قصص أطفال

قصة العصفور زقزوق أحلي 4 قصص للأطفال قبل النوم

أحلي 4 قصص جميلة للأطفال قبل النوم ، قصص متنوعة ومميزة تناسب الاطفال من مختلف المراحل العمرية ، تجعل الطفل يعيش التسلية والمغامرة مع احداث القصة المسلية ويتعلم منها ايضاً العديد من المعاني والدروس المهمة في الحياة التي تزرع في الطفل مشاعر الانسانية والكرم والاخلاق الحميدة والبعد عن الاخلاق السيئة ، نتمني ان تنال هذه القصص اعجابكم .

قصة العصفور زقزوق

في غابة جميلة مليئة بالأشجار العالية، كان هناك عصفور صغير يُدعى “زقزوق”. كان زقزوق يعيش في عش دافئ على إحدى الأشجار، لكنه كان دائم التذمر، ويشعر أن العيش في الغابة ممل.
كان يحلم بالسفر إلى المدينة، حيث البيوت الكبيرة والأضواء اللامعة، وكان يقول لأمه:
“أريد أن أعيش في المدينة، حيث الطعام متوفر والناس يطعمون الطيور، لا أريد أن أبقى هنا في هذه الغابة المملة!”
حاولت أمه إقناعه أن الغابة هي منزله الآمن، لكن زقزوق لم يستمع. وذات يوم، قرر الطيران بعيدًا إلى المدينة دون أن يخبر أحدًا.
عندما وصل زقزوق إلى المدينة، شعر بالفرح، فرأى المباني العالية والحدائق المليئة بالزهور. لكنه سرعان ما بدأ يواجه المتاعب، فلم يكن هناك أشجار كثيرة ليستريح عليها، وكان الطعام الذي يرميه الناس قليلًا، كما أن الطقس كان باردًا، ولم يجد مكانًا دافئًا لينام فيه.
شعر زقزوق بالندم، واشتاق إلى بيته في الغابة، فقرر العودة. لكن عندما حاول الطيران لمسافة طويلة، شعر بالتعب والجوع، ولم يكن يستطيع الطيران لمسافة بعيدة.
في تلك اللحظة، رأى شجرة كبيرة في منتصف الطريق، فقرر أن يستريح قليلاً على أحد أغصانها. كانت الشجرة حكيمة، فسألته:
“لماذا تبدو حزينًا أيها العصفور الصغير؟”
أخبرها زقزوق بكل ما حدث معه، فابتسمت الشجرة وقالت له:
“البيت هو المكان الذي نشعر فيه بالأمان والراحة. قد تبدو الأماكن الأخرى جميلة، لكنها ليست دائمًا كما نتصور. والآن، ارتح قليلًا، ثم تابع طريقك إلى منزلك.”
استمع زقزوق إلى نصيحة الشجرة، وعندما استعاد طاقته، طار بكل قوة حتى عاد إلى عشه الدافئ، حيث كانت أمه بانتظاره بقلق. ومنذ ذلك اليوم، لم يعد يتذمر، وأصبح سعيدًا بمنزله في الغابة.
العبرة: ليس كل ما يبدو جميلًا من بعيد يكون مناسبًا لنا، والبيت هو المكان الذي نشعر فيه بالأمان والسعادة.

قصة الثعلب الصغير والأمانة

في غابة مليئة بالألوان والأزهار الجميلة، كان هناك ثعلب صغير يتجول ويلعب بين الأشجار. بينما كان يقفز بسعادة، وجد قبعة صغيرة على الأرض. كانت القبعة جميلة وزاهية الألوان.
نظر الثعلب إلى القبعة وقال: “يا لها من قبعة جميلة! ربما أحتفظ بها لنفسي.” لكنه تذكر أن هذه القبعة ليست له، وربما صاحبها يبحث عنها الآن بحزن.
بدأ الثعلب بالبحث في أرجاء الغابة حتى وجد القنفذ الصغير جالسًا تحت شجرة وهو يبكي. اقترب منه الثعلب وسأله: “لماذا تبكي يا صديقي؟” أجاب القنفذ: “لقد أضعت قبعتي، وكانت هدية من والدتي.”
ابتسم الثعلب ومد يده بالقبعة قائلاً: “هل هذه قبعتك؟ لقد وجدتها وأتيت لأعيدها لك.” فرح القنفذ وقال بسعادة: “نعم، إنها هي! شكرًا لك على أمانتك!”
شعر الثعلب بالراحة والسعادة لأنه أعاد القبعة لصاحبها. وتعلم أن الأمانة وإعادة الأشياء لأصحابها تجعل القلب مرتاحًا.
والآن سؤال لكم أيها الأبطال الصغار:
ماذا كنت ستفعل لو كنت مكان الثعلب الصغير؟ هل كنت ستعيد القبعة أم تحتفظ بها لنفسك؟

قصة الغزال والأرنب الجائع

في مرج أخضر جميل ومليء بالأزهار اللونة، كان هناك غزال صغير يأكل من العشب الطازج تحت ظل شجرة كبيرة. بينما كان يستمتع بوجبته، رأى أرنبًا صغيرًا يقف بعيدًا وينظر إليه بحزن.
اقترب الغزال من الأرنب وسأله بلطف: “لماذا تبدو حزينًا يا صديقي؟” أجاب الأرنب بحزن: “لم أجد طعامًا اليوم، وأنا جائع جدًا.”
ابتسم الغزال بحنان وقال: “لا تحزن، يمكنك أن تشاركني طعامي. فالمشاركة تجعل الطعام ألذ.” جلس الأرنب بجانب الغزال، وبدأا يأكلان معًا بسعادة.
شعر الأرنب بالامتنان وقال: “شكرًا لك على كرمك. لقد أنقذتني من الجوع!” رد الغزال: “الصداقة هي أن نساعد بعضنا بعضًا. أنا سعيد لأنني استطعت مساعدتك.”
ومنذ ذلك اليوم، أصبح الغزال والأرنب صديقين مقربين، يتشاركان الطعام واللعب في المرج الأخضر.

قصة ميمي و القط الصغير

ذات يوم اشترت نورما قطاً صغيراً لابنتها الصغيرة ذات العشرة أعوام التي تدعي ميمي، ولكن ميمي لم تكن تحب اللعب كثيراً مع قطتها الصغيرة، حيث كانت تفضل اللعب مع اصدقائها كما كانت تحب ايضاً الخروج مع والدتها، وفي يوم من الايام اشتد البرد كثيراً فطلبت نورما من ابنتها ميمي أن تبقي في المنزل إلي حين عودتها من السوق لأنها كانت ذاهبة لشراء بعض الاغراض الضرورية للمنزل .
شعرت ميمي بالحزن والوحدة كثيراً، خاصة إنها لم تجد أحداً من جيرانها تلعب معه فالجميع مختبئ في منازله خوفاً من البرد، حاولت ميمي أن تجد أي لعبة تلعب بها ولكنها لم تستطع وشعرت بالحزن بسبب وحدتها وعزلتها، وفجأة تطلع إليها القط الصغير الذي كان يعاني من نفس الشعور، وقال لها : إني أشعر بحزنك يا عزيزتي ميمي، فأنا ايضاً لا احب العيش وحيداً في هذا المنزل، وليس لي صديق ولا صاحب، كم أردت ان العب معك دائماً ولكنك كنت مشغولة بالخروج مع والدتك واللعب مع اصحابك، اتسمحين لي ان العب معك الآن ؟
وقبل ان تفكر ميمي أو تجيب انطلق القط الصغير بسرعة نحوها وبدأ يلحس قدميها بلطف بجلده الجميل الناعم، أمسكت ميمي القط الصغير وبدأت تلعب معه ومن هنا تكونت صداقة قوة بينهما، وأحبا بعضهما كثيراً، وجدت ميمي سرورها في اللعب مع هذا الحيوان الأليف الذي يحبها كثيراً، ومنذ ذلك اليوم انفتح قلب ميمي إلي حيوانها الاليف وفهمت معني المعاناة من الشعور بالوحدة والعزلة، ولم تترك القط الصغير وحده ابداً في المنزل بعد ذلك وكانت تأخذه دائماً للعب مع صديقاتها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى