[the_ad id="40345"]
قصص مضحكة

قصص مضحكة جحا وحكاياته التي لن نمل منها أبدا!

هل سبق لك أن وجدت نفسك داخل موقف محرج أو ربما كان غير متوقع، لكنه تحول فيما بعد إلى قصة مضحكة تحكيها لأصدقائك لسنوات طويلة وتسقطون أرضا من كثرة الضحكات عليها؟!

ربما نعيش في حياتنا اليومية لحظات عابرة نعتقد وقتها أنها عادية تمامًا، ولكن وفي لحظة غير متوقعة وغير مرتقبة تتغير الأحداث التي نعيشها كليا بطريقة طريفة وربما نتفاجأ بها، تغيير يجعلنا نضحك على أنفسنا ويجعلنا نتذكر الأحداث بابتسامة.

وها نحن اليوم سنأخذك معنا في رحلة مع مجموعة مختارة من القصص المضحكة والتي بدورها تحمل المرح والفكاهة إلى النفس حتى وإن كانت في أحلك الظروف، نحن نتعمد أن نحول المواقف المحرجة والعشوائية إلى لحظات خالدة لا تُنسى تضيف لمسة من الضحك والمرح إلى حياتنا.

القصـــــــــــــــــــة الأولى:

من قصص مضحكة

يحكى أنه في يوم من الأيام كان جحا قاضيا بالبلاد، وإذا برجل يستغيث به وذلك لأنه وجد طنبوره المسروق من زمن ليس ببعيد!

وقد وجد الرجل طنبوره مع بائع بالسوق، واعترف بأنه أراد أن يأخذه من البائع ولكنه نسبه إلى نفسه بأنه ملكا له!

على الفور أرسل جحا في طلب البائع المتهم، وكان قد طلب من الرجل أن يأتيه بشهوده في الحال، فأتاه الرجل بشاهدين، وقد كان أحدهما صاحب حانة والثاني ماجن متبطل بلا عمل!

وشهد الشاهدان وأقرا بمعرفتهما بالطنبور ومعرفتهما بمالكه، أعطيا علامات للطنبور، وكانت علامته أن فيه كسرًا بأعلاه وبأسفله رباط، ومفاتيحه ليست بمحكمة الشد والحركة على الإطلاق.

وبالفعل طابقت العلامات للشاهدين وصف الطنبور دون أن يرياه، ولكن البائع استنكر الوضع وطلب تزكية الشاهدين قائلا إن شهادة الخمار والماجن لا يمكن قبولها بالشريعة.

فرد عليه جحا قائلا: أما وإنني أحكم فيما بينكما في طنبور فالخمار والماجن أصلح الشهود حينئذ”!

اقرأ أيضا مزيدا من قصص مضحكة ولن تندم على قراءتها على الإطلاق من خلال: 3 قصص مضحكة غاية في الروعة والجمال لن تندم على قراءتها!

وأيضا من خلال: 4 قصص مضحكة جديدة ستحملك على الضحك من أعماق قلبك

القصــــــــــــــــــة الثانيـــــــــة:

من قصص مضحكة

يحكى أنه كان لجحا ابن مداوم على عصيانه كلما أمره بعمل أي شيء، وكان يبرر لأبيه ما يفعله من عصيان وتمرد على كل أوامره بأن يقول له: “وماذا يقول الناس عنا إن فعلنا؟!”

فما كان من جحا إلا أن أصر على تلقينه درسًا ينفعه، ويعلمه به أن رضا الناس غاية لا تدرك على الإطلاق مهما فعل.

فذات يوم ركب جحا حماره وأمر ابنه أن يتبعه سيرا على الأقدام، ولم يمض جحا على حماره وابنه من خلفه غير بضعة خطوات قلائل، وإذا به يمر ببعض من النسوة فشتمنه وقلن له: “أيها الرجل القاسي، أما في قلبك رحمة؟! ألا تخجل من نفسك؟! تركب أنت على حمار وتترك الصبي الضعيف يركض وراءك؟!”

فإذا بجحا ينزل عن الحمار ويجعل ابنه يركب عليه، وأكملا الرحلة وبعد مضي مسافة ليست ببعيدة  مر جحا بجماعة من الشيوخ، فأخذ أحدهم يضرب كفًّا على كف، ولفت انتباههم جميعا إلى هذا الرجل الأحمق وهو يقول ويعيد ويزيد: “بسبب هذا فسد الأبناء، وتعلموا عقوق الآباء، لقد علمناهم ذلك بأيدينا، وأشار إلى جحا قائلا: أيها الرجل، أتمشي وأنت شيخ؟!، وتترك الدابة لابنك العاق؟!، وتطمع بعد ذلك كله أن تعلمه الأدب والحياء؟!، ألا تخبرني من أين له الأدب والحياء وكيف سيبرك يوما؟!”

فقال جحا لولده في الحال: “أسمعت؟!، لنركب الحمار معًا”!

وما هي إلا لحظات قليلة للغاية، حتى مر بهما مجموعة ممن يهتمون بالحيوان، فصاحوا بهما: “أما تتقيان الله في هذا الحيوان الضعيف؟!، أتركبانه أنتما الاثنان معًا؟!، وكل منكما يزن من اللحم والشحم ما يفوق وزن الحمار المسكين؟!، أين الرحمة من قلبيكما؟!”

فقال جحا لابنه: “أعتقد الآن نسير على أقدامنا ونترك الحمار يستريح ويسير فارغا أمامنا، وبذلك يمكننا أن نأمن سوء القيل والقال من النساء والشيوخ والمهتمون بالحيوان، ومن كل أحد على وجه الأرض”.

وما هي إلا لحظات قليلة أخرى، وإذا بمجموعة من المارة يمرون بجحا وابنه والحمار، فتعجبوا من أمر الشيخ الكبير والصبي اليافع الذي معه وحالهما الاثنين مع الحمار، وقد كانوا خبثاء فباتوا يعبثون بجحا وابنه قائلين لهما: “والله إنما يحق لهذا الحمار أن يركبكما، أو تحملاه وتريحانه من مشقة الطريق وشقائه”!

فإذا بجحا يعمد إلى شجرة ويقتلع منها فرعا متينا وقويا، ويذهب إلى حماره ويقوم بربطه بالفرع، وفي خطوة غير متوقعة من أي إنسان سوي يحمل جحا الفرع من طرف ويضع الطرف الآخر على كتف ابنه ليحمل معه!

فإذا بالجميع دون استثناء يزفون جحا وابنه ويسيرون خلفهما ليصير ركبا عجيبا يسير خلفه البعيد قبل القريب والقاصي قبل الداني، ولم ينفض الجمع بأكمله إلا بقدوم رجل الشرطة والذي عهد إلى أخذ جحا وابنه إلى السرايا الصفراء حيث يجتمع المجانين من فقدوا عقلهم بهول الأحداث بالحياة!

وذلك ليتم الكشف عن مدى قواهما العقلية لكل من جحا وابنه لكيلا يكونان خطرا على البشرية وكل من من حولهما!

وبينما كان جحا وقد أمسكه الشرطي وفي طريق مجهول بالنسبة لهما مجهول كليا ولا يدريان إلى ماذا ستؤول الأمور التفت إلى ابنه قائلا: “هذه يا بني عاقبة من يستمع إلى القيل والقال، ولا يعمل عملًا إلا وقد ابتغى به مرضاة الناس”!

وللوصول إلى المزيد والمزيد من قصص مضحكة وأيضا بها الكثير من العبرة يمكننا فعل ذلك من خلال: 3 قصص رعب خيالية مضحكة أولها مخيف وآخرها صادم ومضحك للغاية

وأيضا/ 3 قصص مضحكة للبنات لن تندم على قراءتها مطلقا!

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى