قصص أطفال

قصص اطفال مشوقة ومفيدة قصة القطتان والقرد المكار

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص اطفال مشوقة وتعليمية قبل النوم. حيث تعد القصص من الأدوات القوية في تعليم الأطفال فهي تمتلك القدرة الفريدة على جذب اهتمامهم وتشجيعهم على استكشاف العالم من حولهم.كما إن تعليم الأطفال بواسطة القصص يعد أسلوباً فعالاً ومسلياً يجمع بين المتعة والتعلم. فمن خلال القصص يتم تنمية فاذا اردت عزيزي الأب وعزيزتي الأم تعليم أطفالكم خلق معين فعليكم في البداية أن تمهدوه له عن طريق قصص الأطفال.

القطتان والقرد المكار

في احدى الحدائق كان هناك قطتان شقيقتنان تحبان بعضهما البعض. وكانت هتان القطتان يلعبان ويأكلان وينامان مع بعضهما كل يوم. وفي أحد الأيام وجدت إحدى القطتين رغيف خبز فقسمته إلى نصفين ثم نادت شقيقتها القطة الأخرى لكي تأكل معها من الخبز.

وعندما وصلت القطة الأخرى ورأت نصيبها من الخبز فرحت به بشدة لكن كان هناك قرد ماكر رأى كل ما حدث فمر بجوار القطتين وقال للقطة التي لم تجد الخبز إن قطعة الخبز التي لديكي أصغر من القطعة الخرى التي لدى أختك لقد أخذت خبز أكبر منك.

حزنت القطة بشدة وعاتبت أختها ونفت القطة الأولى أنها أخذت خبز أكتر من أختها بل أقسمت لها أنها قسمت الخبز مناصفتًا بينهما. وبعد لحظات مر القرد بجوار القطة التي وجدت الخبز وأخبرها أن قطعة الخبز خاصتها أصغر من التي لدى أختها وأنها يجب أن تأخذ القطعة الكبيرة لأنها هي من وجدت رغيف الخبز من البداية.

عادت القطتين للشجار وكل منها تدعى انها اخذت الحصة الأقل من الخبز وتريد أن تأخذ قطعة خبز أخرى من قطعة الخبز التي تملكها أختها. مر القرد بجوار القطتين مرة ثالثة وقال لها سوف أحكم بينكما واوزع الخبز بينكما بالتساوي، فرضيت القطتان بكلام القرد الذي أحضر ميزانا ووضع عليه قطعتي الخبز. فرجحت إحدى الكفتين قليلا بشئ لا يذكر فقال القرد قطعة الخبز التي توجد على كفة الميزان هذه أكبر من القطعة الأخرى، ولكي سأساوي بينهما سوف أخذ قطمة خبز من هذه القطعة.

أخذ القرد قطمة خبز وأكلها فرجحت كفة الميزان الأخرى فقال القرد الآن أصبحت قطعة الخبز الأخرى هي الأكبر سوف أقطع منها قطمة خبز لكي أساوي بين الكفتين. وبالفعل قطع القرد قطمة من قطعة الخبز وأكلها وسط تعجب من القطتين. وأخذ القرد يكرر في هذه العملية يقطع قطمة من الخبز ليساوي بين الكفتين ثم يأكلها فتصبح الكفة الأخرى أكبر فيعود إليها ليقطع منها قضمة أخرى من الخبز.

تأففت القطتين من فعل القرد وصرختا بصوت واحد يكفي يا استاذ قرد لا نريد أن تساوي بين قطعتين الخبز. قال القرد على راحتكما كنت أريد المساعدة فقط، ثم قال لهما أما وأني حاولت مساعدتكما واخذتما من وقتي الثمين اريد أن تجازياني على هذا الوقت. قالت القطتين لا نملك ما نعطيك ايها ايها القرد. فرد عليهما القرد وقال إذا سأخذ قطعتي الخبز هذه كأجر لي على تعبي في مساعدتكما وأكل القرد كل رغيف الخبز ولم يترك أي شئ للقطتين. وندمت لقطتان ندما شديدًا وادركتا أنهما بسبب خلافهما وقعتا ضحيتين للقرد الغشاش.

ونتعلم من هذه القصة يا أبطالي الصغار ألا نسمح للأغراب أن يتدخلوا في خلافاتنا مع أشقائنا وزوينا وألا نسمح لأي أحد أن يوقع بيننا العداوة والبغضاء.

أداب الطريق في السلام

كان هناك ولدين هما احمد وخالد ذهبا الي زيارة صديقهما المريض عصام. كان أحمد طوال الطريق يذكر الله ويحث صديقه خالد على ذلك ويقول له اذكر الله لكي تكتب لنا بكل خطوة نخطوها حسنه وجدد نيتك في زيارة صديقنا خالد فزيارة المريض لها ثواب عظيم عند الله تعالى.

وفي الطريق وجد أحمد وخالد سيدة عجوز تريد أن تعبر الشارع فاستاذن أحمد من خالد أن ينتظره قليلًا وذهب إلى السيدة العجوز وحمل عنها حقيبتها وساعدها في عبور الشارع. شكرت السيدة فعل أحمد ودعت له أن يبارك الله فيه ابتسم لها أحمد ورجع إلى صديقه خالد وأكملا طريقهما.

وفي أحد الشوارع الجانبية رأى أحمد وخالد مجموعة من الأطفال الصغار يقومون بتكسير الزجاج ورميه في الشارع فاستأذن أحمد من خالد أن ينتظره دقائق ثم ذهب إلى هؤلاء الأطفال وقال لهما أن فعلهما هذا لا يجوز وإذا أرادوا اللعب أو المكوث في الشارع فعليهم أن يعطوا الطريق حقه.

سأل أحد الأطفال أحمد عن حق الطريق فقال له أحمد إن رسول الله صل الله عليه وسلم علمنا حق الطريق في الحديث الشريف حيث قال ” إِيَّاكُم وَالْجُلُوسَ في الطُّرُقاتِ، فقَالُوا: يَا رسَولَ اللَّه، مَا لَنَا مِنْ مَجالِسنَا بُدٌّ، نَتحدَّثُ فِيهَا، فَقَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِس فَأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ، قالوا: ومَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رسولَ اللَّه؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَر، وكَفُّ الأَذَى، ورَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ بالْمَعْروفِ، والنَّهْيُ عنِ الْمُنْكَرِ متفقٌ عَلَيهِ.

وقال احمد أنتم يجب عليكم ازالة هذا الزجاج من الطريق لكنكم صغار فسوف أقوم بمساعدتكم أنا وصديقي خالد ونزيله، ثم طلب أحمد من خالد أن يساعده في إذالة الزجاج من الطريق وقال له يا خالد قال رسول الله صل الله عليه وسلم : “الإيمان بضع وسبعون شعبة أدناها إماطة الأذى عن الطريق”.

وبعد أن أزالا أحمد وخالد الزجاج عن الطريق أكملا طريقهما لزيارة صديقهما عصام، وفي الطريق قال خالد لأحمد أنا احبك يا أحمد فأنت صديق صالح تحثنى دائما على فعل الخير وأحب أن أرافقك في كل مكان. فقال له أحمد وأنا أحبك يا خالد وانت كذلك صديق صالح أما تعلم أن رسول الله صل اله عليه وسلم قال “المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل”.

اقرأ أيضًا:

قصص اطفال مشوقة بعنوان افعل الخير مهما كان صغيرا

قصص اطفال عالمية مكتوبة قصص مفيدة وقيمة

قصص اطفال انجليزي مترجمة لتعلم طفلك الانجليزية بسهولة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى