قصص أطفال

قصص قبل النوم الفيل والنملة قصص جميلة جدا جدا للأطفال

نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص قبل النوم الفيل والنملة قصص جميلة جدا جدا للأطفال، وفيه نعرض لكم قصة لأطفالنا الصغار نرجو ان تنال اعجابهم.

قصص قبل النوم الفيل والنملة:

 

سافرت ملكة النمل يوما مع فيل من الأفيال، وفي طريق السفر شعرت النملة بالتعب الشديد، فالفيل كان يمشي اسرع منها، وقالت النملة محدثة نفسها سأقول للفيل أن يحملني فأنا في غاية الخفة ولن يشعر لفيل أبدا بالتعب اذا حملني.

فنادت النملة على الفيل وقالت أيها الفيل، فقال الفيل نعم يا أيتها يا نملة ماذا تريدين؟، قالت لماذا لا تحملني أيها الفيل فأنت دائما تحمل البشر أثناء السفر؟، فقال الفيل أنت صغيرة جدا واستطيع حملك بكل سهولة ولن اشعر بك أصلا.

ومد الفيل خرطومه لكي تصعد النملة عليه وتصل إلى رأس الفيل وشكرت النملة الفيل وقالت لن أنسى معروفك هذا ما حييت أيها الفيل الطيب، وبمجرد أن وصلت النملة لرأس الفيل حتى نامت نوما عميقا، تابع الفيل سيره.

وفجأة صرخ الفيل وقال قدماي يؤلماني جدا، فقالت النملة ماذا حدث لك أيها الفيل الطيب؟، قال الفيل أظن اني دست على شيء  معدني حاد جدا، نزلت النملة بسرعة لاستطلاع الأمر ووجدت أن قدم الفيل تنزف بشدة بسبب جرح كبير في قدمه.

وقالت النملة للفيل أن جرحك يحتاج لوقت طويل لكي يندمل، فقال الفيل حسنا حان الوقت لكي تحمليني كما حملت أيها النملة الطيبة، فقالت النملة كيف هذا أيها الفيل فأنا صغيرة جدا وأنت ضخم جدا.

فقال الفيل بغضب هل نسيت المعروف الذي قدمته لك منذ قليل لقد حملتك على ظهري، قال الفيل هذا وحاول ضرب النمل بخرطومه لكن النملة هربت قبل أن تقضي عليها الضربة القوية .

وهنا قررت النملة أن تحاول أن تهدأ الفيل وقالت له دعني اشرح لك موقفي أيها الفيل لكن الفيل نفخ الهواء فطارت النملة ثم قامت النملة وهي تتألم وكلها عزم أن تلقن الفيل درسا قاسيا.

ركضت النملة بكل قوتها وأسرعت الخطى لكي تلحق بالفيل، والفيل يمشي بخطى بطيئة بسبب الألم والجرح الذي ينزف بغزارة، وكان الفيل الجريح يقف قليلا ويمشي خطوات قليلة ويتوقف لكي يستريح من شدة الألم.

ولما وصلت النملة للفيل أسرعت ودخلت إلى فتحة خرطوم الفيل وأسرعت إلى داخل خرطوم الفيل ووصلت إلى جمجمة الفيل وراحت بكل قوة تملكها تقرص الفيل بأسنانها فانتفض الفيل من شدة الألم وصرخ ورمى نفسه وجسده على الأرض.

وضرب الفيل رأسه في الأشجار والأرض وصاح وصرخ بأقوى صوت لديه وأصيب الجروح ونزف كثيرا من جروح رأسه وجسمه التي أصيب بها نتيجة اصطدامه بالأشجار والصخور والأرض من شدة الألم الذي حل بخرطومه نتيجة النملة التي خرجت بعد ذلك من داخل خرطوم الفيل.

وقالت للفيل أيها الفيل الذي ملئه الغرور، مهما كنت كبيرا وضخما يجب أن تدرك شيئا واحدا وتعيه جيدا أنا فعلا نملة ضئيلة الحجم جدا، ولكن استطيع الانتقام منك عندما تؤذيني وأنا لا أنكر المعروف وأيضا أنا لا ابدل المعروف بالأذى أبدا قالت النملة هذه الكلمات ورحلت والفيل يتألم وينزف بشدة.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى