قصص جن

قصص مرعبة قبل النوم بعنوان سر الغرفة 101 الجزء الأول

قصص مرعبة قبل النوم

يعتبر عالم الجن من العوالم الخفية التي لا نعرف الكثير من المعلومات عنها، والمعلومات التي نعرفها لا نعرف مدى صحة حقيقتها، ولكن هناك من المعلومات التي تأكد منها البعض…

هناك جن اسمه الجن العاشق لذلك عندما تقوم بتبديل ملابسك يتوجب عليك ذكر الله حتى لا يرى عورتك ويفتن بمحاسنك.

الجاثوم هو نوع من أنواع الجن أيضا، يكون واقفا خلفك حتى وقت نومك، وإذا نمت جلس فوقك وقام بخنقك لذلك يتوجب عليك قراءة المعوذات قبل النوم والأذكار كاملة.

جميع أنواع الجن تبتعد كل البعد عن المرء إذا ذكر الله سبحانه وتعالى.

يقال أن بالعين غشاء يعمل على حجبها عن رؤية الملائكة والجن، ولولا ذلك الحجاب لأرى الإنسان كل ما حجب عنه.

قصص مرعبة قبل النوم:

شاب مرعوب ومتعب.
شاب مرعوب ومتعب.

سر الغرفة 101 الجزء الأول

مصطفى طالب بالعام النهائي بالثانوية العامة، العام المليء بالإرهاق والجهد الشديد، لذلك أراد مدرس اللغة العربية أن يخفف علينا من أعباء المذاكرة.

أعطانا امتحان ووعدنا بأنه سيخرج معنا برحلة ترفيهية بقلب القاهرة لزيارة ما يمتعنا وينسينا كل أعبائنا، ومن بعدها يمكننا الدراسة بصورة أفضل حيث أنه سيعمل على تهيئة أنفسنا.

بعد مضي أسبوع بالفعل ذهبنا لفندق بوسط القاهرة، كنا قد استخدمنا الحافلة، ومنذ دخولها وبدأت رحلتنا بالموسيقى وأجمل الأغاني والتي جعلت كل منا يشعر بمنتهى السعادة والاسترخاء.

ما إن وصلنا للفندق، انتابتني حالة من القلق، من النظرة الأولى حكمت عليه بأنه هناك شيء غريب به؛ لقد كان قديم الطراز للغاية ومتهالك بالفعل، فقد كانت معظم النوافذ لا تصلح للاستخدام، لحسن حظنا أننا بفصل الصيف.

ولكن ما إن دخلنا بالفندق حتى ارتفعت درجة الحرارة علينا به، اعتقدنا أنه بفعل المطبخ الكبير الذي يوجد به؛ قام مدرسنا بحجز الغرف اللازمة بالفندق، كل طالبين بغرفة واحدة، حيث أن كل غرفة بها سريرين وحمام صغير ملحق بها.

كنا بالاستقبال بالفندق عندما سمعت موظف الاستقبال يقول: “إلا هذه الغرفة يا سيدي!”

رمقه المدير بنظرة غامضة وملفتة للانتباه حتى أن مدرسنا تدخل قائلا: “هل يوجد شيء؟!

فأجابه المدير: “لا شيء، فكل شيء على ما يرام”.

كنت أنا وصديقي “سامح” بالغرفة رقم 101، تفاءل بها صديقي جدا، فقد كان رقم حظه 101؛ وما إن دخلنا الغرفة حتى وجدت على جدارها صورة لفتاة جميلة للغاية بيضاء البشرة وذات عيون زرقاء، جمال الصورة جعلني أسأل عن صاحبتها، ولكن الموظف أخبرني بأنه لا يعلم عن صاحبتها شيء.

وضع لنا الحقائب، وأثناء خروجه من باب الغرفة دفع الباب بشدة لدرجة أنه دب الخوف بداخلي، عاتبته على دفعه للباب بهذه القوة ولكنه قال: “ولماذا أفعل ذلك يا سيدي؟!”.

الغرابة أنني قرأت على لامحه الصدق والبراءة، قلت في نفسي لربما الهواء، ولكن لا توجد ولا نسمة هواء بالفندق بأكمله؛ استرحنا من عناء السفر، كانت حينها الساعة الثانية عشرة ظهرا، صراحة خلدت في نوم عميق لم يوقظني منه شيء إلا صوت ضحكات مخيفة، عندما فتحت عيني وجدت امرأة مخيفة، كأنها محروقة بالنيران تقف على رأس صديقي “سامح” تلف يديها حول رقبته، وكأنها تريد قتله.

بادرت لأصرخ فقالت بصوت مرعب: “أدخل لسانك داخل فمك، وعد للنوم فورا وإلا أنت تعرف ما يمكنني فعله بك”.

أخفيت نفسي بالكامل داخل الغطاء، كنت أرتجف من شدة الخوف والعرق يسيل من كل جزء بجسدي، وتقريبا لم أشعر بنفسي إلا عندما كان يوقظني صديقي “سامح”.

الغريب أنه أيقظني قائلا: “مصطفى … مصطفى أأنت بخير؟!”

اكتفيت بنظرة التعجب من حاله، ألم أره وقد كانت المرأة تخنقه بكلتا يديها؟!

سامح: “لقد رأيت امرأة غريبة الشكل تخنقك بيديها، وعندما هممت بإنقاذك هددتني بالقتل!”.

إنه نفس ما رأيت، لم أخبره بكلمة واحدة مما رأيت، حاولت طمأنت قلبه بأنه مجرد كابوس، ولكنني لم أكن مطمئنا من داخلي، كابوس لشخصين مختلفين وبنفس الوقت؟!

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــتتع

اقرأ أيضا:

قصص جن مزرعة جدي وقراءتي لكتاب السحر الأسود! الجزء الأول

قصص جن مزرعة جدي وقراءتي لكتاب السحر الأسود! الجزء الثاني والأخير

قصص رعب جدا واقعية إذا كنت من أصحاب القلوب الضعيفة فلا تقترب منها !

فندق الموت المسكون قصص رعب وقتل حقيقية حدثت بأحد الفنادق المشهوره

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى