قصص وعبر

آنستى قطة صغيرة قصة رائعة من قصص الرحمة

مرحبا بكم فى لقاء جديد من خلال موقع قصص واقعية الذى يقدم لكم العديد والعديد من مختلف انواع القصص التى تدخل على نفوسكم البهجة والتسلية واليوم موعدنا مع أحدى قصص وعبر مع قصة آنستى قطة صغيرة وهى من القصص التى تعلمنا معنى الرحمة وتغرسها فى نفوسنا فهيا بنا معا لنستمتع بقراءتها

 

قطة صغيرة
قطة صغيرة
  • آنستى قطة صغيرة من قصص الرحمة 

في يوم السادس عشر من كانون الثاني من عام 2010 ميلاديا . المطر صوته يطرق علي ابواب كل المنازل المجاوره أسمع صوته يتسرب من بين  أذناي كأنه مقطوعه موسيقيه . متقنة العزف . كنت أعشق رائحة المطر عندما يصطدم بالتراب . رائحه كانت تعطيني لذه وشهوه من نوع خاص كان عشق لي .

وأنا أنظر من نافذة منزلي الصغير أشاهد هذا المنظر وأستنشق رائحة المطر .

أذهلني ما رأيت قطة صغيره تحتمي تحت أفرع شجره صغيره جسمها هزيل تكاد لا تراها من شده سواد الليل مع جسمها الصغير . هرعتإليها اجري حتي اقتربت منها . كانت خائفه مني جدا كلما حاولت الاقتراب منها كانت تبتعد عني مدت يدي امسح علي رائسها حتي اطمئنت لي حملتها بين اذرعي وضمتها الى صدري كانت ترتعش وعيونها تراقبني وتنظر لي . حتي دخلت الى البيت . وضعتها علي الكنبه الموجوده امام المدفاه . وهرعت الى غرفتي أجلب لها اي شئ اجفف بها بللها من المطر .

كانت تنظر لي وانا امشي . أحسست انها ما زالت خائفه مني .

رجعت بعد قليل ممسكا بالفوطه الخاص بي ثم حملتها علي رجلي وبدأت أمسح لها قطرات المطر التى تغلغلت عليها . كانت تنتفض من تحت يدي . وكنت أجفف لها المياه برفق حتي لا ازعجها .

وعندما انتهيت لم انتبه الا ووجدتها غارقة في النوم في حجري . لم استطع الوقوف أو الحراك من مكاني خوفا من أن تصحو . كان يبدوا عليها انها مرهقه جدا تسمرت مكاني لمده ساعتين تقريبا .

كنت انظر لوجها الجميل وشعرها الناعم جدا . كانت جميله حقا . سبحان الله.

وبعد انتهاء الساعتين وجدتها تصحوا وتفتح عيناها ببطئ . وما اجمل ما رائيت عينان تشبهان . عباد الشمس ( عسلي فاتح جدا ) .

أنزلتها من حجري ومسحت بيدي أكثر من مره علي رأسها.

ونهضت من موضعي أجلب لها شئ تأكله جلبت لها ماء وطعام وجدتها تاكل بشراهه جدا وكأنها لم تأكل منذ زمن .

كنت أراقبها وهي تأكل كان ذلك مشهد في غاية الروعه . كانت هي متيمه بما أمامها من طعام تتناوله .

وأنا انظر لها . وعلي وجهي ابتسامه .

حتي انتهت من طعامها .

وبدأت أتحدث معها وكنت اقول لها

ينادونني اسامه . ويقولون اني بلغت الثالثه والعشرون منذ شهر ولكن أقول لكي سرا أعتقد اني ما زلت أصغر من هذا بكثير .

وايضا . يلقبوني ب اسامه المجنون . ولكن اتعلمين ؟ إني أعشق أن ينادوني بهذا الاسم. أشعر أني غير مقيد بتقاليد أو عرف معين افعل ما أشاء وما أريد . ما أجمل أن يكون الانسان مجنوناً

أعرف أن الامر مضحك . بالنسبه لكي . ولكن لا عليكي فانه ايضا مضحك لي.

أنت لم تخبريني باسمك بعد . اها اذا هذا هو اسمك . نودي

اسمك جميل جدا . اعتقد اني اخبرتك عمري قبل قليل الم يحين الوقت ان تخبريني انت كذلك .

ما زلتي صغيره جدا . العمر كله لك

انتظري دقيقه والدتي تناديني

-نعم يا امي .

– ماذا تفعل

لا شئ . اتحدث مع هذه الجميله اعرفك علي أنستي الصغيره

– ياربي تتحدث مع قطه هل انت مجنون يالله الجميع يعرف اني انجبت شخص مجنون . وهل صغيرتك تجيب علي اسئلتك.

طبعا لقد اخبرتني باسمها . نودي . ما رائيك يا أمي انا اطلقت عليها هذا الاسم .

مسكينه كانت تحت الامطار ترتعش حتي رائيتها فجلبتها للداخل . شاهدي كم هي جميله .!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى