قصص حبقصص قصيرة

قصص قصيرة رومانسية مضحكة قصة فارس الأحلام

قصص قصيرة رومانسية مضحكة

نقد لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص قصيرة رومانسية مضحكة قصص حب جميلة وطريفة، وفيها نعرض لقرائنا عشاق الرومانسية قصة جميلة لا تخلوا من المواقف الطريفة لكي تجتمع الرومانسية مع الكوميديا فتنشئ مزيجا فريدا لا يقاوم، نرجو أن تنال إعجابكم.

فارس الاحلام

يحلم الجميع بفارس الأحلام وكل فتاة لها مواصفاتها في هذا الفارس وبطلت تلك الحكاية لا تختلف عن هؤلاء وهى تحلم بهذا الفارس عندما يأتي إليها وتضع الكثير من التخيلات حول اللقاء الأول وهو يأتي لإنقاذها أو يلتقيها صدفة لأي سبب من الأسباب.

حل رمضان وما يحمله من تواد بين الجيران والأهل وقامت والدة بطلة الحكاية بتجهيز لقمة القاضي وجهزت طبق منها وأمرت ابنتها أن تأخذ الطبق لتقديمه إلى جارتهم، وبالفعل نفذت الفتاة امر والدتها إلا أنها لم تهتم بشكلها إذ خرجت وهى ترتدي ملابس بشعة لا تمت للفتيات الراقيات بأي صلة لذا من يراها لن يرى إلا فتاة مهلهة.

خرجت الفتاة وكان لزامًا أن تعبر الطريق ولكن كانت هناك سيارة مسرعة قادمة نظرًا لتأخر الوقت وقرب المغرب فصدمت الفتاة وكسرت ساقها، إلا أنها لم تهتم لما حدث لها فمن رأته يخرج من السيارة كان لها فارس الاحلام فكان كل تركيزها معه فرسمت تلك الضحكة البلهاء على وجهها إلى ان جاء أخيها وأخذوها إلى المشفى وتم تجبيس ساقها.

بقيت الفتاة تنتظر وصول هذا الفارس ولكنه لم يأتي ولم يظهر مرة أخرى فقد انتهى الشهر الكريم ومر العيد كذلك منذ بضعة أيام، ولكن في أحد الأيام رن الهاتف فرد أخو الفتاة والتقطت اذن الفتاة ما يدل على أن المتصل هو الشاب الذي صدمها فظلت تتابع الحوار مع أخيها على أحر من الجمر لتعرف لما الاتصال وعندما انهى المكالمة كان يضحك بشكل هستيري، فسألته والدته عما صار فقال اخو الفتاة أنه الشاب الذي صدم اختي وقد كان يسأل هل تحسن حال خادمتنا.

اقرأ أيضا: قصص حب تبكي الحجر قصص رومانسية للغاية

كتاب مستعمل

كنت في أحد الأيام استعد لخوض الاختبار وكنت بحاجة لأحد الكتب فتوجهت لمحل لبيع الكتب المستعملة التي تتمتع برخص ثمنها وهناك بحثت إلى أن وجدت الكتاب المطلوب فقمت بشرائه وتوجهت عائدًا إلى منزلي.

قمت بفتح الكتاب لأبدأ في الاستعداد للاختبار إلا أنه لفت نظرى تلك الصفحة البيضاء التي عادة ما تكون فارغة في أول الكتاب ولكن كانت تحتوي على كتابة ومن الواضح أنها لفتاة وقد كتبت ( أنا اعلم انه عندما تقوم بقراءة ما قمت بكتابته ستصيبك الدهشة ولكن فاض بي الكيل ولم اعد استطيع ورأيت أن هذه طريقة جيدة لأخفف عما بداخلي وقد سبت الدكتورة الجامعية فلانة الكثير من السباب وفي النهاية قالت يسعدني كثيرًا التعرف بك وإن أردت يمكنك أن تكتب الرد في الكتاب وأنا سأعاود شراؤه في يوم وقد كتبت التاريخ والذي كان للمصادفة في الغد.

قمت بتصوير بعض الأجزاء المطلوبة من الكتاب وكتبت الرد وذهبت إلى محل الكتب واعدت بيع الكتاب مرة أخرى وانتظرت ثم ذهبت للمحل وسألت عن الكتاب فاخبرني صاحب المحل أنه قامت بشرائه فتاة ما، فسعدت وبعدها عدت مرة أخرى لأبحث عن الكتاب فوجدته واعدت شراؤه وقرأت ما كتبت ورددت عليها وظللنا على هذا الحال فترة من الزمن نتبادل شراء الكتاب وكتابة الردود لبعضنا البعض حتى أن صاحب المحل لاحظ ما يحدث وكان يسهل تبادل الكتاب فيما بيننا كما اعتقدت.

جاء أحد الايام وذهبت لأعيد شراء الكتاب كالمعتاد ولكن اخبرني الرجل بأنه هناك رجلًا قام بشراء الكتاب فاستعجبت كيف له شراء هذا الكتب المتهرئ والذي ربما ضاعت ملامح محتواه بسبب كثرة ما كتب بداخله ولكن اصر الرجل على أن الكتاب الاصفر تم بيعه فغادرت.

سرت عائدًا ولكن فجأة سطع في رأس كلام البائع ماذا الكتاب الاصفر ولكن الكتاب احمرًا وليس أصفرًا، فعدت إلى المحل وعندما دخلت عليه وجدت الكتاب بين يديه وهو يخط به بعض الكلمات وهنا اكتشفت الخدعة التي وقعت بها فمن كان يخاطبني من خلال الكتاب ما هو إلا صاحب محل الكتب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى