قصص جن

لعنة الأرواح قصة رعب حدثت في مصر

لعنة الأرواح

وهل بعد الموت ترحل الروح بعيدا عن ذويها وتفارقهم للأبد ، وهل بعد الموت تنقطع اخبار صاحبها ، إن ما حدث اليوم شيء غريب ومخيف جدا ، فصديقتنا من مصر لها قصة غريبة جدا ومفزعة ، فهي تستطيع التواصل مع الأرواح والموتى ، يتصلون بيها ويطلبون منها الاشياء ويردونها أن تصل رسائلهم لذويهم ، الغريب في الأمر بأن صديقتنا لا تعرفهم من الأساس ولا تعرف تلك الأرواح ولا تمت لهم بصله ،ولكنهم اختاروها هي دون عن غيرها ، إن قصتها غريبة جدا ، فماذا ستفعل غن كنت مكانها ، هل ستخاف أم ستكمل وتصل الرسائل ، نقدم لكم اليوم قصة غريبة جدا ومخيفة في نفس الوقت من موقع قصص زاقعية بعنوان لعنة الأرواح قصة مخيفة حدثت في مصر

لعنة الأرواح

منذ أن كنت صغيرة وكانت تحدث لي مواقف غريبة كنت لا افهمها فكنت لا احلم تقريبا ، ان حلمت بأحدهم يموت بعدها بأيام أو تحدث له مصيبة كنت احكي حلمي لأمي وأخواتي ، حتى بدئوا يتشاءمون مني فإن قلت بأنني حلمت حلم غريب ، بدأوا ينظرون لي برعب متسائلين هل حلمتي بأحد منا وعندما اخبرهم ، لا كنت ارى الارتياح في عيونهم كانوا يخافون من أحلامي كالموت والمرض المعدي ، وقتها قررت ألا احكي لأحد أي حلم أراه ولكن إن رأيت احد في منامي علمت بأن شيء سيء سيحدث له فأحاول أن أسأل عليه وأطمئن عليه ولم ينجوا من زارني بالحلم يوما لا ادري لماذا فلم أكن أفهم ما يحدث ؟


مرت الأيام وكبرت ودخلت الجامعة وكانت كليتي في محافظة أخرى كنت مغتربة واشعر بالوحدة بعيدا عن أهلي ومدينتي ومن أحب كان أول حلم لي بأشخاص لا اعرفهم ، وكانت إحدى زميلاتي بالجامعة اعرفها معرفة سطحية نتقابل بالمدرج والقي عليها التحية ، في ذلك اليوم أوقفتني وتحدثت معي فترة وطلبت مني إحدى الكتب لتصويرها لأنها لم تشتريه ، لم ارفض كالأخريات أعطيتها الكتاب و أخذته منها اليوم التالي ، يومها حلمت بوالدها وكان شيخ كبير يرتدي جلباب ابيض واخبرني أن أقول لها بأنه راضي عنها ، ولم يكن غاضبا منها يومها .. استيقظت من النوم حائرة فماذا سأقول لها ، ولماذا احلم بوالد الفتاة هل سيموت الرجل ؟


قررت أن اسألها عن والدها ، وهل يعاني من أي مرض حتى تذهب لتزوره ووقتها صدمت،  لقد أخبرتني الفتاة بأن والدها ميت منذ ثلاث سنوات وهنا شعرت بالتوتر هل أقول لها ما قاله لي أم لا ؟
وهل ستتقبل منى الكلام أم ستقول بأنني مجنونه وخصوصا هي لا تعرفني وليست من صديقاتي المقربات فقررت ألا افعل وفي نفس اليوم نفس الحلم يتكرر ونفس الشيخ يزورني ، وهنا اتخذت قراري سأخبرها وليحدث ما يحدث وأخبرتها بالحلم الغريب وبوالدها وهنا نظرت لي بذهول وأخذت تبكي بعنف وهي تقول من بين دموعها :
– هل تقولين الصدق ؟


فأخبرتها بأنني لم أكن اعرف بأن والدها ميت ولكن عندما عرفت قررت أن أخبرك ، بالحلم لأني لا أفهم لماذا يزورني والدك ، ولقد تكرر الحلم معي ، شكرتني وهي تبكي بقهر قائله :
– لقد مات أبي وكنت غاضبة منه وكنا متخاصمان ولا أتحدث معه مات في حادثة فجأة وكنت اشعر بالذنب بأن يموت وهو غاضبا مني ، وهنا نظرت لها بتعجب ولم أنطق فلقد كان موقف غريبا لم يحدث من قبل معي…
وبعدها بفترة تكرر الموضوع وحلمت بوالد زميل لي واخبرني بأنه يتعذب ويحتاج من يتصدق عليه أخبرت زميلي بالأمر فتأثر قائلا:
– بأنه منذ فترة لم يزر قبر والده أو يخرج صدقة عليه ، وبدئت الأمور تذيد حيث كانت خطبة صديقة صديقتي التي لا اعرفها وطلبت مني صديقتي أن اذهب معها لنستمتع ونغير جو ، ولا اكذب عليكم كنت احتاج حقا هذا التغير والترفيه فذهبت معها إلى بيت صديقتها التي لا اعرفها ولكن في الافراح لا يسأل أحد عن أحد ولن يلاحظ أحد شيء.


وفي نفس اليوم ليلا حلمت بوالد العروسة وكان يتألم وكنا في شهر رمضان وطلب مني أن اخبر ابنته أن تقضيهم له فهو يتعذب ولم يكن يعرف ، لم أكن اعرف بأن الرجل ميت عندما سئلت صديقتي فأكدت لي موته ووقتها لم أكن اعرف كيف أتصرف هل اخبرها أم ستتهمني بالجنون ، وقررت أن اخبرها وليحدث ما يحدث ربما كان والدها يحتاج شيئا ووقتها عرفت بأن والدها كان مريضا فافطر عشرة أيام من رمضان واطعم مساكين ولكنه بعد أن شفى تماما لم يصمهم .


شكرتني قائلة:
– بأنها ستصومهم له إن شاء الله ، ولكن الرجل اخذ يزورني كل يوم وأشعرني بالتوتر والخوف فاتصلت بيها لأسأل
هل صامت الأيام ولكنها قالت :
– لا ستصوم الأيام التي أفطرتها هي في شهر رمضان أولا وبعدها الست أيام من شهر شوال
ثم بعدها ستصوم لوالدها ولكني صرخت في وجهها :
– وهل سيظل والدك بزوري إلى أن تصومي يا معتوهه ، تعبت أعصابي وأصبحت أخاف النوم ليلا حتى لا أراهم ويطلبون مني الأشياء ، وقررت أن اعرف السبب ولماذا أنا ، فذهبت لأحد الشيوخ بالمسجد بعد صلاة الجمعة لأستشيره ماذا افعل ولماذا يحدث لي ذلك فلقد أصبحت أخشى النوم والليل ، وهنا ابتسم الشيخ عند سماعة قصتي الغريبة قائلا :
– الموت يا ابنتي نوعان الموتة الصغرى وهي والإنسان نائم ويعتبر فيها الإنسان كالميت إلى أن يستيقظ والموتة الكبرى وهي لا يستيقظ منها أبدا ووقت الموت يفقد الإنسان جسده ، ولا يستطيع التحكم فيه ولكن روحة تظل تسبح في ملكوت الله فتقابل وتتلاقى مع من تحب وترتاح له من الأرواح الهائمة في ملكوت الله …
– ولماذا أنا أيها الشيخ تتلاقى معي الأرواح الهائمة ..
– هي ميزة وليست عيب يا ابنتي ربما كانت روحك نقية فهي هبة من الله لا تخبري
بها احد  رحلت من عند الشيخ ولكني لم اقتنع بكلامه الغريب ولكن ماذا افعل ، فلم اقتنع بكلام الشيخ ولم يفدني الرجل أو يقدم لي حل …فما معنى أن تكن روحي نقية لا افهم شيئا ؟


فانا أريد أن أصبح فتاة طبيعية ، وأنام بسلام لا تطاردني الأرواح في أحلامي وتطلب مني الأشياء قررت أن أتجاهلهم ولا أنفذ ما يريدون ربما تركوني وشأني وكنت احكي لصديقة ، مقربة لي كل شيء وأخبرتها بما انوي فعله تعجبت مني وأخبرتني بأنني سأرتكب ذنب إن فعلت فالميت في الحلم إن طلب من احد شيء لابد من تنفيذه،  فلقد انقطعت صلته بالدنيا وعالمنا المادي ويحتاج إلى مساعده في عالمه الآخر ، فلا ابخل عليه بها وهنا نظرت إليها بحيرة ولم أرد وتراجعت عن قراري إلى أن حدث ما كنت أخاف منه ؟


في تلك الفترة مرضت جدتي بشدة وحجزت بالعناية الفائقة بإحدى المستشفيات ولم أتمكن من زيارتها لأنني سافرت إلى كليتي لأنها كانت فترة امتحانات نصف العام ، اتصلت بي أختي وأخبرتني بموت جدتي …كنت أحبها بشدة فلقد كانت طيبة لا تفوت ، فرض حتى صلاة الفجر ،  لم تفوتها يوما إلا وقت مرضها رحمها الله .
لم اصدق ما تقول أختي ويومها حلمت حلما غريبا ، لقد رئيت منزلي وأسرتي ، ويوم موت جدتي وهم يخرجونها بالنعش وكان عاريا من فوق فكانت جدتي في كفنها الأبيض يرها الجميع فصرخت فيهم كيف ستفعلون ذلك فهي تشعر 


– غطوا جدتي غطوا جدتي وهنا جاء عمي واحضر سجادة صلاة كبيرة وغطى الصندوق
من فوق وهنا تنهدت بارتياح وجاءت تلك السيدة تصرخ وتولول فصفعتها على وجهها وقلت لها :
– اخرسي حتى لا تعذبين جدتي فهي تشعر بكل شيء ألا تفهمين أيتها المجنونة…
لقد رأيت كل شيء ورايتهم يدخلونها قبرها وهنا استيقظت من النوم وأنا ابكي على موتها فلم أودعها سافرت بعد الامتحانات واخذ أخواتي يحكون لي كيف كان يوم العزاء وماذا حدث وكيف ماتت جدتي وكيف أن عمي اشترى سجادة صلاة كبيرة لونها اخضر “مصلية” ليغطيها ، وكيف كانت زوجة عمي تصرخ وتولول ولكنها صمتت مرة واحدة وأخذت تبكي بهستريا .


كنت اعرف ما يقولون فلقد كنت موجودة معهم اقسم بالله ولكن لا ادري كيف ولكنني كنت موجودة واعرف كل كلمة ينطقون بها ولكنني لم أرى وقت موت جدتي وخروج روحها لقد كنت موجودة يوم العزاء والدفن فقط هذا ما حلمت به ورايته في نومي ولكني لن اخبرهم ، فانا اعرف ماذا سيقولون وسيزداد خوفهم مني فلأصمت للأبد بعد أيام عدت إلى كليتي من جديد وكانت نفسيتي مدمره فلم يوافق أبي على أن يجعلني ازور قبر جدتي ، ولم يدلني عليه ، حتى لا احلم بها فهو يعرف بأنني احلم بالأموات وفي ذلك اليوم حلمت بها ، نعم هي جدتي ولكنها كانت حزينة وأخبرتني بأنهم قتلوها  ، لم تخبرني من ولكنها قالت لي :
– لقد قتلوني …لقد قتلوني ..يا بنيتي


كانت كلماتها تمزق كياني وتشعرني بالغثيان فمن الذي قتل جدتي العجوز سافرت في اليوم التالي إلى أسرتي وأخذت اصرخ في وجوههم بهستيريا :
– من منكم قتل جدتي من قتلها اخبروني وإلا أبلغت الشرطة عنكم ؟
نظروا لي بتعجب ولم يردوا ولكني أخذت ابكي وأصيح في وجوههم وقلت لهم:
– من قتلها هي أخبرتني بأنكم قتلتموها أيها الوحوش ؟
وهنا قال أبي بحزن وتاثر:
– لم نقتلها يا ابنتي ولكن الأطباء ، اجمعوا بأنها ستموت خلال أيام فاجمع أعمامك على ضرورة خروجها وتوفير المبالغ الباهظة التي كنا ندفعها بالعناية الفائقة،  كل يوم وحتى إن بقيت في المستشفى كانت ستموت اقسم لك فهذا كلام الأطباء وليس كلامنا نحن وقتها ، نظرت لهم جميعا بغضب ، نعم قتلوها فانا أرى هذا في عيونهم فأمي وزوجات أعمامي كان يكرهنها بشدة ويتمنين موتها وهن من أشرن على أزواجهن توفير الأموال وإخراجها من المستشفى لتموت بالبيت ولكن لماذا وافق أبي لماذا وافق أعمامي؟


آلم يتذكروا تلك السيدة المسنه التي حملتهم في بطنها تسعة أشهر أرضعتهم ، ضحت من اجلهم قدمت من اجلهم كل شيء ولكن النهاية قتلوها لكم اكره هذه الحياة الغادرة وما يحدث فيها من ظلم ، تحملك أمك وتتمنى حياتك عند مولدك تتمنى أن تموت من أجلك عند مرضك ، ويزيد الله في عمرك ولكن عندما تكبر هي بالسن وتمرض وتحتاج من يرعاها تتمنى أنت موتها لتريحها من الحياة فلقد سئمت رعايتها شعر بعدها عمي بالذنب فحاول أن يخرج الصدقة على روحها ، لن أسامحهم ما حييت ، دلني أبي بعدها على قبرها وذهبت إليها ..
وأخبرتها بأنني آسفة فلم استطع فعل شيء ، وبعد تلك الحادثة قررت أن أساعدهم فإن طلبت مني روح شيء…لا أتردد و أنفذه لها فربما كانت هبه من الله انعم الله علي بها لأساعد بها من يحتاج من الأرواح من شيء من يدري ، فربما أصبحت يوما ما روحا وأردت مساعدة احدهم فوجدت يومها من يساعدني.

لو عندك قصة رعب أو موقف مخيف مريت بيه في حياتك ، اكتبهلنا بالتعليقات وهنشاركوا بالموقع ، لو عندك مكان مخيف في بلدك او شيء مرعب ممكن تكتبهلنا بالتعليقات لنتعرف على أكثر ما يخيف الناس بالوطن العربي .

مني حارس

طبيبة بيطرية وكاتبة وعضو اتحاد كتاب مصر اهم الاصدارات رواية لعنة الضريح- قرين الظلام- متجر العجائز- قسم سليمان- لعنة الارواح- جحيم الأشباح - نحن نعرف ما يخيفك - ساديم - رسائل من الجحيم - المبروكة - مقبرة جلعاد - ابنة سراحديل- رعب التجربة الأمريكية - سجلات عزازيل- جمعية قتل الرجال - رحيل- الأرملة السوداء- اللعنة - قلادة الجحيم- عدلات وحرامي اللحاف - كيف تعتني بحيوانك الأليف

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. السلام عليكم سلمى من المغرب عمري 17سنة
    كنت أبلغ من العمر 14 دهبت مع أمي عند مشعودة لم أكن أعرف شيء سوى أن السحر والشعودة شرك بالله دخلنت لبيتها فقط لأرضي أمي جلسنا في الصالة أتت أمرءة عجوز تدعا “بنت الجزار” قالت لها أمي بأنها تشك بأبي فطمأنتها بأن أبي رجل صالح وهدا حقيقي وأعطتها بعض الأشياء المهم عندما خرجنا من بيتها الملعون أصبحت أمي أكتر تصديقا لهده التفاهات فقد زرنا الكثير من الأضرحة دون علم أبي وفي يوم ما دهبت رفقة أمي وجدتي إلى ضريح “عيشة البحرية” بمدينة الجديدة وقد حدث شيء غريب فقد قررت أن أخبر أبي بما يحصل لكن طلبت مني إمرءة لا أعرفها بأن أساعدها في حمل بعض الأكياس التقيلة وماإن حملت الكيس حتى صرخت أمي عندما إستدرت وجدت جدتي ملقات على الأرض ميتة صدمت بما حصل وستدرت للورءة وجدتها تبتسم تم قالت : إدهبي من هنا وإتركي هدا المكان قبل فوات الأوان.
    أنا الأن أعيش مع أبي وإخوتي التلات الحمد للله.

    1. ان شاء الله هنعملها فيديوهات وانشرها على بيدج الرعب للرعب وجوه كثيرة بقلم منى حارس اشكر حضرتك ولكن هنا قصص

زر الذهاب إلى الأعلى