قصة رائعة بعنوان : كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي ؟!
قصة اليوم قصة جميلة ومعبرة جداً تحمل معني عظيم ورائع تعرفوا علي احداثها الآن في هذه المقالة عبر موقع قصص واقعية، القصة حدثت مع سيدنا موسي عليه السلام عندما اراد أن يتعلم كيف يمكن للضعيف أن يأخذ حقه من القوي، فعلمه الله سبحانه وتعالي من خلال مشهد بسيط، قصة جميلة لا تفوتكم استمتعوا معنا الآن بقراءتها في هذا الموضوع وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص وعبر .
تجدر الاشارة الي أننا لم نجد بعد البحث ما يفيد صحة هذه القصة، ويمكن أن تكون من الإسرائيليات ولكننا ننقلها لكم بغرض العبرة والموعظة، والله سبحانه وتعالي وحده يعلم مدي صحتها .
كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي ؟!
ذات يوم خرج سيدنا موسى عليه السلام لمناجاة ربه سبحانه وتعالي، فسأل موسي الله عز وجل قائلاً : يارب كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي ؟ فقال له الله عز وجل : اذهب بعد العصر الي مكان كذا وكذا في يوم كذا .. وسوف تري وتعلم كيف يمكن للضعيف أن يأخذ حقه من القوي .
وبالفعل ذهب سيدنا موسي عليه السلام ليتعلم هذا الدرس الآلهي العظيم، ذهب موسي الي المكان المحدد فشاهد شلالاً من الماء يخرج من جبل، فجلس سيدنا موسي عليه السلام ينظر إلي هذا المشهد ويتأمله وفجأة مر عليه فارس راكباً علي ناقته يريد الماء، فنزل الرجل عن الناقة وخلع حزامة الذي كان يعيق حركته خلال وروده الي الماء ثم وضعه جانباً بالقرب منه .. وهكذا شرب الفارس واغتسل ثم انصرف دون أن يأخذ حزامه فقد نساه في مكانه .
وبعد ذلك جاء فتي صغير يركب علي حماراً واتجه ايضاً الي الشاب، اغتسل وشرب الماء ثم حمد الله عز وجل علي فضله وعندما اراد الانصراف وقعت عينيه علي حزام الفارس الذي كان قد تركه في هذا المكان، فما كان من الغلام إلا ان اقترب بحرص من الحزام وفتحه فإذا به ممتلئ بالاموال والذهب والمجوهرات الثمينة، فأخذ الغلام الحزام وانصرف في هدوء شاكراً الله عز وجل .
وبعد قليل جاء الي الشلال شيخ عجوز ليشرب ويغتسل هو ايضاً من مياة الشلال، وبينما هو كذلك حضر الفارس من جديد للبحث عن حزامه، ولكنه لم يجده فسأل عنه الشيخ العجوز فأجابه الشيخ : والله لا اعلم ولم أر هنا حزاماً، فما كان من الفارس إلا ان اشهر سيفه في وجه الشيخ وقطع رأسه دون رحمة او تردد .
كان موسي عليه السلام يشاهد كل ما يحدث ويفكر، فقال يارب : إن هذا الفارس قد ظلم الشيخ العجوز، فقال الله عز وجل : يا موسي، إن الشيخ العجوز كان قد قتل ابا الفارس منذ زمن، اما الغلام فكان ابوه قد عمل عند والد الفارس عشرين عاماً ولم يعطه حقه .. فأخذ الفارس اخذ ابيه من العجوز واخذ الغلام حق ابيه من الفارس . وسبحان من سمّى نفسه الحقّ ولا تضيع عنده المظالم.