وكل هذا الفول السوداني هو لإطعام طائر الببغاء الذي ينتظرني!”

شعرت الفتاة بالإحراج من نفسها لظنها أنه لص وربما مجرم، والإحراج الأكبر لظنها أنها ستُقبض عليها قبل الإقلاع، تبادلا الحقائب لتنتهي القصة، وعاد الرجل إلى مقعده.

جلست “فيروز” في مقعدها تضحك على غبائها وهي تفكر: “الآن عرفتُ لماذا كان الأمن ينظر إلي بنظرات كلها ريبة وأنا أسير بحقيبة مليئة بالفول السوداني والسكاكين!”.

انعم بمزيد من قصص مضحكة من خلال: 5 قصص مضحكة لن تندم على قراءتها اظفر لقلبك بضحكة

القصـــــــــــــــــــة الثانيـــــــــــــــــــــــة:

في يوم من الأيام كانت “بشرى” في أحد مقاهي الخدمة الذاتية الفخمة، مقهى حيث يجب على الزبون أن يحمل صينية ويخدم نفسه بنفسه وألا ينتظر أحدا يخدمه، على هذه النظم أسست، وصلت “بشرى” إلى ماكينة القهوة وكانت تحاول أن تصب لنفسها كوباً.

ولكن الفتاة شعرت أن الماكينة لا تعمل، فضغطت على زر التشغيل بقوة ثلاثة مرات متتالية، ثم ضغطت على زر القهوة، وبعد كل هذا لم يخرج شيء من القهوة من الماكينة على الإطلاق!

نظرت “بشرى” في حالة من العصبية الحادة إلى شاشة الماكينة، وتمتمت ببضعة كلمات بغضب: “أيتها الماكينة البطيئة؟ ألا تعرفين كيف تعملين؟!”

في تلك اللحظة تحديدا، جاء إليها موظف شاب مهذب كان قد سمع حديثها للماكينة، ابتسم وقال لها: “يا آنسة، الماكينة تعمل بشكل جيد للغاية، لكن هذا ليس زر القهوة، إنه شاشة اللمس، والزر الذي تضغطين عليه مرارا وتكرارا هو زر استدعاء الموظف! وقد ضغطتِه ثلاث مرات متتالية!، وها أنا الآن!”

أصبح وجه “بشرى” أحمرا من شدة الإحراج، اعتذرت سريعاً، واكتشفت أن زر القهوة كان على الجانب الآخر من الماكينة!

أما عن الموقف الأكثر إحراجاً؟ فالموظف لم يقم فقط بتشغيل الماكينة لأجلها، ولكنه قدم لها أيضاً كوباً لذيذا من القهوة كاعتذار من “الماكينة البطيئة”!

اقرأ مزيدا من قصص مضحكة من خلال: 3 قصص مضحكة بالعامية المصرية ستضحك رغما عنك!

ولا يمكننا أن ننسى ألا نزكي هذه الباقة من قصص مضحكة غاية في الجمال وخفة الدم: 4 قصص مضحكة بنات أعدك ستضحك من قلبك

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى