قصص مضحكة حتما ستغير مزاجك كليا حتى وإن كنت مكتئبا من الحياة!
أيها السادة إليكم نصيحة غالية…
اضحكوا من كل قلوبكم!
فإن للضحك فوائد جمة أهمها أنه يحسن المزاج، فالضحك هو معزز طبيعي للمزاج، تجده يساعد على تقليل مشاعر القلق والتوتر والاكتئاب، ويزيد من الشعور بالسعادة والرضا عن الذات. والضحكات تزيد من تقدير الذات، فالضحك يجعلك تشعر بتحسن تجاه نفسك، ويزيد من ثقتك بنفسك، وقصص مضحكة للبنات حتما ستحمل إلى قلبك الضحكة في كل مرة تتعرض لها!
إن خفة الدم صفة رائعة تضفي جاذبية خاصة ولاسيما للبنات، وهي ليست فقط مجرد إلقاء النكات، بل هي مزيج من الذكاء الاجتماعي، وسرعة البديهة، والقدرة على تحويل المواقف العادية أو حتى المحرجة إلى لحظات مبهجة. وموقعنا يعج بالكثير من قصص مضحكة، ننصحك دوما إذا كنت تشعر ببعض الضيق تعالى لدينا ولاسيما بقصص مضحكة بالتأكيد سيتغير مزاجك كليا.
القصــــــــــــــــــــــة الأولى:
يااه! قصة مؤثرة ومضحكة في نفس الوقت…
صاحبتي بتحكي لي عن يوم فرحها وهي بتضحك وبتقول لي: “ده كان يوم ما يتنسيش!”
بتقول: يوم جوازي جه بعد أيام طويلة من التعب والإرهاق والسهر وقلة النوم بسبب شُغل وتجهيزات العرس والحاجات دي.
بعد الفرح، أنا وجوزي سافرنا على المدينة المنورة عشان نقضي أول أيام حياتنا هناك، دخلنا الفندق، وأول ما دخلنا، جوزي قال لي: “مفيش وقت خالص ننام قبل الفجر، يلا بينا ننزل الحرم نصلي قيام ليل (نتهجد) لحد ما الفجر يأذن، عشان الصلاة متفوتناش، ونكون بدأنا حياتنا الزوجية بطاعة ربنا سبحانه وتعالى” (ما شاء الله ربنا رزقني بزوج متدين وتقي).
المهم، نزلنا فعلاً وروحنا الحرم، ولما وصلنا، قال لي: “لما تخلصي صلاة، خدي المفتاح ده وروحي الفندق، وأنا هقعد هنا لحد شروق الشمس”.
بعد ما صليت الفجر، طلعت عشان أروح الفندق، بس فجأة انتبهت إني معرفش اسمه! ولا أعرف عنه أي حاجة خالص!
فضلت ماشية في شوارع المدينة مش عارفة أنا فين ولا رايحة فين، وبدأت أعيط وأبكي لحد ما شافني ظابط شرطة، بدأ يدور معايا لحد الضهر، لحد ما لقيت جوزي.
كان منظره ربنا وحده اللي يعلم بيه، والقلق مالي عينه، أنا ساعتها وقعت على الأرض مغمى عليّ على طول من كتر التعب والإرهاق وقلة النوم، مصحيتش غير تاني يوم!
بتقول لي: “ده كان يوم ما يتنسيش أبداً!”
القصــــــــــــــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــة:
كان فيه واحد مراته من النوع اللي بيحب يهتم بنفسه وشكله أوي، وكل ما يتخانقوا، تهدده إنها هتسيبه وتروح بيت أهلها لو ما نفذش إللي طلبته منه!
وفي يوم، اتخانقوا خناقة كبيرة جداً، والزوجة قالت له وهي متعصبة: “أنا مش قاعدة معاك في البيت ده دقيقة واحدة تاني، أنا رايحة بيت بابا!”
جريت على أوضة النوم، والزوج سمعها بتقول كده، فجري وراها بسرعة وهو بيقول لنفسه: “يا خبر أبيض! هتسيبني بجد؟ دي لو مشيت مش هرتاح من المشايب اللي وراها”
وصل الأوضة لقاها واقفة فوق السرير وعمالة تتشعبط عشان تجيب شنطة سفر كبيرة محطوطة فوق الدولاب.
راح جري عليها بسرعة وحضنها من ضهرها وقال لها بحنية مصطنعة: “يا حبيبتي! أنا مقدرش أستغنى عنك ثانية واحدة!”
المرأة بصت له باستغراب وقالت له: “**يا عم سيبني في حالي! أنا مش ماشية”!
الزوج باستغراب أكبر: “مش ماشية إزاي؟ مش كنتي بتقولي هتسيبيني وتروحي بيت أهلك؟”
ردت عليه وهي بتنفض إيديها من التراب: “يوه! هو أنا عشان رايحة بيت أهلي أسافر بشنطة قديمة شكلها وحش كده؟! كنت بطلع الشنطة الجديدة عشان أروح بيها وأنا شكلي حلو!”
الزوج قعد مكانه مصدوم وهو بيقول: **”طب والبهدلة والخناق ده كله؟!”
الزوجة: “ده عشان كان لازم أطلع الشنطة الجديدة من غير ما أسألك!، كان في بالي إنك ممكن تساعدني في تنزيلها، شوف يا حبيبي عالية عليا إزاي!”
للمزيــــــــــــد من قصص مضحكة على موقعنا المتواضع الغني بهذه النوعية من القصص الجميلة والمغيرة للمزاج كليا من خلال:
6 قصص مضحكة ومواقف محرجة ستجعلك تضحك من أعماق قلبك
وأيضا/ 4 قصص مضحكة مليئة بالمواقف المحرجة لن تندم على قراءتها ستنعم بالضحكة
