قصص وعبر

قصص وعبر عن سيدنا عمر بن الخطاب الفاروق رضي الله عنه

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان  قصص وعبر عن سيدنا عمر بن الخطاب الفاروق رضي الله عنه، وفيها نقدم لكم مواقف من حياة الفاروق رضي الله عنه نرجو أن تنال إعجابكم.

قصص وعبر عن سيدنا عمر بن الخطاب:

اسلام سيدنا عمر:

عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين، وأول من لقب بلقب أمير المؤمنين، كان في عصر الجاهلية من أشراف قريش، وكانت تاجرا وأستمر في مهنة التجارة إلى أن تولى ولاية أمر المسلمين وأصبح خليفة لهم.

أعز الله تعالى المسلمين بعد أن أنعم على عمر بالإسلام، فقد كان المسلمين يجتمعون سرا في دار الأرقم بن أبي الأرقم، بسبب خوفهم من بطش الكفار من قريش، ولما أسلم عمر بن الخطاب قال للرسول صل الله عليه وسلم لا داعي أن خفي إسلامنا يا رسول الله فنحن على حق والكفار على باطل، وأعلن إسلامه هو وحمزة بن عبدالمطلب أمام قريش فحزن كفار قريش من إسلامهما، ومن هذا اليوم سمي عمر بن الخطاب بالفاروق لتفريقيه بين الحق والباطل، ولما أسلم قال المشركون قال لقد أصبحنا النصف فنزل قول الله تعالى في سورة الأنفال (يا أيها النبي حسبك الله ومن أتبعك من المؤمنين).

هجرة سيدنا عمر بن الخطاب:

كان عمر بن الخطاب من أفضل أصحاب النبي صل الله عليه وسلم وساعده وسانده وأيده بروحه وجسمه وماله، ولما أمر الله تعالى جميع المسلمين بالهجرة ليثرب هاجر الجميع خفية ماعدا عمر بن الخطاب هاجر علنا، وقال قبل مغادرة مكة وهو يشهر سيفه ويقف عند الكعبة المشرفة بعد أن طاف سبع مرات حولها وقف أمام كفار قريش وقال من أراد أن يموت وتبكيه أمه أو ييتم ولده أو ترمل زوجته فيلحق بي وراء هذا الوادي، فلحق به فقط المستضعفين من المسلمين لكي يحتموا به وبقوته رضي الله عنه.

وفاة النبي صل الله عليه وسلم وسيدنا عمر بن الخطاب:

وكان عمر بن الخطاب يغار على دينه ويعتني به جيدا، ولما مات الحبيب صل الله عليه وسلم لم يصدق سيدنا عمر بن الخطاب خبر الوفاة وكاد يقتل كل من نطق بوفاته صل الله عليه وسلم ولكن الله ربط على قلبه وأعان أبو بكر الصديق في فترة خلافته.

سيدنا عمر وأهل بيته:

أتى رجل لسيدنا عمر بن الخطاب لكي يشتكي لعمر سوء خلق زوجته معه، ولما كاد الرجل يطرق باب بيت سيدنا عمر بن الخطاب سمع زوجة سيدنا عمر بن الخطاب تقول له أتقي الله يا عمر فقرر الرجل الرحيل، فرآه سيدنا عمر بن الخطاب لما فتح الباب فقال له ماذا تريد قال لقد أتيت لأشتكي لك فوجدت حالك أسوء من حالي، فأبتسم سيدنا عمر بن الخطاب وقال أن زوجتي لها حقوق علي فهي تطبخ لي وتخبز خبزي وترضع أولادي وتهتم بثيابي و علي أنا أصبر عليها.

سيدنا عمر بن الخطاب والرجل المذنب:

نظر عمر بن الخطاب لرجل أرتكب ذنبا، ولم يكتفي بالنظرة بل وكزه بالعصا أيضا، فقال الرجل لعمر إن كنت قد فعلت حسنا فقد ظلمتني وإن كنت فعلت شيئا سيئا فقد علمتني درسا، فقال عمر بن الخطاب صدقت خذ القصاص مني، فقال الرجل أسأل الله أن يغفر لي ولك.

سيدنا عمر بن الخطاب وبعض الرعية:

كان من عادة عمر بن الخطاب أن يطوف بالليل على بيوت المسلمين، فسمع مجموعة من الرجال يلعبون الميسر، فأقتحم عليهم الدار من سقفه وضربهم وأمر بحبسهم جميعا، فقال الرجال لقد أخطأنا خطأ واحدة وأخطأت أنت 3 أخطاء فلقد تجسست علينا ولم تأذن قبل الدخول على البيت الذي نجتمع فيه وأتيت من السقف وليس الباب، قال لقد قلت حقا فأستغفر الله وطلب من أن القاعدين ألا يقوموا بفعل هذا مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى