قصص جن

التواصل مع الموتى قصة رعب حدثت بالفعل وللرعب وجوه كثيرة

التواصل مع الموتى

كانت تمتلك تلك الحاسة السادسة ، ولديها شيء غريب بروحها فتستطيع معرفة الأشياء الغامضة والتواصل مع الأرواح ، فساعدت الشرطة في القبض على القاتل ومعرفة مكان الجثة التي كانت مدفونة في احد الغابات ، وقادت الشرطة لمعرفة القاتل ، اقدم لكم اليوم في موقع قصص واقعية قصة بعنوان التواصل مع الموتى قصة رعب حقيقية حدثت بالفعل وللرعب وجوه كثيرة بقلم منى حارس .

 

 

التواصل مع الموتى

 

التواصل مع الموتى
التواصل مع الموتى

كان أندرية جيرار يعبر مزرعته صباحا ، ذاهبا  إلى  المرعى الخاص به ، ليختار ستة خراف ليبيعها في السوق ، ومن وقتها لم يعد الى البيت حتى العصر من نفس اليوم  ، خرجت زوجته  بقلق مع ابنه يبحثان عن الأب الغائب  ، وعندما فشلا في العثور عليه  ، قام بأبلاغ الشرطة  ، في اليوم التالي وصلت الشرطة  إلى قرية ” أوستي ” الصغيرة ، في فرنسا  للبحث عن الفلاح المفقود ، كان  أندرية جيرار رجل ثري يمتلك الكثير من أرض القرية ، وكان  تجاوز السبعين من عمره واعتقدت الشرطة بأنه مات في مكان ما  .

 

 

وصل المخبر بول مارشال  في عصر  يوم الرابع من اكتوبر 1938 ، وكان معه  اثنان مساعدان له من المخبرين ،  قاموا بالبحث عن الرجل  العجوز بمساعدة عمدة القرية و البوليس المحلي وبعض الفلاحين ، في الأرض التي يملكها جيرار وفي الغابات ، وبعدها اخذوا يفتشون البرك القريبة بالعصى الطويلة ، فربما سقط  الرجل في واحدة منها بسبب سنه وربما تعثر  ، ذكرت زوجة احد الفلاحين الذين يعملون في أرض جيرار ، انها رأته وهو يغادر الحقول  مع الخراف الست ، وهي تحمل الطعام لزوجها ولم تراه مره أخرى .

 

استمرت التحريات ثلاث أيام ، ولكن لم يستطيعوا حل  اللغز ، وصل الأمر والقصة إلى دكتور يوجين فافروا ،  وكان الرجل يعمل مدير معهد الميتافيزيقا في باريس في ذلك الوقت  ، اتصل الرجل وقتها  بمركز شرطة ليموج وقدم خدماته بأنه يستطيع المساعدة في العثور على جرار ، وافق المأمور وطلب من الدكتور الحضور للقرية  ، أجاب الدكتور بأنه  لن يحضر ولكنه يريد  بعض الأشياء الصغيرة التي تخص الرجل المختفي ، التي تخص الرجل المخفي ، احضروا له وشاح أخضر يخص جيرار ،  وارسلوه إلى باريس ، اخذ الدكتور فافروا الوشاح إلى شقة سيدة  تدعى ” أديث موريل  ” ، وكانت السيدة تعمل كوسيطة روحية ، فلديها موهبة وحاسة سادسة بتلك الامور كما أنها تستطيع الحدث مع الموتى وارواحهم وارشادها ، سألها الطبيب هل تعرفين اي شيء عن الرجل صاحب الوشاح ؟

 

، وضعت الوشاح على  مائدة امامها، واخذت تنظر له مدة من الزمن ،  ثم قالت كان يلبس ملابس خشنة  جدا ،  سترة  وسروال ، لقد اختطفه احدهم رغما عنه ، كان يسير ، في حقل  عالي ، وادخلوه الغابة ، وكان معه رجل يلبس معطفا اسود وقبعة سوداء .

اقرأ ايضا أطفال من البعد الرابع قصة رعب حقيقية وللرعب وجوه كثيرة بقلم منى حارس

سال الدكتور فافروا ” وهل العجوز بخير ،  قالت ، لا فهو ميت اسفل التراب الآن ،  فقال لها : واين مكان جثته  ، قالت بالقرب  من ليموج رغم إنها لا تعرف أين المكان ، ولم تزره من قبل ،  ولكنها قالت المكان تفصيليا ورسمت خريطة للمكان  الذي يوجد فيه جثة العجوز ، سألها عن الرجل الذي قتله ، قالت لا تعرف ولكنه ، لا يمتلك كل الأصابع في أحد يديه ، ارسل دكتور فافروا تقريره للشرطة ، اخذت الشرطة تبحث في الغابات  عن المكان الذي رسمته السيدة ووجدوا جثة جرار ، وكان مصابا برصاصة  في رأسه ، وبعدها  تم القبض على عامل سيارات عاطل ويدعى باربيية ، وكان الرجل لديه صوابع مقطوعه ،وعثروا معه على بندقيه ، واعترف الرجل بأنه من قتل جرار العجوز ، كان الرجل مصدوم لأنهم عرفوا بالامر وبأنه القاتل فلم يراه أحد يومها ، ولم تخبره الشرطة شيء لانهم أنفسهم لا يصدقون ما حدث وبأن هناك من يتحدث مع الموتى ويعرف التواصل معهم ، وفي يناير عام 1939  تم اعدام الرجل .

اقرأ ايضا صولجان ملك الجان قصة رعب حقيقية مخيفة من مصر بقلم منى حارس

مني حارس

طبيبة بيطرية وكاتبة وعضو اتحاد كتاب مصر اهم الاصدارات رواية لعنة الضريح- قرين الظلام- متجر العجائز- قسم سليمان- لعنة الارواح- جحيم الأشباح - نحن نعرف ما يخيفك - ساديم - رسائل من الجحيم - المبروكة - مقبرة جلعاد - ابنة سراحديل- رعب التجربة الأمريكية - سجلات عزازيل- جمعية قتل الرجال - رحيل- الأرملة السوداء- اللعنة - قلادة الجحيم- عدلات وحرامي اللحاف - كيف تعتني بحيوانك الأليف

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. انا ولد بسن 14 عاما اسمي عمار كان بداية الامر و انا نائم و رايت رجل مثل سلندر مان لا يوجد ملامح وجه له المرة الاولي التي رايتة فيها قلت انها تهيئات والمرة الثانية رايت رجل في الظلام وعيناه حمراء و عندها قرات قران و اختفا فجاة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى