قصص مضحكة

حكايات مضحكة ومسلية حدثت بالفعل للاطفال والكبار روعه 2017

أحضرنا لكم اليوم فى هذا الموضوع المميز من خلال موقعنا قصص واقعية كما عودناكم مجموعة حكايات وقصص طريفة ومضحك للاطفال والكبار، القصص جميعها حقيقية حدثت بالفعل، اقرا القصص الآن وشاركنا رأيك وتعليقك علي الموضوع، وللمزيد من اجمل القصص يمكنكم دوماً زيارة قسم : قصص مضحكة .. اترككم الآن مع القصص واتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد .

قصة : ما رأيت فى حياتي شيطاناً قط

فى يوم من الايام كان الجاحظ واقفاً امام منزلة، فمرت به امرأة حسناء ابتسمت واقتربت منه قائلة : لي حاجة إليك، فسألها الجاحظ : ما هي حاجتك ؟ فقالت المرأة : أريدك ان تذهب معي، فقال : إلي أين ؟ قالت الحسناء : ارجوك ان تتبعني فقط دون سؤال، وفعلاً تبعها الجاحظ حتى وصلا إلي دكان صائغ مشهور، فدخلت المرأة الدكان وتبعها الجاحظ، وأشارت الي الجاحظ قائلة : مثل هذا وذهبت .

تعجب الجاحظ كثيراً من فعل المرأة وسأل الصائغ عن معني فعل المرأة، فقال له الصائغ فى حرج : لا تؤاخذني يا سيدي، قد أتتني هذة المرأة بخاتم وطلبت مني أن أنقش علية صورة شيطان، فقلت لها : ولكني ما رأيت شيطاناً فى حياتي قط، فذهبت وأتت بك إلي هنا لأنها تظن أنك تشبهة .

 قصة : أشعب والسمك

قصة أشعب والسمك

فى يوم من الأيام كان هناك عدة اشخاص يجلسون معاً عند رجل ثري يأكلون بعض من السمك، وفجأة جاء أشعب يستأذنهم بالدخول، فأسرع أحدهم قائلا : إن من عادة أشعب أنه إذا هم بالجلوس الي مائدة إختار أعظم الطعام وافضلة، فخذوا افضل السمك واعجلوها فى قصعة فى ناحيتة، حتي لا يأكلها أشعب، فأسرعوا بفعل هذا ثم فتحوا الباب ليدخل أشعب وسألوة : ما رأيك فى هذا السمك ؟ قال أشعب : والله إني أبغضة كثيراً لأن والدي قد مات فى البحر وأكله السمك، فقالوا : إذا هيا نأخذ بالثأر لأبيك من هذا السمك .

جلي أشعب الي الطعام ومد يده الى سمكة صغيرة بعد أن أخفي القوم بقي السمك الكبير، فوضع أشعب السمكة الصغيرة عند أذنة وبدأ ينظر الى القصعة التى تحوي السمك الكبير بعد ان فهم ما دبر القوم له، وقال : هل تعلمون ماذا تقول هذة السمكة ؟ فقالوا : وكيف نعلم ؟ فقال أشعب : إنها تقول إنها صغيرة ولم تحضر موت أبي، وبالتالي فمن المستحيل أن تكون قد شاركت فى إلتهامة، ولكنها قالت : عليك بتلك الأسماك الكبيرة الموجودة فى القصعة فهي التى أدركت أباك وإلتهمتة، إذاً فثأرك عندها قم وخذة منها !

قصة جحا وصانع الأختام

قصة جحا وصانع الاختام

فى يوم من الأيام جاء صديق جحا وكان يدعي حسن إلية قائلا أنه يريد صنع خاتماً بإسمة ولكن ليس معه ما يكفي من المال، فقال له جحا : تعالي معي ولا بأس، وانطلقا الصديقين معاً إلي صانع الأختام، فقال جحا إلي الرجل : كم يكلف صنع الحرف الواحد ؟ فأجاب صانع الأختام : يكلف عشرة دراهم، فقال حسن صديق جحا : ولكن ليس معي إلا عشرين درهم فقط، نظر جحا إلي صديقة مفكراً قليلاً ثم قال لصانع الأختام : إصنع لنا ختماً بإسم ” خس ” !
تعجب صانع الأختام وقال فى دهشة : وما هذا الإسم العجيب، هل هناك أحد إسمه خس ؟ فقال جحا : إصنع ما نريد وليس لك شأن بنا، هز صانع الأختام رأسة وبدأ فى صناعة الختم ولكن عندما جاء ليضع النقطة فوق حرف الخاء، أسرع جحا قائلا : ضع النقطة علي آخر حرف السين، فضحك صانع الأختام وفهم أن جحا يريد أن يصنع إسم ” حسن ” فصنعه لهم ولم يأخذ منهما شيئاً .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى