قصص جن

قصص جن مخيفة ومرعبة وحدثت بالفعل!

إن الجن خلق من خلق الله سبحانه وتعالى، والجن يسكن الأرض في عالم موازي لعالم البشرية، وهم مثلنا تماما يأكلون ويشربون ويتزوجون وينجبون أيضا، ولكنهم غير مرئيين وهذه الحقيقة نفسها هي ما جعلت الكثير من البشر لا يصدقون أمورهم.

والله سبحانه وتعالى ما خلق الجن إلا لعبادته وحده لا شريك له، ومنهم المسلم ومنهم الكافر، ومثلهم مثل البشر يحاسبون يوم القيامة على كل أفعالهم وأعمالهم.

أولا/ قصة المقبرة القديمة والظلال السوداء:

من قصص جن مخيفة ومرعبة وحدثت بالفعل…

يحكى أنه بمحافظة الأقصر، الأقصر حيث تنتشر المقابر الفرعونية القديمة، كان هناك رجل يعمل حارسًا لإحدى هذه المقابر البعيدة عن الأماكن السياحية المزدحمة، كان هذا الرجل الحارس يعيش في حجرة صغيرة ملحقة بالمقبرة، ويقضي لياليه وحيدًا بلا ونيس.

وفي إحدى الليالي كان القمر قد توسط السماء كاملا فأضاءها بنوره الساطع، وبينما كان الحارس يجلس أمام المقبرة، بدأ يلاحظ ظلالاً سوداء تتحرك بين الآثار!

والغريب والمريب في الأمر أن هذه الظلال لم تكن ظلال أشجار أو صخور أو أي شيء آخر، بل كانت تتحرك بحرية وطلاقة وبسرعة غير طبيعية، وكأنها كيانات حية!

في البداية، ظن الحارس أنها حيوانات ليلية، لكنه سرعان ما أدرك أن حركتها وحجمها المريب يستحيل أن يعود لحيوانات، بات الأمر يتكرر مع الحارس مرارا وتكرارا، كان يحاول جاهدا ألا يجهد نفسه بالتفكير كثيرا ويحاول التجاهل، ولكن في إحدى المرات، اقتربت إحدى هذه الظلال منه، وقتها شعر الحارس ببرودة شديدة تمر بجانبه، وكأن هناك شيء غير مرئي قد مر من جانبه، حاول أن يتجاهل الأمر كعادته، ولكن هذه الظواهر ومع تكراراها ولعدة ليالٍ متتالية والبرودة التي شعر بها، علاوة على كونه بدأ يسمع أصوات همسات تأتي من داخل المقبرة، وأحيانًا يسمع صوت خطوات ثقيلة وكأن أحدهم يمشي في الممرات السرية؛ كل هذه أصابت الرجل بالخوف المميت، فقرر أن يذهب إلى شيخ معروف في المنطقة بفك السحر وعلاج المس والأشياء الروحانية.

وما إن روى الحارس قصته كاملة، أخبره الشيخ أن هذه المقبرة قد تكون مسكونة بالجن، وأن هذه الظلال السوداء المتنقلة التي يراها هي أرواح أو جن تسكن المكان، نصحه الشيخ بقراءة القرآن الكريم باستمرار، وخاصة سورة البقرة وخاصة بالليل حالك السواد، ووضع قليل من الملح في أركان الغرفة، وأخيرا نصحه الشيخ بألا يخاف منهم!

وبالفعل التزم الحارس بنصائح الشيخ كافة، وبدأ يشغل القرآن الكريم بصوت عالٍ في الليل، ويقرأ الأذكار دبر كل صلاة، وبمرور الأيام، بدأت الظلال السوداء تختفي تدريجيًا، وتضاءلت الأصوات، حينها وحسب شعر الحارس بالراحة والسكينة، وأدرك أن وجود الجن في هذه الأماكن ليس بالضرورة دليلاً على الشر، بل قد يكون نقطة مشتركة لعالمين مختلفين.

اقرأ مزيدا من قصص جن مخيفة من خلال: قصص مخيفة جدا بعنوان جن بمنزلنا!

ثانيـــــا/ قصة عين الحسود:

من قصص جن مخيفة ومرعبة وحدثت بالفعل…

يحكى أنه في محافظة الفيوم حيث العيون والآبار القديمة، كانت هناك عائلة تمتلك بئرًا قديمة بأرضهم الزراعية، وكان البئر عميق للغاية، وقد قيل أنها بئر مأهولة بالجن منذ زمن بعيد، لدرجة أن أهل القرية كانوا يحذرون ويتناقلون التحذيرات فيما بينهم ألا يقترب منهم أحد من هذه البئر ولاسيما بعد غروب الشمس.

وفي يوم من الأيام كانت هناك فتاة صغيرة في العائلة، كانت جميلة ومفعمة بالنشاط على الدوام، كانت تحب اللعب بالقرب من البئر المحظور بالرغم من كل تحذيرات أهلها بألا تفعل ذلك!

وذات يوم، وبعد أن عادت الفتاة من اللعب بالقرب من البئر، بدأت تشعر بتوعك شديد، أصابتها حمى شديدة أفقدتها القدرة على التحرك كما أصابها القيء بشكل مستمر، وبدأت تتحدث بكلمات غير مفهومة، وكأنها تتكلم بلغة أخرى غير لغتهم!

هرعت بها العائلة إلى العديد من الأطباء، لكن الأطباء لم يتمكنوا من تشخيص حالتها أو حتى علاجها، يأس الأهل، فقرروا أن يستعينوا بشيخ من قرية مجاورة، وما إن رأى الشيخ الفتاة، أخبر أهلها أن الفتاة قد أصيبت بـ”عين الحسود” من الجن!، وأن الجن قد تلبسها بسبب قربها من البئر.

شرع الشيخ في قراءة الرقية الشرعية على الفتاة، وكلها دقائق معدودة كانت كفيلة بجعل الفتاة تتشنج وتصرخ بصوت عالٍ، وكأن هناك من يتألم بداخلها.

استمر الشيخ في القراءة لساعات فقد أيقن أنه على الطريق الصحيح حتى أغمي على الفتاة، وعندما استيقظت، كانت تبدو وكأنها عادت إلى طبيعتها، وعادت تتحدث بشكل طبيعي.

نصحهم الشيخ بعدم السماح للفتاة بالاقتراب من البئر مرة أخرى، ورش القليل من الماء المقروء عليه آيات من القرآن حول البئر لتحصين الفتاة، استجابت العائلة للنصيحة، وعادت الفتاة إلى صحتها وعافيتها.

بقيت هذه القصة على الألسنة تحذيرًا في القرية بأكملها من خطورة الاقتراب من الأماكن المهجورة أو المسكونة بالجن، خاصة للأطفال.

هل تود معرفة المزيد عن نوع معين من قصص الجن أو حكايات عن الظواهر الخارقة؟

اقرأ مزيدا من قصص جن مخيفة من خلال: قصص رعب كتابيه مخيفة جدا قصة الساحرة العجوز و غضب الجن

وأيضا/ قصص جن مستشفى عرقه والمرأة العجوز المخيفة لا تفوتها!

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى