قصص أطفال

قصص أطفال مكتوبة قصيرة مليئة بالعبرة والدروس القيمة بالحياة

إذا كنت تبحث عن قصص أطفال مكتوبة قصيرة لتقرأها على مسامع أطفالك الصغار الغاليين، وتكون قصصا ممتعة شيقة وذات قيمة وفائدة وعبرة في نفس ذات القوت، فهذا بالأمر السهل في وقتنا الحالي، فقد بتنا بزمن تملأه كل أنواع القصص والحكايات.

كل ما علينا فعله هو التحلي ببعض من الصبر في البحث عن النوعية المطلوبة من هذه القصص، والتفنن في اختيارها حيث أنه هناك الكثير من القصص الغير هادفة والتي تهدف للتسلية وضياع الوقت وحسب.

القصـــــــــــــــــــــــــة الأولى:

كان فيه بطة بتدور على مكان مناسب عشان تحط فيه بيضها، لقت مكان كويس، عملت عش وحطت فيه خمس بيضات؛ بس لقت بيضة شكلها غريب، قَلقت في الأول، بس بعد كده قالت عادي.

فضلت قاعدة على البيض لحد ما جه يوم البيض يفقس، كل البيض فقس ماعدا البيضة الغريبة دي، البطة رجعت قعدت عليها تاني عشان تدفيها وتفقس، كانت فاكرة إن البيضة دي هيطلع منها أحلى بطة، عشان أخدت وقت طويل عشان تفقس، وفعلاً، البيضة الخامسة فقست، بس طلع منها بطة وحشة، لونها رمادي وحجمها أكبر من باقي إخواتها، والأم زعلت.

بس البطة الأم فضلت عايشة على أمل إن شكل ابنها يتغير لما يكبر، إخواته كانوا بيسموه الوحش القبيح وما بيرضوش يلعبوا معاه، وده كان بيزعله أوي.

فقرر البطة الرمادية إنه يسيب أهله ويمشي، خرج وتاه في الغابة، ودخل عليه الشتا والتلج، وكان سقعان أوي، حاول يدور على عيلة جديدة ومكان يحميه من البرد، قابل عيلة بط بس رفضوه عشان شكله الغريب، سابهم وحاول يعيش في قن فراخ، بس الفراخ نقرته وطردته، قابل كلب وحكى له إنه زعلان أوي عشان شكله الغريب ومبقاش له عيلة يعيش معاها.

فضل ماشي لحد ما قابل فلاح أخده على بيته، بس الفلاح كان عنده قطة خاف منها وهرب ورجع يتوه تاني، جه الربيع، وشاف بحيرة فيها بجعة جميلة جداً عجبته، افتكر إنه وحش ومختلف عنها، خاف يقرب منها، وهو راجع لقى انعكاسه في الماية، بقاله كتير ما شافش نفسه، وشكله اتغير خالص، اتصدم لما شاف إنه بقى بجعة جميلة وذكية، عرف ساعتها إنه ما كانش وحش، بس كان مختلف عن البط، ما ترددش وقرب من البجعة اللي كانت في البحيرة، واتجوزوا وعملوا عيلة جميلة، وبقى عنده بجعات صغننة حلوة.

اقرأ أيضا/ 3 قصص للأطفال قبل النوم ذات أثر بليغ على صغارك

القصـــــــــــــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــــــــة:

كان فيه صاحبتين كانوا معاهدين بعض إنهم ما يسيبوش بعض أبداً طول حياتهم، وفعلاً، كل واحدة فيهم كانت صديقة وفية ومستحيل تتعوض، كانوا بيدافعوا عن بعض في وجود بعض وفي غيابهم، وكل واحدة كانت بتراعي مصلحة التانية.

كانوا مع بعض في نفس المدرسة من وهما صغيرين، وحتى في الدروس الخصوصية كانوا بيروحوا مع بعض وبيذاكروا مع بعض لدرجة إن درجاتهم كانت زي بعض بالظبط، بالرغم من إن كل واحدة كانت في لجنة لوحدها.

البنات اللي في المدرسة كانوا بيغيروا منهم، وقرروا إنهم مش هيرتاحوا إلا لما يفرقوا بينهم، وفعلاً البنات دول بقوا بيتعمدوا يحطوا الكراهية والغيرة بين الصاحبتين في كل موقف، النار اشتعلت بينهم، وبعد ما كانوا أحسن صاحبتين، بقوا أكتر عدوين لبعض في المدرسة كلها، الحب اللي كان بينهم اتحول لكره، وعلى قد ما كانوا بيحبوا بعض، بقى كرههم لبعض لا يطاق.

مستواهم الدراسي نزل بشكل محدش كان مصدقه من المدرسين، بس ده مكنش كفاية عشان يرجعهم لعقلهم، كملوا في الانتقام من بعض، وفضحوا أسرارهم اللي كانوا عارفينها، والبنات التانيين كانوا بيتفرجوا عليهم ومبسوطين باللي بيحصل، ما حدش خسر في القصة دي غيرهم هما الاتنين، واحدة من البنات اللي كانوا بيفرقوا بينهم نجحت وطلعت الأولى، وده كان بسببهم هما عشان انشغلوا بالكراهية، كل واحدة فيهم سلمت عقلها للي كانوا بيحطوا السم في ودانها.

لو واحدة فيهم كانت وقفت وقالت للي كانت بتحط السم في ودانها عن صديقة عمرها، ماكنش حصل اللي حصل بينهم، اتفرقوا بأبشع طريقة ممكنة، وسنين عدت وكل واحدة فيهم نفسها تعرف أخبار التانية بس مش قادرة تسأل عشان كرامتها.

كان فيه حب بينهم ما يتعوضش بأي حاجة في الدنيا، بس لما سمحوا لأصحاب السوء بالتدخل، كل واحدة فيهم خسرت حب كان ممكن يغير حياتهم للأحسن في كل مرحلة من عمرهم، حب كان جواه قوة كبيرة، بس اللي حواليهم عرفوا يستغلوا ده ويفرقوا بينهم، والمصيبة الكبيرة إنهم ماكنوش واخدين بالهم من ده.

اقرأ مزيدا من قصص أطفال مكتوبة قصيرة: قصص أطفال مكتوبة قصيرة ذات فوائد عظيمة

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى