احلي واجمل قصص قصيرة لأطفالك قبل النوم مليئة بالمعاني والدروس الكنوز العظيمة ، 4 قصص جميلة جداً قصيرة للاطفال نقدمها لكم اليوم في هذا المقال من خلال موقع قصص واقعية ، القصص تناسب الاطفال من عمر 3 سنوات وحتي عمر 12 سنة ، تعلم الطفل معاني ودروس عظيمة تظل في ذاكرة الطفل دائماً .
الكنز الحقيقي هو كنز الصداقة
في صباحٍ مشرق في الغابة الكبيرة، استيقظ الفيل فلفول وهو يشعر بالحماس، كان اليوم عطلة، وفكر في قضاء وقت ممتع مع أصدقائه.
خرج فلفول من بيته، ونادى بصوته العميق:
صباح الخير يا أصدقاء! من يريد أن يلعب اليوم؟
سمعته السلحفاة ليلي، والقرد زيزي، والعصفور نونو، وركضوا جميعًا إليه.
قال فلفول:
لدي فكرة! ما رأيكم أن نلعب لعبة “البحث عن الكنز” في الغابة؟
فرح الجميع بالفكرة، وبدأوا المغامرة. كان عليهم أن يتبعوا إشارات مرسومة على الأشجار، ويحلوا بعض الألغاز الصغيرة للوصول إلى الكنز.
في كل محطة، ساعد كل صديق بما يستطيع:
ليلي كانت تلاحظ التفاصيل الصغيرة.
زيزي كان يتسلق الأشجار للبحث عن العلامات.
نونو طار عاليًا ليرى الطريق.
أما فلفول، فقد كان يحمل الجميع عند الحاجة ويتأكد أن الجميع بخير.
وأخيرًا، وصلوا إلى شجرة كبيرة، وتحتها وجدوا صندوقًا صغيرًا. فتحوه فوجدوا فيه بعض الحلوى وبطاقة مكتوب فيها:
“أجمل كنز هو الصداقة الحقيقية!”
ضحك الأصدقاء بسعادة، وتقاسموا الحلوى، وتعاهدوا أن يخرجوا في مغامرات معًا دائمًا.
الببغاء الذي نسي صوته 
في قرية جميلة بين الأشجار العالية، كان يعيش ببغاء ملوّن اسمه بيكو.
كان بيكو مشهورًا بين الجميع، لأنه يُقلّد أصوات الناس والحيوانات بدقّة مضحكة!
يقول الأطفال:
“بيكو، قل: مرحباً!”
فيرد فورًا:
“مرحباً! هاهاها!”
وكان الكل يحبه كثيرًا.
لكن في يوم من الأيام، استيقظ بيكو وفتح منقاره ليقول:
“صباح الخ…”
لكن لا شيء خرج!
جرب أن يقول “مرحباً”، أو أن يُقلّد صوت القط، أو حتى أن يصفر…
لكن صوته اختفى تمامًا!
قال بيكو في حيرة:
“ماذا حدث لي؟ أين صوتي؟!”
طارت الطيور إليه تسأله:
“هل أنت مريض؟”
“هل نسيت كيف تتكلم؟”
ذهب بيكو إلى الحكيم “الغراب العجوز”، وقال له بصوت مكسور:
“يا حكيم الغابة… لقد نسيت صوتي!”
نظر إليه الغراب وقال بحكمة:
“ربما كنت تُقلد الجميع… حتى نسيت صوتك الحقيقي.”
فكّر بيكو قليلًا وقال:
“هل عندي صوتي الخاص؟”
قال الغراب:
“نعم، جرب أن تُغنّي من قلبك، لا تقلد أحدًا… فقط كن أنت!”
في اليوم التالي، جلس بيكو على غصن مرتفع، وأغمض عينيه،
ثم غنّى بصوته الخاص… صوت ناعم، مختلف، لكنه جميل!
تجمّعت الطيور حوله وقالت:
“واو! لم نسمع هذا الصوت من قبل!”
“إنه صوتك يا بيكو… وهو رائع!”
ومنذ ذلك اليوم، لم يعد بيكو يقلد أحدًا،
بل صار يُغني بصوته،
وصار الأطفال يقولون:
“هذا صوت بيكو الحقيقي… ونحبه كما هو!”
الفيل الصغير الذي أراد الطيران 
في أعماق الغابة الخضراء، كان يعيش فيل صغير يُدعى نونو.
كان نونو لطيفًا ومرحًا، لكنه كان يحلم بحلم غريب…
كان يريد أن يطير في السماء مثل الطيور!
في يوم من الأيام، جلس نونو تحت شجرة كبيرة، يراقب العصافير وهي تحلّق وتغني.
وقال بحزن:
“آه… ليتني أستطيع الطيران مثلهم! كم هو جميل أن أزور السماء!”
سمعه عصفور صغير
وقال له:
“لكن يا نونو، أنت فيل! والفيلة لا تطير.”
رد نونو بإصرار:
“لا شيء مستحيل! سأحاول، وسأجد طريقة.”
في اليوم التالي، ربط نونو بالونات كثيرة على ظهره، وقفز من فوق التل…
لكن البالونات انفجرت وسقط في الطين!
ضحك القرد قائلاً:
“هيا يا نونو، عد للعب على الأرض، فالسماء ليست للفيلة!”
لكن نونو لم يستسلم.
ذهب إلى البومة الحكيمة، وسألها:
“كيف أستطيع أن أطير يا بومتي العزيزة؟”
ابتسمت البومة وقالت:
“ربما لا تستطيع الطيران بأذنيك، لكنك تستطيع أن تحمل الطيور على ظهرك وتطير بهم فرحًا!”
فكّر نونو وقال:
“صحيح! يمكنني أن أساعد الآخرين في الطيران، وهذه سعادتي الحقيقية!”
ومنذ ذلك اليوم، صار نونو يصنع أرجوحات على ظهره، ويأخذ الطيور الصغيرة والأرانب في جولات ممتعة داخل الغابة!
وصار الكل يناديه:
“نونو… الفيل الطائر على الأرض!”
مغامرات القرد زوزو في الغابة 
الفئة العمرية: مناسب للأطفال من 4 إلى 9 سنوات
في غابة خضراء واسعة، كان يعيش قرد صغير اسمه زوزو
، كان زوزو مرحًا وذكيًا، لكنه أحيانًا كان يخاف من الأشياء الجديدة.
في يوم من الأيام، جلس زوزو على غصن شجرة عالية وقال لنفسه:
“أنا أريد أن أفعل شيء كبير… مغامرة حقيقية!”
سمعته السلحفاة نونو
وقالت:
“إذا كنت تريد مغامرة… تعال نكتشف الكهف المضيء الموجود في قلب الغابة!”
تردد زوزو قليلًا، لكنه هزّ ذيله وقال:
“هيا بنا!”
في الطريق قابل زوزو ونونو الببغاء لولو
، وكان يغني بصوت عالٍ:
“إلى أين أنتم ذاهبون؟ الكهف بعيد ويوجد به حيوانات غريبة!”
ضحك زوزو وقال:
“أنا لست وحدي… نحن فريق!”
انضمت لولو إليهم، وبدأت المغامرة.
دخلا إلى كهف وكان الكهف مظلمًا في البداية، لكن فجأة… ظهرت أضواء زرقاء وصفراء على الجدران! كانت حشرات مضيئة ترقص في الهواء.
قالت نونو:
“واو! هذه أجمل مغامرة!”
وفجأة سمعوا صوت مواء خفيف… كانت قطة صغيرة ضائعة داخل الكهف
. خافت، لكنها نظرت إلى زوزو بعينيها الجميلتين.
اقترب زوزو منها وقال بلطف:
“لا تخافي، نحن سنساعدك في الرجوع إلى منزلك.”
ثم خرج الأصدقاء من الكهف ومعهم القطة الصغيرة، كل الحيوانات في الغابة صفقوا لزوزو وقالوا:
“أحسنت يا زوزو! أنت بطل حقيقي!”
ابتسم زوزو وقال:
“لم أكن بمفردي، المغامرة أحلى مع الأصحاب!”
