قصص مضحكة كفيلة أن تنسيك كل همومك
إن الضحك هو لغز إدراكي يسعى الإنسان لاكتشافه لما له من أثر على تغييرات الحالة النفسية.
وللضحك فوائد جمة لا تعد ولا تحصى، أحيانا كثيرة عندما يبلغ بنا المطاف من الضيق والحزن لا نجد شيئا نفعله إلا الاستعانة بصديق يضحكنا إذا بكينا.
والابتسامة هي الوحيدة القادرة على إزالة الهموم من القلب صدقا، أثناء الابتسامة الحقيقية التي تخرج من القلب بصدق ننسى كل ما مررنا به من أحزان وأوجاع طوال حياتنا السابقة.
القصـــــــــــــــــــة الأولى:
في أحد الأيام قررت “دنيا” أن تجرب لأول مرة الرموش الصناعية المغناطيسية التي اشترتها مؤخراً ولم تسنح لها الفرصة لاستعمالها حتى الآن، وربما كانت تخشى شيئا، ففي هذا اليوم تحديدا قررت أن تتغلب على كل مخاوفها وأن تستعملها للتفوق على نفسها في الجمال.
وبالفعل كانت تبدو مذهلة، فارتدتها استعداداً للخروج مع صديقاتها لمشاهدة فيلم جديد في السينما.
جلست “دنيا” في قاعة العرض المظلمة، وبدأ الفيلم…
كانت “دنيا” تضحك على المشاهد الكوميدية، وهي تشعر بجمال عينيها ودلالهما بفضل الرموش الطويلة الصناعية!
وفي منتصف الفيلم، وأثناء مشهد عاطفي ومؤثر للغاية، كان مؤثرا حد البكاء، فحست “دنيا” أن عينيها بدأت تدمع.
وضعت على الفور يدها لتجفف الدموع بسرعة، لكنها لم تكن تتوقع ما سيحدث بسبب دموعها…
ما إن لمست وجهها بيديها وعينيها تحديدا، فُصلت إحدى الرموش المغناطيسية والتصقت بأحد أصابعها!
شعرت “دنيا” بصدمة كبيرة، لكنها حاولت أن تتصرف ببرود وتضع الرمش على شيء من أشياءها في الظلام لتعيده مكانه في الضوء.
أتعتقدون أن الموقف قد انتهى هنا؟!، لم ينتهي هنا، إذ أنها وأثناء محاولتها إخفاء الرمش الأول، بدأت الرموش المغناطيسية الأخرى بالتحرك بسبب دموعها!
وعندما انحنت بجسدها كاملا لالتقاط بعض الفشار من الكيس، سقط الرمش الثاني على يدها!
لم تعد “دنيا” تستطيع الرؤية بوضوح بسبب الظلام، فاعتقدت أنها فقدت كليهما وانتهى الأمر.
ووقت بسيط أيضا وانتهى الفيلم، وعندما أضيئت الأنوار، نظرت إليها صديقتها بدهشة وقالت: “دنيا! ما الذي حدث لرموشك؟!”
أسرعت بالنظر في المرآة لتكتشف أن رمش واحد وحسب بقي مائلاً على حافة جفنها الأيسر بشكل مضحك للغاية.
وأما عن الرمش الآخر فلم يسقط على رجلها كما ظنت، بل التصق بطرف خصلة شعرها القريبة من أذنها!
ولكن أحدثكم عن الكارثة الحقيقية والتي كانت عندما لاحظت صديقتها أن شريط الرمش المغناطيسي بالكامل كان عالقاً على قبعة الرجل الجالس بالمقعد الأمامي لها بالسينما!، والذي كان يهم بالمغادرة، بسبب قربها منه عند الانحناء لالتقاط الفشار!
خرجت “دنيا” من السينما وهي تُقسم على العودة للرموش الطبيعية، وأن تبتعد عن كل ما هو مغناطيسي في حياتها بعد هذا الموقف المحرج!
اقرأ مزيــدا من قصص محضكة وأمتع قلبك من خلال: 6 قصص مضحكة ومواقف محرجة ستجعلك تضحك من أعماق قلبك
القصــــــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــــــــة:
في يوم من الأيام، كانت فيه أم عربية عايزة تزور ابنها الوحيد اللي بيدرس بره في بلد أجنبية، جهزت كل حاجة وسافرت له بالطيارة.
لما وصلت، لقت إن ابنها متشارك في أوضة سكن مع بنت أجنبية في منتهى الجمال، الشك دخل قلب الأم، وسألت ابنها عن طبيعة العلاقة بينه وبين البنت دي، عينها قبل بقها…
الأم: “يا ابني، إيه طبيعة العلاقة اللي بينكم دي؟”
الابن: “يا ماما، إحنا متشاركين الأوضة بس، لا أكتر ولا أقل، عشان كده متقلقيش يا حبيبة قلبي”.
قعدت الأم كام يوم معاهم، وبعدين رجعت بلدها، بس قلبها ما طمنهاش خالص…
بعد ما مشيت، البنت اشتكت إن الإسورة الغالية بتاعتها ضاعت، فطلبت من الشاب إنه يسأل أمه إذا كانت شافتها في أي مكان في الأوضة، بما إنها رتبت ونضفت الأوضة قبل ما تسافر.
الابن: “يا ماما بعد إذنك، عايز أسألك، شفتي إسورة البنت في أي مكان في الأوضة؟”
الأم: “أهو دلوقتي عرفت بالظبط طبيعة العلاقة اللي بينكم! لو البنت دي نامت على سريرها يوم واحد من ساعة ما مشيت، كانت لقيت الإسورة على السرير بتاعها وتحت اللحاف!”
للمزيد من قصص مضحكة مليئة بالضحكات والمواقف المحرجة يمكننا من خلال:











