أجمل 3 قصص نجاح ملهمة لشخصيات مشهورة عالميا
إن النجاح من الأمور الهامة بالحياة، ولا يمكننا الوصول إليه إلا من خلال العمل الجاد والمثابرة عليه، وللنجاح طعم خاص يشعر به من كد واجتهد ليصل إلى مبتغاه.
والنجاح في حد ذاته يتمثل في المحاولات المستميتة للوصول إلى الهدف المرجو، وعندما تنظر لعمق كلمة نجاح فإنك لن تجد إلا الإصرار والعزيمة.
ومهما كان القادم بالنسبة إليك مجهولا، كل ما عليك أن تفتح عينيك للأحلام والطموحات، فغدا يوم جديد وأنت غدا شخص جديد؛ والسر وراء الرضا التام هو الالتفات للموجود وغض الطرف عن المفقود، وأما سر الطموح فهو البحث عن المفقود مع حمد الله التام على الموجود.
علينا دوما أن نضع هذه الكلمات البسيطة المعدودة نصب أعيننا على الدوام: إذا لم تضحي بالأشياء البسيطة التي تفعلها يوميا، سيتوجب عليك حينها التضحية بحلم لطالما حلمت به طوال حياتك!
القصـــــــــــــــــــة الأولى:
قصة نجاح إندرا نويي (Indra Nooyi)…
من المحتمل ألا يعلمها الكثير من الناس، لذا علينا أن نعرف عنها في بداية الأمر، ” إندرا نويي” إنها سيدة أعمال أمريكية ولكن من أصل هندي، وصلت إلى منصب الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لشركة بيبسيكو (PepsiCo) الشهيرة حو العالم.
بدأت ( إندرا نويي) حياتها منذ ولادتها ونشأتها حياة متواضعة في الهند وحفرت طريق نجاحها من خلال العمل الجاد الدؤوب والدراسة في مجال الإدارة.
ولقد اشتهرت برؤيتها الاستراتيجية التي كانت من أسسها وضع الصحة والاستدامة في مقدمة أولويات الشركة.
ومن أهم ما نتعلمه من قصة نجاح ( إندرا نويي) السعي الدائم والتمسك بالتعليم العالي، والعمل برؤية تخدم أهدافاً تتجاوز الربح المادي المباشر، وكسر كل الحواجز والعوائق للوصول إلى أعلى المناصب القيادية العالمية.
هذه القصص تذكرنا بأن الرحلة إلى النجاح غالباً ما تكون مليئة بالعقبات، ولكن المفتاح هو الاستمرار والتعلم منها.
اقرأ أيضا/ 4 قصص نجاح ستلهمك وتكون لك دافعا قويا لتحقيق حلمك
القصـــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــة:
على الرغم من أن “أرنولد شوارزنيجر” هو مثال حي للرجل العصامي، لذا فإننا لن نجرؤ على استبعاده من مجموعة قصص نجاح الشخصيات المشهورة، إذ أنه سطر واحدة من أكثر القصص الواقعية الملهمة.
بعد أن وُلِد ونشأ في النمسا، ولد في وقت كان لا يزال فيه البلد يتعافى من هزيمته في الحرب العالمية الثانية، وبطبيعة الحال كانت الاحتمالات مكدسة بالفعل ضد “أرنولد” وغيره.
لقد نشأ في مناخ تفشّى فيه إدمان الكحول لدرجة أنه كان مثله مثل الماء، حيث كانت الانهزامية هي القاعدة المحتومة للكثير، والسخرية من الأحلام الكبيرة هي الواقع المعتاد.
ولكن “أرنولد” لم يكن كغيره حتى أنه لم يهتمّ بأمر من حوله ولا بما اعتادوا عليه، كان يعلم أنه لا يريد أن يعيش الحياة النمساوية التقليدية التي أرادها والداه له، وكان يعلم أنه يريد الانتقال إلى أمريكا، والتي كانت بمثابة أرض الأحرار.
وعلى هذا النهج، وضع خطة لتحقيق النجاح في رياضة كمال الأجسام ثم استخدم هذا النجاح للدخول إلى عالم السينما والأفلام.
واصل “أرنولد” السعي نحو تحقيق رؤيته الثاقبة، فأصبح أصغر رجل يفوز بمسابقة Mr. Universe، ثم فاز بخمسة ألقاب Mr. Universe وسبعة ألقاب Mr. Olympia.
وبعد أن حقق هدفه الأساسي وحلمه في أن يصبح رياضيًا متألقا في كمال الأجسام، دخل عالم التمثيل والتزم بهذه المهنة التي كان يحلم بها دائمًا.
مثّل في العديد من الأفلام الشهيرة والتي زادت أرباحها عن 3 مليارات دولار، تلك الأفلام التي جعلته واحدًا من أغنى أغنياء هوليوود.
ومما لا شك فيه أن “أرنولد شوارزنيجر” سيواصل غزو صناعة السينما بنفس الدرجة التي غزا بها عالم بناء الأجسام.
ما نتعلمه من قصة نجاحه:
مقولته الأكثر من رائعة، والتي أعتقد سيخلدها التاريخ… (اخلق لنفسك هدفًا، واتبعه بلا توقف) “أرنولد شوارزينجر”.
اقرأ أيضا/ 5 قصص نجاح من أعظم ما ستقرأ يوما!
القصــــــــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــــــــــة:
هذه القصص تذكرنا بأن الرحلة إلى النجاح غالباً ما تكون مليئة بالعقبات والتحديات العضال، ولكن المفتاح هو الاستمرار والتعلم منها، قصة نجاح أبراهام لينكولن (Abraham Lincoln)…
لقد عُرف عن “لينكولن” أنه عانى من فشل متكرر في أعماله وخسر العديد من الانتخابات قبل أن يصبح رئيسًا للولايات المتحدة.
لقد لاقى فشلا ذريعا في عمله عام 1831ميلاديا، كما أنه عانى من انهيار عصبي عام 1836 ميلاديا، وخسر العديد من الانتخابات على مناصب مختلفة بخلاف رئيسا للولايات.
ما نتعلمه من قصة نجاح “لينكولن”:
المثابرة والمواصلة على الرغم من الفشل المتتالي والإحباط كل هذه ما هي إلا مفتاح الوصول إلى أهداف كبرى.
اقرأ أيضا/ 3 قصص نجاح ملهمة لشخصيات غيرت العالم بأكمله
