قصص مضحكة

3 قصص مضحكة حدثت للبنات أعدك بأن لن تمسك نفسك من الضحك

قصص مضحكة حدثت للبنات

ما أجمل البنات وخفة دمهن، ولكن الأجمل من ذلك تلك المواقف المتعلقة بهن وخاصة عندما تكون مواقفا مضحكة للغاية.

من قصص مضحكة حدثت للبنات:

طفلة تضحك فرحة.
طفلة تضحك فرحة.

                                     القصـــــــــــــــــة الأولى

مراسلة صحفية مجدة في عملها، جاءها بث مباشر بإحدى السواحل والشهيرة عالميا حيث أن أحد الفنانين تمكن من بناء قلعة كبيرة وضخمة حدث نادر، فقررت التصوير وأثناء بثها المباشر وبين حشد كبير من الجمهور، أحبت أن تصعد القلعة وما إن بدأت في صعودها حتى اقتربت للقمة اهتز توازنها فسقطت لتحطم تعب المسكين الذي دام لأسابيع طوال.

اقرأ أيضا: 8 قصص مضحكة قصيرة عراقية تموت من الضحك

                                     القصـــــــــــــــة الثانية

فتاة صائمة برمضان وهي الابنة الكبرى دائما ما تعمل بالمنزل من طهوٍ للطعام وتنظيف وترتيب للأثاث، ورغم كل مجهودها الجبار إلا أن إخوتها البنات لا يفكرن ولو تفكيرا أن يقمن بمساعدتها بالمطبخ قبيل آذان المغرب، من داخلها الفتاة تشعر بمسئوليتها الكاملة تجاه أسرتها ولكنها أيضا لا تروق لها أفعالهن وخوفا على أمها الكبيرة في السن تصمت ولا تتكلم مع أي من إحداهن؛ وبيوم من الأيام بعدما أنهت والدتها صلاة فرض العصر قامت من مصلاها ذاهبة للمطبخ لتطمئن على أفعال بناتها ولكنها لم تجد إلا ابنتها الكبرى، استشاطت غضبا من بقيتهن، فذهبت لواحدة تلو الأخرى…

الأولى فتاة عصبية، أخذت تنادي عليها كثيرا ولكنها كانت مشغولة بمواقع التواصل الاجتماعي..

الأم: “شهد …شهد…” وحالما سمعتها أجابتها، وأول ما طلبت منها والدتها مساعدة أختها الكبرى بالمطبخ والتي كادت تذوب من شدة الحر به أجابتها قائلة: “أممنوع بهذا المنزل معرفة أحوال العالم، إنني لتوي انتهيت من غسل الأطباق، اذهبي لرغد التي ليس معها إلا النوم”.

ذهبت الأم إلى ابنتها الثانية (الابنة النائمة)، عانت الأم كثيرا حتى استيقظت الابنة، وأول ما استيقظت سألتها: “هل أذن المغرب؟”، فردت عليها والدتها: “لا لم يؤذن بعد”.

انزعجت الابنة وقالت: “ولم توقظيني يا أمي؟!”.

ردت عليها الأم: “من أخبركِ بأن رمضان امتناع عن الأكل والشرب فقط، استثمري وقتكِ يا ابنتي في طاعة الله كالصلاة وقراءة القرآن، ومساعدة غيركِ كأختكِ التي كادت أن تموت منا وهي تجهز لنا طعام الإفطار والحلويات والعصائر”.

الابنة النائمة: “أمي إنني قنوعة للغاية ولا أفضل الاستثمار” وواصلت نومها.

ذهبت الأم إلى ابنتها العاشقة لمسلسلات رمضان، سألتها أن تساعد أختها لكبرى، ولكنها غضبت كثيرا وأصرت على متابعة ما تبقى من المسلسل ومواصلة المسلسلات التي ستليه، وسألت والدتها عن ممثل معروف، ولكن والدتها لم تكن لتعرفه فأجابتها الابنة قائلة: “يستحسن لكِ يا أمي فلو عرفته لخلعتي والدي”.

ذهبت الأم إلى المطبخ ومن شدة غيظها من أفعال بناتها سكبت كل الطعام التي تعبت فيه ابنتها الكبرى حتى لا يجدوا على الإفطار ما يأكلونه، قامت الثلاثة فتيات بطلب طعام جاهز وأكلن حتى شبعن، أما عن الأم والابنة الكبرى فلم تأكلا حزنا ولم تكيدا غير نفسهما.

اقرأ أيضا: 3 قصص مضحكة حتى البكاء تحمل معها السرور والفرح

                               القصــــــــــــــــــــــة الثالثة

جاء في سلف الصالحين أنه بيوم من الأيام جاءت امرأة إلى مجلس قوم كانوا يجلسون ويتسامرون، فقالت: “يا قوم إنني امرأة قد غاب عني زوجي عشرة سنوات، وأريد أحدا منكم أن يقدم معي إلى القاضي ليخبره أنني زوجته وأنه يريد أن يطلقني حتى أتمكن من تصريف أموري فقد ضاقت بي الحياة سبلا”.

لم يجبها أحد، ولكنها عندما قالت: “ومن يذهب معي أعطيه مائة دينار”، وقف أخدهما ملهوفا موافقا على عرضها السخي؛ فذهبا إلى القاضي وأعلمته أنها وأخيرا قد عثرت على زوجها وأنها الآن تريد الطلاق منه، فسأله القاضي عن سبب اختفائه عن زوجته طيلة هذه العشرة سنوات، فرد عليه قائلا بأنها مشاغل الحياة وظروف خاصة، فسأله ماذا ينوي بالنسبة لزوجته، فأجابه بأنه لا يريد سوى التخلص منها، فسأله القاضي ألا تحتاج إلى مهرك زلا أي شيء منها، فرد عليه: “لا أريد إلا طلاقها”، فطلقها وما إن أتم الطلقة الثالثة حتى سألت القاضي قائلة: “يا أيها القاضي أريد نفقتي طيلة العشرة سنوات التي تركني فيها وغاب عني بعيدا لا أدري عنه شيئا”.

هنا تعجب الرجل ولجم لسانه، فلا يدري أيقول أنها ليست بزوجته من الأساس فيسجن لشهادته الزور وتضليل القاضي أم يصمت وينتظر سماع مقدار نفقتها طيلة السنوات العشر، سألها القاضي عن مقدر نفقتها شهريا فأجابته: “عشرون دينارا”، فحكم عليه القاضي بدفع خمسة آلاف دينار”، وما كان من الرجل إلا أن دفعها مغصوبا على أرمه، وبعد أن استلمت منه الأموال أعطته المائة دينار التي وعدته بها حيث أنها تخاف من موعد اللقاء بربها.

اقرأ أيضا: 4 قصص مضحكة من التاريخ لأمثال نتداولها يوميا ستعرفها لأول مرة في عمرك

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

‫11 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى