قصص قصيرة

3 قصص اقتصادية مفيدة قد تغير حياتك المهنية للأبد

قصص اقتصادية مختلفة ولكن معبرة وفيها حكم ومواعظ مفيدة قد تغير حياتك ، 3 قصص اقتصادية رائعة فيها حكم مختلفة ومعاني عظيمة نقدمها لكم في هذا المقال من خلال موقع قصص واقعية لكل المهتمين بقراءة اجمل قصص اقتصادية قوية تفيدك في حياتك العملية حقاً وقد تغير حياة الكثير من الناس ، للمزيد تابعونا يومياً من خلال اقسام موقع قصص واقعية ولا تنسوا أن تشاركونا الرأي في القصص التي نقدمها لكم هل تستمتعون حقاً بقراءتها وما هي افضل انواع القصص التي تحبون قراءتها بشكل يومي ؟

قصتي مع البطالة !

كثيرون لا يصدقونك..حين تخبرهم أنك لا تعرف معنى البطالة و لم تذقها يوما .. ليس لانك محظوظ ابن رجل اعمال تربى في القطن كما يقولون..
بل لأن مفهوم العمل عندك مختلف..
منذ كنت صبيا في بدايات الطفولة .. لم أكن يوما أقبل البطالة و لا قادرا على التأقلم معها.. فلقد كان العمل بالنسبة لي شيئا ممتزجا بالحياة فلا فكاك للحياة من العمل..
سأروي لكم في هذه السطور كل ما قمت به من عمل منذ كنت طفلا صغيرا .. و كيف كنت أتغير مع تغير العمر و الظروف ..
لست ادري بالضبط لماذا كنت أحب ان يكون عندي مصروفي الخاص منذ الصغر .. و لا اعلم من غرس في تلك الرغبة لحد الآن .. فلم تكن عندنا هذه العادة في قرى الصحراء التي لا علاقة لها بحياة الترف و البذخ .. فكل ما كان يحلم به الرجل عندنا هو كيف يبقي ابناءه احياء و كيف يزوج بناته و ينهي دراسة الذكور منهم.. كانت هذه هي الثقافة السائدة ربما الى 20 سنة خلت فقط..
لما كنت في الابتدائي في السنوات الاولى .. كنت أبيع العصافير التي اصطادها اضافة الى ( الشرشمان) و هذا ما كان موجودا في بيئتنا في ذلك الوقت.. بمجرد الخروج من المدرسة او المسجد.. اما العمل في الغابة و اما صيد العصافير و الشرشمان..

كانت 50 دج كافية لمصروف أسبوع بأكمله في ذلك الوقت.. فحياتنا لم تكن معقدة ..
في نهايات الابتدائي ..علمني اخي الأكبر قصة جديدة مع النخيل فأصبحت أضيف على صيد العصافير و الشرشمان تسلق النخيل اما للتلقيح في فصل الربيع و إما لجني التمور في فصل الخريف.. و كان ذلك مصدر دخل مهم مساعد لما كنت اجنيه من مجرد الصيد..

أبقيت على تلك الحالة حتى جمعت بعض المال الذي لم يكن متوفرا عند كثير من اترابي.. و استقبلت المتوسطة بالتجارة ..
حيث كنت أشترى فقط نوعين او ثلاث من الحلويات و آخذها معي اما للمدرسة او الملعب او اي مكان.. المهم ابيع ما يمكن بيعه .. و ابقيت على الصيد و صعود النخيل ايضا كموارد اضافية .. ( طبعا مع العمل اليومي الطبيعي في غابتنا ) و الدراسة و لعب الكرة..
تغيرت حياتي كثيرا في المتوسطة لأنني في منتصفها بالضبط هاجرنا الى المدينة (تقرت) 3 سنوات كاملة 98 الى 2001
لما ذهبت الى المدينة كان علي ان أبحث عن مهارات جديدة في مجتمع جديد يختلف جذريا عن مجتمعنا القديم..
كان اخي الاكبر يصطحبني معه الى سوق الخضر ، و هناك تعلمت البيع قليلا.. لكن كنت لازلت صغيرا على تحمل تبعات الاوزان الثقيلة .. فقررت الانتقال الى بيع ( الساشيات) كانت خفيفة الحمل و اتجول بها في مختلف انواع الأسواق .. كان ربحها مضمونا 100% لكنه قليل مقارنة مع ما كنت اطمح اليه..

تخليت عنها بعد سنة واحدة .. و انتقلت الى سوق الحشيش و كنت أشتري من سوق الجملة عددا لا بأس به من حزم الحشيش المخصص لأعلاف الحيوانات ( الفصة ) و انتقل بها الى الطريق الوطني حيث تمر شاحنات الابقار او الاغنام من حين لآخر .. و يوم الجمعة كنت أذهب بالحشيش الى المساجد ايضا فبعد الصلاة الجميع يأخذ معه ..الخ
كانت هذه الفترة مربحة بالنسبة لي .. و انتقلت من المصروف الاستهلاكي الى المصروف الاستثماري .. رغم انه ليس كثيرا لكن استغنيت تقريبا بالكلية في لباسي و ما يلزمني من حاجيات المدرسة و انا حينها لازلت على اعتاب الثانوي..
في الثانوية رجعنا لقريتنا من جديد .. و اختلفت كثيرا عن حياة المدينة.. ففرص العمل اقل .. لكن ابقيت على موضوع التجارة كما هو و عدت للعمل في النخيل من جديد و انتهيت تماما من الصيد .. و اضفت على ذلك ( لعبة البلايستايشن ) ..
في فترة الثانوي تعلمت مغادرة بيئتنا قليلا للعمل خارجا .. لم يدم ذلك طويلا .. لكن كان فيها شيء من التجارب ايضا..
بعد ان حصلت على الباكالوريا كانت الامور قد تدهورت كثيرا في البيت مع الأسف لاعتبارات كثيرة ليس هنا مقام ذكرها.. و اصبح لا بد من تدبر المسألة أكثر و اكثر.. فكنت استغل فترات العطلة في اعمال متنوعة في مجالات شتى المهم لا بد من مصروف يفي بالغرض و لا يلجئنا للحاجة خاصة و أني زدت على ذلك دروس خاصة باللغة الانجليزية في مدارس خاصة …الخ
لم تكن عندي عطلة طويلة بلا عمل إما اعمال خاصة بالبيت و اما اعمال لجني المال..
حين تخرجت .. لم امكث سوى شهر واحد و اندمجت في العمل في شركة (شهر عمل/شهر عطلة) .. و كان الهاجس الاكبر عندي هو كيف اقضي الشهر الذي آخذه عطلة كبطال بلا عمل..

و لكن الحمد لله خططت لذلك و لم يحدث ابدا.. ففي السنوات الاولى كنت مشغولا بالبناء فلا يمر شهر عطلة الا و انا احضر للبناء او اشتغل فيه.. و لما انتهيت منه فتحت مشروعا استثماريا في الفلاحة اضافة الى عملي كموظف في الشركة و ضمنت عملا لايام عطلي لا ينتهي الى الممات..بل اصبحت افكر في مشاريع تقضي على بطالة اناس آخرين بحيث اوفر فرص عمل لغيري من الناس ..
طبعا و لست ممن يفكر في قضاء العمل في هذا فقط.. من يدري الحياة طويلة عريضة .. و ان متنا فلا حرج..
في النهاية اوكد.. العمل لم يكن عقبة في طريقي يوما من حيث التحصيل العلمي و لا الجانب الصحي البدني و لا الفكري و لا النفسي و لا المجتمعي.. بالعكس تماما.. كل اموري كانت تسير بشكل جيد بحمد الله و بعضها ممتاز..
____
الشاهد من القصة .. البطالة قرار ..
و البطالة صفة و ليست حالة .. انت بطال لانك اشتهيت ان تكون لك صفة بطال..
لكن انت ليس عندك دخل جيد فهذا نعم يؤسف عليه.. لكن كن على يقين انت تتعلم و ستنجح يوما في تحقيق ما تريد..
اترك البطالة العقلية و البكاء على الواقع و البيئة و لا تحتقر اي عمل .. و ستصل بإذن الله..
#منقول عن جمال طواهري

قصة بسكو مصر

بسكو مصر المشهور ببسكوت لوكس وماري اتباعت ب حوالي خمسة مليون دولار
ولانها واحدة من اهم البراندات في مصر تعالوا نحكي الحكاية
سنة 1957، اتولدت شركة جديدة في مصر في مجال الأكل، وكان اسمها “بسكو مصر”. الشركة دي اتأسست في وقت كانت مصر فيه ماشية في سكة دعم الصناعات الوطنية، وده كان جزء من خطة كبيرة للتأميم.
بسكو مصر ما كانتش بس شركة بتنتج بسكويت وخلاص، لا، كانت ليها مهمة أكبر بكتير: كانت بتوفر وجبات خفيفة وصحية للجيش والمدارس الحكومية. يعني مش بس بتكسب، كانت بتخدم هدف استراتيجي للبلد.
وبسرعة، بسكو مصر خرجت من كونها مجرد مورد للمؤسسات الحكومية، وبقت الاسم الأول في المخبوزات والحلويات في كل حتة في مصر. الانطلاقة القوية دي، واللي كانت ماشية برؤية وطنية، هي اللي خلتها تقف على رجليها وتنجح سنين طويلة في السوق المصري.
البسكويت بأنواعه، الويفر اللي طعمه بيشبه أيام زمان، وحتى الكحك اللي كلنا بنفتكره في العيد، كل ده كان بيطلع من مصانع بسكو مصر. منتجاتها دخلت بيوتنا وبقت جزء من طفولتنا، من الذكريات اللي صعب تتنسي.
بسكو مصر ما وقفتش عند الكلاسيكيات، لأ، كملت وواكبت اللي الناس بتحبه، نزلت أنواع جديدة من الكوكيز والبسكويت والويفر، وكل ده بنفس الجودة اللي الناس اتعودت عليها.
كمان كانت من أوائل الشركات اللي عملت الكحك بشكل صناعي بجودة العيد اللي بيتعمل في البيت، لكن من غير تعب. بقت الناس تشتري الكحك منها وهي مطمنة إنه نفس الطعم، بنفس ريحة السمن البلدي، بس أرخص وأسهل.
.
سنة 1999، دخلت “بسكو مصر” في فصل جديد من عمرها، لما بدأت تتحول جزئيًا للقطاع الخاص. وقتها بدأ يدخل مستثمرين جُداد، بس من غير ما يمسكوا الإدارة على طول.
بعد ست سنين، تحديدًا يوم 16 يناير 2005، الحكومة باعت كل حصتها، وبقت بسكو مصر شركة خاصة 100%. وفي مايو نفس السنة، الملاك الجُداد استلموا الإدارة وبدأوا يغيّروا حاجات كتير في طريقة الشغل وحتى في شكل الشركة واسمها.
الهدف من الخصخصة وقتها كان إن الشركات تشتغل بكفاءة أعلى وتدخل استثمارات حديثة، وده جزء من خطة الخصخصة اللي مصر رجعت تفعلها وقتها. اللي كسب الصفقة كان تحالف بقيادة “كونكورد إنترناشيونال إنفستمنتس”، ومعاهم كذا جهة منهم صندوق استثمار اسمه “كرنك” والبنك التجاري الدولي (CIB).
الناس دي ما جتش تهزر، بين 2005 و2010 ضخّوا حوالي 152.2 مليون جنيه في تطوير المصنع. دخلوا خطوط إنتاج جديدة وطوّروا الماكينات القديمة، يعني عملوا نقلة كبيرة في شكل المصنع وطريقة التشغيل.
في يناير 2015، بسكو مصر دخلت تحت جناح عملاق عالمي لما شركة “كيلوجز” الأمريكية – اللي كلنا عارفينها من الكورن فليكس – اشترت أغلب أسهمها. الصفقة كانت بـ حوالي 125 مليون دولار، يعني تقريبًا وقتها كانت أكتر من مليار جنيه مصري، علشان تستحوذ على 85.93% من الشركة.
كيلوجز كانت بتدور على موطئ قدم في أسواق جديدة بتجري بسرعة، خاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا، فشافت إن مصر بوابة ممتازة، وبسكو مصر كانت فرصتها. دخلت في مزاد قدام مجموعة “أبراج” الإماراتية، وكسرتهم بالعرض الأعلى، وكسبت الصفقة.
كيلوجز كانت شايفة إن بسكو مصر عندها مصانع قوية وشغالة بكفاءة، فقالوا خلاص، إحنا نضيف تسويقنا وخبرتنا في البراندات العالمية، ونوسع مع بعض في مصر وشمال أفريقيا.
وبالفعل، بعد الاستحواذ، كيلوجز بدأت تخطط لمصنع جديد في إسكندرية. لكن الدنيا ما كانتش كلها وردي، طلع شكاوى إن مرتبات العمال في بسكو مصر بعد الصفقة بقت أقل، وده كان عامل قلق وسط الناس.
وبعد ما كيلوجز خدت الشركة بالكامل، بسكو مصر خرجت من البورصة، واتشطبت أسهمها، وبقت شركة خاصة بالكامل تحت إدارة كيلوجز.
رغم إن “بسكو مصر” كانت من أشهر شركات البسكويت في مصر، إلا إنها واجهت تحديات مالية كبيرة في السنين الأخيرة:
خسائر 2022: الشركة سجلت خسائر وصلت لـ 446 مليون جنيه.
خسائر 2023: الخسائر انخفضت لـ 66.33 مليون جنيه، وده يعتبر تحسن نسبي.
صافي الدين: وصل لـ 365.55 مليون جنيه في نهاية 2023، مقارنة بـ 333.1 مليون جنيه في 2022.
الخسائر المتراكمة: تجاوزت حقوق الملكية، وده دفع الشركة لعقد جمعية عمومية غير عادية في 5 يونيو 2024 للنظر في استمرارية الشركة.
في الوقت ده اعلن عن صفقة بيع “كيلانوفا” لحصتها في “بسكو مصر” لـ “هائل سعيد أنعم”
في 10 سبتمبر 2024، أعلنت شركة “كيلانوفا” عن توقيع اتفاقية لبيع حصتها في “بسكو مصر” لمجموعة “هائل سعيد أنعم وشركاه”، وهي مجموعة صناعية كبرى مقرها الإمارات.
نسبة الحصة: “كيلانوفا” كانت تمتلك حوالي 85.93% من أسهم “بسكو مصر”.
بس واضح ان الصفقة ما تمتش
في أبريل 2025، قدمت شركة “نايل فالي إندستريز” عرض شراء إجباري للاستحواذ على كامل أسهم “بسكو مصر”:
إجمالي قيمة العرض: حوالي 241 مليون جنيه.
باختصار، “بسكو مصر” كانت بتواجه تحديات مالية كبيرة، وده دفع “كيلانوفا” لبيع حصتها لمجموعة “هائل سعيد أنعم”، وفي نفس الوقت، ظهرت “نايل فالي إندستريز” بعرض شراء جديد وانتهي الموضوع ببيع الشركة ب ٢٤١ مليون جنية
رقم هزيل بيعكس سوء ادارة براند من اشهر البراندات في مصر واسم كبير في عالم الماكولات

قصة نجاح أمازون: تحول من متجر للكتب إلى عملاق التجارة الإلكترونية

أمازون ليست مجرد شركة للتجارة الإلكترونية، بل هي قصة نجاح ملهمة حول كيفية تحويل فكرة بسيطة إلى إمبراطورية رقمية تهيمن على عالم التجارة والتكنولوجيا.
من أين بدأت القصة؟
* البداية المتواضعة: بدأت أمازون كمتجر صغير عبر الإنترنت متخصص في بيع الكتب. كانت الفكرة جريئة في ذلك الوقت، حيث كان الإنترنت لا يزال في بداياته.
* التركيز على العميل: منذ البداية، ركزت أمازون على توفير أفضل تجربة تسوق للعملاء من خلال تقديم أسعار تنافسية وتوصيل سريع.
* الابتكار المستمر: لم تتوقف أمازون عن الابتكار، فبعد النجاح في مجال الكتب، توسعت لتشمل مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات مثل الأجهزة الإلكترونية، الملابس، السحابة الحوسبية، والبث المباشر.
عوامل نجاح أمازون:
* التركيز على البيانات: استخدمت أمازون البيانات لتحليل سلوك العملاء وتقديم توصيات مخصصة، مما زاد من المبيعات وولاء العملاء.
* البنية التحتية القوية: استثمرت أمازون بكثافة في بناء بنية تحتية قوية لتلبية احتياجاتها المتزايدة.
* التركيز على التوصيل السريع: قدمت أمازون خدمات توصيل سريعة وفعالة، مما جعلها الخيار المفضل للكثير من العملاء.
* الابتكار المستمر: لم تتوقف أمازون عن تطوير منتجات وخدمات جديدة، مما جعلها تبقى في صدارة السوق.
* الثقافة التنظيمية القوية: شجعت أمازون على الابتكار وتبني المخاطرة، مما ساهم في نجاحها.
دروس مستفادة من قصة نجاح أمازون:
* التركيز على العميل: يجب أن يكون العميل في قلب كل ما تفعله الشركة.
* الابتكار المستمر: يجب أن تكون الشركات مستعدة للتكيف مع التغيرات والتطورات التكنولوجية.
* الاستثمار في التكنولوجيا: يجب على الشركات الاستثمار في التقنيات الحديثة لتحسين عملياتها.
* بناء ثقافة قوية: يجب أن تبني الشركات ثقافة تشجع على الابتكار والتعلم المستمر.
* القيادة الفعالة: تلعب القيادة دورًا حاسمًا في توجيه الشركة نحو النجاح.
ماذا يمكن أن تتعلم الشركات من قصة نجاح أمازون؟
* أهمية الرؤية الطويلة الأمد: يجب أن يكون لدى الشركات رؤية واضحة لمستقبلها وتكون مستعدة للاستثمار في تحقيق هذه الرؤية.
* القدرة على التكيف: يجب أن تكون الشركات قادرة على التكيف مع التغيرات في السوق والتقنيات.
* التركيز على العملاء: يجب أن تكون الشركات مركزة على تلبية احتياجات عملائها وتقديم تجربة تسوق ممتازة.
* الابتكار المستمر: يجب على الشركات أن تبحث دائمًا عن طرق جديدة لتحسين منتجاتها وخدماتها.
* الأهمية الاستراتيجية للتكنولوجيا: يجب على الشركات الاستثمار في التكنولوجيا لبناء ميزة تنافسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى